النهار
الإثنين 30 سبتمبر 2024 07:26 مـ 27 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وديًا.. الإسماعيلي يفوز على بورتو السويس برباعية الجامعة العربية تشارك في متابعة الانتخابات الرئاسية في تونس الذخيري يؤكد أهمية الابتكار في تحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي الصحة: الشراكة مع المركز الوطني الفرنسي ”جوستاف روسي” تمثل علامة فارقة بمجال التعاون الصحي لجنة للتفتيش وسحب عينات من المياه بعدد من المناطق بالقصير جامعة أسيوط تُنظم حفل تخرج الدفعة ٣٨ من كلية التمريض اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة السابق : معركة حزب الله مع اسرائيل الان معركة وجود يكون او لا يكون إنچي هيبة مستشارا إعلاميا للغرفة التجارية بالإسماعيلية ريال مدريد يعلن إصابة حارسه كورتوا بالقدم اليسرى الرئيس السيسى يؤكد على أهمية توجه المجتمع لدراسة علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات الرئيس السيسى يطالب بحوار استراتيجي بين دول المنطقة بهدف البناء والتنمية احباط محاولة تهريب كمية الهواتف المحمولة وأجهزة التابلت بمطار الغردقة

استشارات

أول ساعتين من الألم في منطقة الصدر قد تودي أو تنقذ حياته

كتبت : رانيا علي فهميكشفت أول دراسة عالمية واسعة النطاق على مرضى القلب والمعروفة علميا باسم أكسس عن زيادة نسبة التعرض للإصابة بأمراض الشرايين التاجية فى سن مبكرة فى الدول النامية بالمقارنة بأوروبا و شمال أمريكا، وان هناك تماثل فى معدلات وجود مرض السكر و التدخين بين المرضى، و نسبة العلاج التداخلى أقل، وانخفاض متوسط أسعار الأدوية المستخدمة، حيث شملت الدراسة 11731 مريض فى 19 دولة من بينها مصر، وأجريت داخل 53 مركز طبى يضم 10 مستشفيات جامعيه و10 مستشفيات تابعه لوزارة الصحة والتأمين الصحى.جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش فعاليات المؤتمر السنوى الخامس عشر لجمعية أمراض القلب شعبة القسطرة التداخلية للقلب، لعرض كل ما هو جديد فى أحدَث وسائل و أساليب علاجات مرض القلب.من جانبه أوضح الدكتور محمد صبحي رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب و أستاذ القلب كلية الطب جامعة الإسكندرية، أن دراسة أكسس قد تمت بالتعاون مع وزارة الصحة وهى أول دراسة عالمية واسعة النطاق تجرى على مرضى الشرايين التاجية الحادة فى الدول النامية.حيث تهدف الدراسة لتحديد شرائح الخطر و نتائج و أساليب علاج متلازمة الشرايين التاجية الحادة، و التى تشمل الجلطات الصدرية غير المستقرة و جلطة القلب بنوعيها، كما كان هناك هدف ثانوى يرتكز فى تقييم الأداء الطبى الحالى لعلاج المتلازمة مقارنة بالضوابط المعترف بها عالميا فى الحالات الحادة و بعد الخروج من المستشفى.هذا بالإضافة الى توثيق استخدام الأساليب التداخلية و ما يتبعها من نتائج العلاج بالمستشفيات، ولتحديد مؤشرات الوفيات داخل المستشفى و بعد الخروج منها، ولتقييم التكلفة المباشرة على مدار عام واحد لعلاج أمراض الشرايين التاجية التى تم علاجها تداخليا أو طبيا، ولدراسة العلاقة ما بين وجود رعاية طبية أولية و التأخر فى الوصول للمستشفى و وجود أعراض أثناء النقل مع نتائج علاج المتلازمة.أحدث وسائل العلاجوأكد د. صبحي على أن الدارسة أظهرت حسن اتباع الأطباء المصريين بالضوابط و الأرشادات المعترف بها عالميا حيث يقوموا باستخدام عقار الكلوبيدوجرل فى 92% من المرضى و عقار الأنوكسابارين فى 98% من المرضى.كما أوضحت الدراسة ان 60% من المرضى لم يستخدموا العقاقير المذيبة أو الأساليب التداخلية فى الساعات الأولى من حدوث الجلطة.ومن هنا حذر د. صبحي من تهاون المرضى بأي ألم يشعرون به خاصة في منطقة الصدر، وتناول أي عقاقير دون استشارة طبيب، مشيرا إلى أن أول ساعتين من إصابة أي مريض بألم في منطقة الصدر لابد من اللجوء خلالها للطبيب.ومن أهم ما اوصت به الدراسة هو قيام البلاد المشتركة بتحليل النتائج، وبالمتابعة الدقيقة الخاصة بمرضاهم حتى تتمكن من تطوير النظام الصحى و لتحقيق الأستفادة القصوى لجميع المرضى.وفيما يتعلق بالعلاج فى الدول النامية فانه يتميز بازدياد معدل استخدام الدعامات المعالجة دوائيا، وازدياد معدل استخدام مضادات الصفائح الدموية و استاتين، كما أظهرت ان الدول النامية تتبع الضوابط العالمية فى علاج مرضى الشرايين التاجية، وانخفاض معدل الوفيات داخل المستشفيات نتيجة أمراض الشرايين التاجية الحادة.مشروع دعامة الحياةوأعلن د. صبحي عن موافقة وزارة الصحة المصرية على عقد اتفاقية بين الجمعية الأوروبية للقلب و الجمعية المصرية للقلب على التعاون فى مشروع Stent 4 Life وأهدافه الرئسية توفير افضل وسائل الرعاية الطبية فى مجال الاساليب التداخلية لمرضى النوع الثانى من جلطة القلب علي مدار 24 ساعة، فى أماكن تواجدها علي مستوى الجمهورية.بالإضافة إلى تأمين وصول المريض فى الساعات الحرجة الأولى من حدوث الجلطة وتدريب رجال الإسعاف، و تعد مصر الدولة العربية الوحيدة المشاركة فى ذلك المشروع الضخم الذى يضم بلغاريا، فرنسا، اليونان، ابطاليا، رومانيا، صربيا، أسبانيا، و تركيا.واشار الى ان شركة سانوفي افينتس هي إحدى الشركات الرائدة في مجال صناعة الدواء واحد الشركات الداعمة للمشروعين ضمن شركات أخرى فى مجال الأدوية و القساطر.وأضاف الدكتور محمد صبحي رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب و أستاذ القلب أن جمعية القلب المصرية تعد من أنشط الجمعيات التى تهتم بتبادل الخبرات بين الدول العربية و الأجنبية .حيث تشترك مصر فى مؤتمر القلب الأمريكى كل عام و تشترك مصر بجلستين ضمن فعاليات المؤتمر العام القادم ، و تشترك مصر للعام العاشر على التوالى فى أهم مؤتمر أوروبى euro PCR و غيره من المؤتمرات العالمية مثل TCT, SCAI و الجدير بالذكر أن نخبة من أطباء القلب المصريين يتم دعوتهم كل عام لتقديم خبراتهم فى المؤتمرات العربية مثل السعودية، تونس، لبنان.والذي صرح من خلاله الدكتور محمود حسنين عضو جمعية أمراض القلب عن توجه الجمعية لعمل مشاريع استقصائية حول اكتشاف ععد مرضى القلب في مصر وأسباب الإصابة، وذلك لتكوين قاعدة بيانات مصرية صحيحة ، حيث أن الأعداد الموجودة حاليا تأتينا من الخارج، علما بأن مرض القلب من الأمراض القابلة للمنع.دور جمعية القلبوأضاف د. حسنين أن مجلة القلب المصرية التي تنشر أبحاث الأطباء حتى الآن مصرية لا يطلع عليها سوى الأطباء المصريين، ومن هنا تم الإتفاق مع ناشر عالمي لتنشر المجلة في دليل طبي عالمي ليرتفع البحث العلمي في مجال القلب، هذا بالإضافة إلى تنظيم دورات عديدة في الجمعية للبحث عن موضوعات تهم الأطباء.وحذر د. محمود من تناول البعض للأسبرين بدون سبب حيث يعرض للإصابة بإلتهابات غشاء المعدة، أما إذا كان الإنسان مريض ضغط أو سكر أو يدخن بشراهة فيمكن أن يتناول أقراص الأسبرين.وفي كلمة له أشار الدكتور أشرف رضا عضو الجمعية رئيس قسم القلب جامعة المنوفية، أوضح أن من أهم ملامح التطور في الجمعية التوجه لمشكلات صحية تمس المجتمع المصري لحلها، حيث بدأت شعبة دهنيات القلب ودراسة أسباب قصور الشرايين التاجي لدى المصريين، فقد أثبتت الدراسات اختلاف أسباب الإصابة في مصر عن اليابان وغيرها من الدول .كما تم اعتماد وحدة الجودة في الجمعية منذ 3 شهور، وتهدف إلى وضع الشروط الواجب توافرها للطبيب الذي يريد فتح مركز طبي متخصص.