النهار
الجمعة 27 سبتمبر 2024 06:24 مـ 24 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالصور.. المنوفية تودع شهيد الشرطة معاون مباحث كوم أمبو بحضور القيادات الأمنية والتنفيذية لماذا ترفض اسرائيل الهدنة مع حزب الله ؟ ما هي قصة الخريطتين اللتين رفعهما نيتنياهو في الامم المتحدة اليوم نتنياهو: لا مكان في إيران لن تطوله أيدينا.. ولن تمتلك النووي هل المشكلة داخل الحزب أم أن المشكلة هي إيران التي تمنعه من التصعيد واستخدام صواريخ أكثر فعالية في حوزتها؟! بالصور.. ضبط مخزنين بدون ترخيص في المنوفية والتحفظ على 31 طن أسمدة زراعية و 4 طن دقيق بلدي أبو الغيط يشارك في الاجتماع الوزاري حول الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين بنيويورك ويؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمهد الطريق لتفاوض متكافئ إطلاق حملة ”عالم يشبهك” للتعريف بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي خلال لقائه الفريق أول عبد الفتاح البرهان : أبو الغيط يؤكد جاهزية الجامعة العربية الكاملة لبذل أية مساع حميدة لدعم السلام... في دورته الأولى..الفيوم السينمائي يعلن عن تنظيم ورش وندوات حول المياه وإعادة التدوير جولة لكأس السوبر الإفريقي بالرياض قبل مباراة الأهلي والزمالك اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة السابق : مصر تعمل جاهدة لإعادة بناء قدرات الجيش الصومالي

أهم الأخبار

نشطاء لشركات المحمول بعد فضيحة التسريب: إنتم بتتجسسوا علينا بفلوسنا

"حريتك دومًا تقف عند حدود الآخرين".. جملة تتردد كثيرًا لكنها باتت تفقد أثرها على مسامع الناس، بعدما انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل مكثف حملات كبيرة من بعض الإعلاميين ضد عدد من النشطاء، من خلال إذاعة مكالمات تمت بينهم على الهواء مباشرة في البرامج التليفزيونية، وهو ما اعتبره عدد من الناشطين "ردة" لمساحة الحريات التي تم اكتسابها بعد ثورة 25 يناير.

"قاطعوا شركات المحمول الثلاث".. حملة انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم، قال مروجوها إنها جاءت للرد على التسريبات الأخيرة لبعض الناشطين السياسين، في برنامج "الصندوق الأسود"، الذي يقدمه الإعلامي عبدالرحيم علي، حيث يرون أنها وسيلة ضغط لتهديد مصالح شركات تساهم مع الأجهزة الأمنية في اختراق الخصوصية الشخصية للمواطنين، ونشر مكالمات شخصية بدون الرجوع لإذن النيابة.

وقال أحمد عبدالحميد، باحث حركات اجتماعية وأحد مروجي الحملة، لـ"الوطن"، إن هدف الحملة تقليل الاتصالات، وليس مقاطعة الشركات بشكل كامل، لعدة أسباب، أهمها صعوبة المقاطعة الكاملة، وعدم تهديد مصالح العاملين بالشركات، وأخيرًا، توصيل رسالة " تهديد" مجتمعية لهذه الشركات بأن مصالحها في دائرة الخطر طالما لم تحترم حرية العملاء الذين يدفعون لهم: "أنتم تتجسسون علينا بأموالنا".

واكتفى محمد بالتعليق "قاطعوهم"، بينما علقت مروة قائلة: "حسسوا الناس دي بالألم من اللغة اللي بيفهموها، لغة (الفلوس)".

وبادر مجدي سعد، أحد مروجي الحملة، بالاتصال بأحد شركات المحمول والتحدث مع خدمة العملاء، وتوجيه اتهامه للشركة بأن تسجيل مكالمات الأشخاص ونشرها في وسائل الإعلام يعد "انتهاكًا لخصوصية الناس"، ويكون تبرير موظف خدمة العملاء أن مراقبة أي خط "بيبقي بطلب من النيابة أو من الجهاز القومي للاتصالات"، يرد عليه المتصل بأن مَن أُذيعت مكالماتهم لسيوا مطلوبين للتحقيق أو على ذمة قضايا حتى تُسجل مكالماتهم.

يذكر أن أكبر حملات "قاطعوهم" لشركات المحمول الثلاث كانت بسبب قطع الاتصالات عن طريق الهواتف المحمول والإنترنت يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011، ووجه الجميع اتهامات الإدانة لهذه الشركات لاستجابتها لأومار قطع الاتصال، حتى ينعزل المتظاهرون عن بعضهم البعض وعن ذويهم.