النهار
الجمعة 27 سبتمبر 2024 02:20 مـ 24 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأوقاف تدعم المحاور الشاملة السبعة لمجمع البحوث الإسلامية ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان انطلاق بطولة أوشن مان العالمية لسباحة المياه المفتوحة بالغردقة مساعد وزير الصحة للمشروعات يزور أسيوط ويتفقد مستشفى منفلوط الجديد الشباب والرياضة بأسيوط تنظم فعاليات ماراثون ”يوم الصم العالمى” طلاب جامعة المنوفية في زيارة إلى مدينة الألعاب الأولمبية بالعاصمة الادارية ”الزراعة” تكثف أنشطة دعم المزارعين والمربين بالمحافظات.. وضخ السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين وزارة الصحة والسكان تعلن عن جهودها الوطنية في مقاومة مضادات الميكروبات نائب محافظ البحيرة يشارك فى فعاليات ماراثون ”يوم الصم العالمى” بسبب ماس كهربائي.. السيطرة على حريق بشقة بسوهاج رئيس جامعة أسيوط يعلن اتمام استعدادات استقبال العام الدراسي الجديد بجامعة أسيوط الأهلية بسبب ماس كهربائي.. السيطرة على حريق بشقة بسوهاج محافظ القاهرة يفتتح فعاليات معرض ”صنع في دمياط” للأثاث بقاعة مشاريع مصر بأرض المعارض بمدينة نصر

أهم الأخبار

الحكومة: عقوبات على كل من يروج للإخوان بالكتابة أو القول

رُوعت مصر كلها من أقصاها إلى أدناها فجر الثلاثاء الموافق 24/12/2013 بالجريمة البشعة التي ارتكبتها جماعة الاخوان المسلمين، بتفجيرها مبنى مديرية أمن الدقهلية وسقوط ستة عشر شهيداً وأكثر من مائة وثلاثين جريحاً أكثرهم من أبناء الشرطة المصرية الباسلة والباقين من مواطني المنصورة المسالمين، وذلك في إطار تصعيد خطير لعنف الجماعة ضد مصر والمصريين، وذلك في اعلان واضح من جماعة الاخوان المسلمين أنها ما زالت كما كانت لا تعرف إلا العنف أداة لتحقيق أهدافها، منذ اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي وقتل القاضي الخازندار في أربعينيات القرن الماضي، وحتى أحداث الاتحادية في عام 2012، وجرائم التعذيب في رابعة العدوية، مروراً بعمليات تصفية أعضاء الجماعة الخارجين عليها، ومحاولة إغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الخمسينيات من القرن الماضي، وإغتيال الشيخ الذهبي والرئيس الراحل أنور السادات في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.

كل ذلك بالإضافة إلى جرائم حرق الكنائس التي امتدت على طول عمر هذه الجماعة. وإذا كانت الجماعة قد جاوزت كل الحدود المتصورة في جريمة المنصورة فجر أمس، فذلك لأنها تحاول يائسة اعادة عجلة الزمن إلى الوراء وايقاف مسيرة الشعب المصري في سعيه لبناء دولة الحرية والديمقراطية والعدل الاجتماعي والكرامة الإنسانية، بدءاً من الإستفتاء على الدستور الذي يؤسس لهذه الدولة الجديدة ويعلن نهائياً انقضاء الماضي الظلامي الكريه والذي يمثل المرحلة الأولى في خريطة الطريق التي يصر شعبنا وحكومته على ضرورة استكمالها طبقاً للمواعيد المحددة.

وفي هذا الشأن يؤكد مجلس الوزراء على أنه لا عودة إلى الماضي تحت أي ظرف، وأنه لا يمكن لمصر الدولة ولا لمصر الشعب أن ترضخ لإرهاب جماعة الإخوان المسلمين، حتى وإن فاقت جرائمها كل الحدود الأخلاقية والدينية والإنسانية.

لكل ذلك قرر مجلس الوزراء

إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتنظيمها تنظيماً إرهابياً في مفهوم نص المادة 86 من قانون العقوبات بكل ما يترتب على ذلك من آثار أهمها :-

1. توقيع العقوبات المقررة قانوناً لجريمة الارهاب على كل من يشترك في نشاط الجماعة او التنظيم، أو يروج لها بالقول او الكتابة او بأي طريقة أخرى، وكل من يمول أنشطتها.

2. توقيع العقوبات المقررة قانوناً على من ينضم إلى الجماعة أو التنظيم واستمر عضواً في الجماعة أو التنظيم بعد صدور هذا البيان.

3. إخطار الدول العربية المنضمة لاتفاقية مكافحة الإرهاب لعام 1998م بهذا القرار.

4. تكليف القوات المسلحة وقوات الشرطة بحماية المنشآت العامة، على أن تتولى الشرطة حماية الجامعات وضمان سلامة أبناءنا الطلاب من إرهاب تلك الجماعة.

إن شعبنا العظيم يدرك اليوم طبيعة هذه الجماعة وحقيقة مخططاتها، كما يدرك جيداً أنه لا خيار له إلا تحقيق خارطة الطريق رغم الصعاب، وذلك على الرغم من تضحيات أبنائه من رجال الشرطة البواسل وجنود جيشه العظيم الذين يحظون بكل الدعم من شعبنا وحكومته.

عاشت مصر حرة... وعاش شعبها العظيم... وستبقى مصر وسيسقط الإرهاب.