قطر ترسل سفينة وقود لغزة وتحول 10 مليون دولار كضريبة للسلطة
أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية، عن إرسال قطر مبلغ 10 مليون دولار للسلطة الفلسطينية ثمن ضريبة وقود لمحطة تشغيل الكهرباء في قطاع غزة المتوقفة منذ أسابيع طويلة بسبب نفاد الوقود، إضافة إلى أنها سترسل الثلاثاء سفينة وقود تكفي لتشغيل المحطة نحو 4 شهر.
وقال هنية في تصريح صحفى خلال جولة له على المناطق المتضررة من جراء المنخفض الجوي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة مساء الجمعة إنه أجرى اتصالاً مطولاً مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني شرح له الأوضاع الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، بسبب الحصار أولا ثم بسبب الموجة المناخية العاتية التي هبت على فلسطين وبالأخص غزة".
وذكر أنه أوضح خلال الاتصال الهاتفي أن ذلك نتج عنه الكثير من الآلام والمعاناة والسيول والوديان وتضرر بيوت وخروج مئات الأسر لمراكز إيواء".
وأوضح أن أمير قطر أكد له أن قطر لا يمكن أن تتخلي عن الشعب الفلسطيني وأهل غزة نهبًا للحصار ولا وحدها تواجه آثار هذه الموجة والعواصف.
وبين هنية أنه شرح لأمير قطر أزمة الكهرباء والسولار الخاصة بالمحطة وأنه طرح عليه خيارات عملية وأن تقوم قطر بتغطية ثمن الضريبة المضافة التي تتحصلها السلطة الفلسطينية في رام الله.
وأشار إلى أنه طلب من أمير قطر أيضا مساعدة عاجلة للمتضررين في قطاع غزة من جراء المنخفض، مبينا أن أمير قطر وكل رئيس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر الذي هاتف هنية واتفقا على آليات العمل والتحرك.
ولفت هنية إلى أن قطر أبلغت وزارة الخارجية بغزة بموافقة أمير قطر على تقديم مبلغ خمسة ملايين دولار من خلال المنحة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة كمساعدة عاجلة.
وذكر أن قطر وافقت أيضا على دفع مبلغ 10 ملايين دولار "من المفترض أن تصل لأبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية) لإدخال الكمية المطلوبة من الوقود الصناعي لمحطة الكهرباء غدًا.
وبين أن قطر وافقت أيضا على إرسال سفينة محملة بالسولار خاصة لمحطة توليد الكهرباء بغزة تكفي لتشغيل هذه المحطة أربعة أشهر.