النهار
الأحد 29 سبتمبر 2024 09:13 مـ 26 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أنشيلوتي يعلن تشكيل الريال في موقعة أتلتيكو مدريد بديربي الدوري الإسباني الرئيس السيسي: بذلنا ونبذل جهودا كبيرة من أجل الحفاظ على استقرار السودان الرئيس السيسي: وحدة المصريين هي الضمانة الوحيدة لمواجهة أي تحديات الرئيس السيسي: مصر ستكون من أوائل الدول فى معالجة المياه بأحدث وسائل التكنولوجيا نائب وزير السياحة والآثار تشهد انطلاق فعاليات ملتقى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية عبد المقصود يواصل جولته التفقدية بالجنوب ويصل مركز شباب حلايب ويؤكد على أهمية تطوير المنشآت عقب احتفالها بعيد ميلادها..تعرف على العمر الحقيقي لرضوى الشربيني توتنهام يقسو على مانشستر يونايتد بثلاثية في قمة الدوري الإنجليزي بحضور جماهيري ضخم.. تامر عاشور يتألق في حفل جامعة الإسكندرية مصطفى محمد يشارك في تعادل نانت أمام سانت إيتيان بالدوري الفرنسي رئيس مدينة القصير يستقبل موفد وزارة التربية والتعليم حملة لرفع الإشغالات وضبط الأسعار بمجمع خدمات الدهار بالغردقة

أهم الأخبار

جهاز حماية المنافسة يحيل شركات المحمول الثلاث للتحقيق

 أحال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية شركات المحمول الثلاث "فودافون وموبينيل واتصالات" للنيابة العامة لتحريك الدعوى الجنائية ضدهم.

تبين للجهاز قيام الشركات الثلاث بالاتفاق على رفع أسعار خدمات المحمول بما حمل المستهلك ما يزيد عن نصف مليار جنيه سنويا فضلا عن تقييد عمليات التسويق بحجة فرض ضريبة الدمغة بالمخالفة لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
وكان الجهاز قد تلقى فى شهر أكتوبر من العام الماضى بلاغًا ضد شركات المحمول الثلاث لفرضهم ضريبة الدمغة على عملاء الكروت بالتزامن مع بعضها البعض بدءًا من مارس 2012 مما حدا بالجهاز البدء فى اتخاذ إجراءات التقصى والبحث وجمع الاستدلالات الخاصة بفحص البلاغ.
وأشارت الدكتورة منى الجرف رئيس مجلس إدارة الجهاز بأن قانون حماية المنافسة يجرم الاتفاقات التى تتم بين المتنافسين والتى يكون من شأنها إحداث مجموعة من الآثار على السوق من ضمنها رفع أو خفض أو تثبيت الأسعار أو تقييد عمليات التسويق وهى المخالفات التى تبين للجهاز ارتكاب شركات المحمول لها.
ونوهت الجرف إلى أن تطبيق قانون الدمغة فى حد ذاته لا يمثل مخالفة، إلا أن التفاف المتنافسين بحجة فرض ضريبة الدمغة أو غيرها من الرسوم واتفاقهم على تحميلها للعملاء كوسيلة لرفع الأسعار (بعد أن اعتادت الشركات على تحملها كوسيلة تسويقية لجذب العملاء) وكذا اتفاقهم على تقسيم المبلغ بشكل موحد مما يقيد عمليات التسويق يمثل مخالفة صريحة لقانون المنافسة، بحيث خرجت بذلك أفعال الشركات من نطاق تطبيق القانون بمعناه المطلق لتسقط فى هوة الاتفاقات المجرمة بنص قانون حماية المنافسة الذى يهدف فى الأصل إلى أن تكون آليات السوق مبنية على استقلالية قرار كل شركة عن الأخرى ووجود منافسة بين بعضها البعض مما يعود بالنفع على الاقتصاد ككل وبالتالى على المستهلك.
وأفادت أن الشركات على عكس ما كانت تنتهجه سابقا من التنافس على تحمل الضريبة، قامت منذ مارس 2012 بالاتفاق على تطبيق تلك الضريبة فى ذات الوقت دون إخطار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والذى قام بالموافقة لاحقًا على تلك الممارسة على عكس ما هو متبع فى هذا القطاع. كما أضافت أن موافقة الأجهزة القطاعية على ممارسات الشركات العاملة بالقطاع لا يرتب تلقائيا خروجها من تحت طائلة قانون المنافسة حيث تكمن أهداف الجهاز القطاعى فى حماية القطاع واستثمارات الشركات العاملة به يذكر، ان الجهاز سبق وأن أحال شركتى موبينيل واتصالات لنيابة الشئون المالية والتجارية فى نهاية شهر فبراير الماضى لامتناعهما عن التعاون مع الجهاز وتقاعسهما عن إمداده بالبيانات والمستندات المطلوبة.
وحيث خلص الجهاز من الفحص إلى ارتكاب الشركات الثلاث لجريمة الاتفاق المجرم بنص المادة السادسة من القانون وتم عرض النتائج التى توصل إليها على مجلس الإدارة والذى وافق على النتائج السابقة وقرر إحالة الشركات المخالفة للنيابة العامة للتحقيق وتحريك الدعوى الجنائية.