النهار
الخميس 17 أبريل 2025 04:33 مـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عادل عبد الرحمن: رحيل كولر أصبح واجبا حتى لو فاز ببطولة إفريقيا “تاريخ متقلب وصراع لا يهدأ”.. مواجهات الأهلي وصنداونز تُشعل نصف النهائي عزة مجاهد تدخل لأول مرة في عالم السينما بـ “فضيحة أون لاين” موعد إجازة عيدي شم النسيم وتحرير سيناء للقطاع الخاص الحكومة تكشف تفاصيل إنشاء 5 جامعات أهلية جديدة جامعة كفر الشيخ تحصل على لقب الطالبة المثالية مركز أول ومركز ثاني (فردي) جهاز HUAWEI MatePad Pro 13.2” جهاز لوحي بقوة الكمبيوتر للإنتاجية الجادة ”كوريك” في قبضة مباحث قسم ثان.. القبض على مسجل شقي خطر وبحوزته سلاح ناري وكمية من الهيروين توقيع اتفاقيات لتعزيز فرص التدريب وبناء القدرات بين جامعتي بنها ووهان الصينية وشركة فايبر هوم لتكنولوجيا الإتصالات هيئة التأديب بنقابة الأطباء تقرر إيقاف جودة عواد عن مزاولة المهنة لمدة عام لمخالفته آداب المهنة محافظ كفرالشيخ ورئيس البورصة المصرية يفتتحان الدورة العاشرة لمؤتمر البورصة للتنمية وسط أجواء مملوء بالحُبِ والوفاء.. محافظ القليوبية يشهد إحتفالية تكريم الأيتام والأمهات المثاليات والإبن المثالي بديوان المحافظة

أهم الأخبار

بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "ايتيدا" تنظم المؤتمر السنوي الأول للحوار بين صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والجهات الأكاديمية

وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

 

بحضور المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نظمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" المؤتمر السنوي الأول لتعزيز التواصل بين قطاع تكنولوجيا المعلومات والجهات الأكاديمية وبخاصة كليات الحاسبات والمعلومات والتجارة تحت شعار "الحوار بين الصناعة والجامعة". واستهل المؤتمر أعماله بخطابات ألقى المشاركون فى المؤتمر من خلالها الضوء على أبرز المبادرات والاقتراحات اللازمة لتطوير مهارات خريجى كليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتجارة وإدارة الإعمال بما يؤهلهم للانضمام إلى سوق العمل، وسد الفجوة الناجمة عن التغير المستمر في احتياجات ومتطلبات سوق العمل فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبين مناهج الدراسة الأكاديمية المتاحة للطلاب. وفى هذا السياق، أكد المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على دور تكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بتطوير نظم وبرامج التعليم الجامعى، وأنها تمكنت من تعزيز الميزات التنافسية للكليات والجامعات المصرية وخاصة كليات الحاسبات والمعلومات والتجارة وإدارة الأعمال وذلك من خلال مواجهة أهم العقبات المتعلقة بمباشرة العملية التعليمية فى المرحلة الجامعية مما ساعد على تطوير نوعية الخدمات التي تقدمها تلك الكليات وبالتالى مستوى الخريجين المؤهلين للالتحاق بسوق العمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن جهته، أشار المهندس ياسر القاضى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" إلى أن سد الفجوة القائمة بين مهارات خريجى الجامعات وبين احتياجات سوق العمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات لن يتأتى إلا من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الحكومية والقطاع الخاص فى خلق مبادرات وبرامج تعليمية أكثر تطوراً فضلاً عن تحديث البنية التحتية التكنولوجية بما يسهم فى تطوير المهارات الإبداعية للخريجين ويسهل انضمامهم إلى سوق العمل في مختلف قطاعات الدولة. واشتمل المؤتمر على ثلاث جلسات، الأولى لممثلى الجهات الأكاديمية ركزت على المجهود القائم لتحسين نظام التعليم الجامعى، والدور الذى يمكن أن تلعبه شركات تكنولوجيا المعلومات فى مجال تطوير المناهج الدراسية والبنية التحتية ومهارات الخريجين. بينما ناقش الخبراء والمتخصصين فى مجال تكنولوجيا المعلومات فى الجلسة الثانية استهداف احتياجات السوق وتحديد المهارات المطلوبة من الخريجين المصريين حتى يكونوا مستعدين للعمل فى السوق المحلية والعالمية، وأوجه التعاون الممكنة مع الجامعة. كما عقد ممثلو شركات التطوير والتدريب جلسة ناقشوا من خلالها السبل الكفيلة بسد الفجوة بين المهارات المطلوبة واحتياجات سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبحث الممارسات التعليمية الحالية والنظر فى تصميم برامج تعليمية جديدة. وأثمر المؤتمر عن مجموعة من التوصيات التي من شأنها ضمان تلقي الطلاب للمهارات التعليمية المطلوبة لسوق العمل وذلك إلى جانب عقد سلسلة من ورش العمل ولجان المتابعة لضمان تنفيذ هذه التوصيات وتقصي ردود الأفعال بشأنها، وتحضير خطة عمل من أجل بدء تنفيذ التوصيات خلال العام الجامعى 2014/2015. تجدر الإشارة إلى أنه قد شارك فى فعاليات المؤتمر ممثلين وخبراء من الجهات الحكومية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشركات التدريب، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الأكاديمي وهو ما جعله بمثابة منصة للتفاعل وتبادل المعلومات بين الأطراف المشاركة.