ننشر كواليس جلسة الطعن في قضية مذبحة بورسعيد

شهدت محكمة النقض بدار القضاء العالي اليوم الخميس، برئاسة المستشار أنور الجابري وعضوية المستشارين أحمد عبد القوي وحامد عبد اللطيف ونافع فرغلي ونجاح موسى ومصطفى الصادق ومحمد طاهر، جلسة ساخنة من الأحداث ومشادات بين أهالي المتهمين وأعضاء من هيئة الدفاع أثناء نظر الطعن المقدم من 26 متهما من قيادات الداخلية على الأحكام الصادرة ضدهم ومن النيابة العامة على براءة 28 متهمًا في أحدث مجزرة بورسعيد.
حيث ابتدأ الدكتور "حسنين عبيد" موكلا عن اللواء عصام سمك أولى المرافعات لشرح أسباب الطعن على الحكم الصادر من جنايات بورسعيد قائلاً: "إنه دفع بانتفاء الركن الشرعي للجريمة، وذلك بقيام سبب من أسباب الإباحة وهو استعمال السلطة، وقام بانتفاء القصد الجنائي في حق المتهم عصام سمك وعدم توافر نية القتل في حقه، انتفاء الظروف المشددة المتمثلة في سبق الإصرار والترصد والاقتران بجنايات أخرى.
وأكمل المحامى "عدل شفيق"، أحد فريق الدفاع عن اللواء عصا سمك شرح أسباب جديدة للطعن على الحكم قائلاً: "إن القرار الإداري الصادر لموكلة هو "الإشراف فقط بإصدار قرارات، واستلزام بتنفيذها من باقي القيادت التي تليه في القيادة، فإذا ما قضى الحكم المطعون فيه ببراءة من يستلزم أمر الخدمة قيامهم بالتنفيذ ،فكان لزام عليه أن يقضي ببراءة موكله الطاعن اللواء "عصام سمك " وإلا يعتبر قاصرًا، وموصوفًا بالفساد في الاستدلال لاسيما أن هناك قيادات في الداخلية كانت في ذات المركز القانونى الموازى للواء "سمك" مدير أمن بورسعيد السابق، ولم توجه لهم النيابة سمه اتهام مطلقًا، مما كان يستوجب إعلامًا للأمر، بأن لا وجه ألا توجه النياية سمه اتهام للواء "سمك" على كونه في ذات المركز القانونى: لكل من "اللواء أيمن كتات، وسمي سيدهم، وأما ما كان تم إخفاء ما سبق ولم يرد الحكم المطعون عليه على هذه الأسانيد القانونية، سواء اردا أو ردًا ويعتبر قاصر وموصوفًا بالقصور في التسبيب.
وأوضح المحامي "نيازى إبراهيم" أحد موكلي هيئة الدفاع عن المتهمين من أهالي بورسعيد، خلال مرافعته "أن المحكمة استنفذت في حكمها أدلة لم تكن مطروحة في الأوراق وأدلة أخرى كانت متناقضة مع التقارير الطبية وأدلة أخرى ثبت من المحاكمة أنها غير صحيحة حيث اعتمدت الأدلة على أن فنار بورسعيد أضاء مكان الواقعة، وهذا أمر غير صحيح وغير جائز الحدوث، والأدلة أوضحت أن لمجني عليهم تم الاعتداء عليهم بأسلحة بيضاء وشماريخ وكان هذا تناقض مع تقرير كبير الأطباء الشرعيين، حيث أفاد بأنه لا يوجد جذب ولا طعن في أي من الجثث التي قام بمناظرتها وبخصوص الأدلة فهي غير حقيقة هو ما اتضح من لتناقض الواضح والصريح بين أقوال أولتراس أهلاوي وتحريات مديرية بورسعيد.
ولأول مرة، يحضر المحامى مرتضى منصور للترافع في القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد "مما أثار حفيظة أهالي ألتراس أهلاوى حيث فوجئوا بدخولة إلي قاعة المحكمة ليتقدم بطلب للترافع عن المتهمين من "ألتراس لمصري "ضد شباب "الألتراس الأهلاوى "والذي يعد العدو الأول لجماهير نادى الزمالك وذلك علي حد وصف أهالي شهداء النادى الأهلي حيث قال والد الشهيد محمد أشرف أنه يتمنى من الله سبحانه وتعالي ان تصدر المحكمة اليوم قرارها برفض الطعن لأن النيابة لعامة والمحامين استنفذوا خلال جلسات المحامكة جميع الأدلة وقدموا ولم يعد هناك داعي لأي طعن على الحكم.
كما أن فوجئ بمرتضى منصور، يترافع عن الأولتراس على الرغم من خروجه على القنوات التلفزيونية وتصريحاته المستميتة بأن يرغب في الدفاع عن أهالي أولتراس الأهلي للقصاص لهم مما دعاهم لتوجيه وعيد له ولمن حوله بالانتقام من كل من يحاول إهدار حق أبنائهم.
ورد مرتضى منصور: "إنه ترافع عن عدد 39 طاعن موضح أسباب الطعن بان محكمة أول درجة قد باء حكمها مشوبا بالقصور في فهم واقعة الدعوي وأن الحكم جاء مخالفًا للقانون والخطأ في تطبيقه وتأويله، مؤكدًا بأن الحكم جاء مشوبا بالفساد في الاستدلال ومخالفًا لنص المادة 310 إجراءات جنائية كما أنه جاء مشوبا بلإجمال والإبهام مما تعذر معه بيان مدى صحة الحكم من فسادة في التطبيق القانوني على واقعة الدعوى.
كما أن الحكم لم يرفع التقاضي بين الدليل القولي والفني وأن الحكم جاء مشوبًا بالإخلال بحق الدفاع وأنه لم يبين الأدلة والقرائن.
ورفض منصور الرد على أسباب تدخله في القضية والترافع فيها لأول مرة على الرغم من أنه لم يترافع من البداية في جلسات المحاكمة.
وحضر مجموعة من أهالي شهداء الأولتراس الأهلاوي وهم: أولياء أمور الشهداء: محمد خالد، عمرو سيف، أحمد فوزي، محمد جمال، عبد الرحمن فتحي، سليمان أحمد، محمد سري، أحمد زكريا، خالد قراعة، فوزي محمد، عمرو عمر، كريم أحمد وإسلام حسن.