النهار
الأربعاء 30 أبريل 2025 04:28 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماذا جاء خلال 12 ساعة بين الرئيس الروسي والمبعوث الخاص لترامب طلاب منحة برنامج يوسف جميل للقيادة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي اللواء مرزوق: زيادة عدد شبابيك شبكات معلومات المرافق بالمركز التكنولوجي تسهيلاً علي المواطنين جنايات دمنهور تقضى بالسجن المؤبد على المتهم بالتعدى على طفل الاكتشاف الأخير لمركز الحفريات الفقارية يتصدَّر غلاف مجلة ”ساينس فيجا” البريطانية الإسكندرية للفيلم القصير ينظم ندوة حول “رقمنة التراث” والمنصة تؤكد : حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية ”إيتيدا” تسلط الضوء على مقومات مصر كمركز عالمي لتصدير خدمات التعهيد محمود حميدة: ”انا اول من انضم لمبادرة الحفاظ على أرشيفهم الفني باستخدام الذكاء الاصطناعي” ”إي أسواق مصر” تساهم في افتتاح ”البوابة العظيمة” في الأهرامات بتوجيهات وزارة السياحة رئيس جامعة المنوفية يعلن حصول الجامعة على 23 ميدالية ببطولة الجامعات المصرية لألعاب القوى الصحة توجه عددًا من النصائح للحفاظ على صحة المواطنين من العواصف التراب إطلاق صندوق لدعم جامعات فلسطين خلال مؤتمر اتحاد الجامعات

برلمان

فريدة النقاش:إنتخابات الشعب مرحلة حرجة فى التاريخ السياسى لمصر

فريدة النقاش
فريدة النقاش
رانيا علي فهمي علي رجبأكدت الكاتبة الكبيرة فريدة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالي في تصريح خاص للنهار المصرية على وجود مشكلة رئيسية خاصة بانتخابات مجلس الشعب خلال الثلاثون عاما الماضية، ويمكن اختصارها في شعور الناخبين بأن شيئا لن يتغير وأن هناك حزبا واحدا هو الفائز بها ولن يتنازل عنها مطلقا، فضلا عن أن السلطة ستفعل أي شيئ لضمان فوزه في الإنتخابات.ووضحت النقاش أن آخر رقم في انتخابات 2005 حينما كانت تحت اشراف القضاه، كان 23% من الناجين المسجلين في دفاتر الإنتخابات وهي أعلى نسبة حتى الآن، أما اليوم فنرى كثير من الناس يحجمون عن المشاركة لأن الإنتخابات لا تفيدهم بأي شيئ، خاصة بعد الغاء الإشراف القضائي في التعديل الدستوري بمارس 2007.وأضافت يبقى في انتخابات الدورة الحالية بعض العناصر أو المميزات الجديدة وأعتقد أن هذه العوامل ستؤثر على المناخ الإنتخابي بشكل إيجابي.أولها أنها الإنتخابات الممهدة لإنتخابات الرئاسة بعد 10 شهور، أي أنها تمثل نقطة تحول سياسي في تاريخ الشعب المصري، وخاصة في ظل الغموض الذي نحيا فيه فهل مبارك هو الرئيس القادم أم جمال مبارك أم أنه من داخل الحزب الوطني الديموقراطي ؟؟؟ وأرى أن الناس سيحاولون أن يكون لهم دور في هذه المرحلة الحرجة .وثاني ميزة انها مرحلة تشهد اتجاه عالمي نحو التغيير ففي البرازل مثلا نجد المرشحة الغشتراكية ضد اليمين والمحافظة.أما الثالثة فهي أن العالم أصبح الآن مفتوحا على بعضه البعض، والشعوب أخذت تتعلم من بعضها وتستفيد من تجارب الآخرين، هذا بالإضافة إلى التغيرات والتحولات والأزمة الإقتصادية التي ستغير مزاج الناخبين.وتحدثت عن الرقابة الدولية قائلة أنها فكرة ضاغطة على الحكم الذي يرفضها رغم أنها فكرة معترف بها عالميا، في عدة دول كأمريكا وأفريقيا والبرازيل، يكون المراقبين من جانب مؤسسات حقوق الإنسان ولا نطالب بوجود مراقبين أجانب.وأكدت النقاش أن الكوته فهي أمر متخذ به في 100 دولة، وقد عمل بها بالفعل في مصر منذ 79 ، لكنها ارتفعت من 1% إلى 10% ومن المتوقع أن تزيد إلى 15% فيما بعد بحيث تكون نقلة جديدة في تواجدها في الحياة السياسية.لكن العيب في أنها ستستمر لدورتين فقط وهي فترة لا تسمح للسيدات بتغيير ما تردن تغييره وبإلغاء التمييز الذي تشكوا منه، كما أن الدوائر واسعة جدا وبالتالي فإن الوضع يحتاج إما إمرأة من سيدات الأعمال أو لديها من المال الكثير أو تنتمي للحزب الوطني.