النهار
الجمعة 11 أبريل 2025 01:17 صـ 12 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قبل شم النسيم.. ضبط طن ونصف أسماك مملحة ومدخنة غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفية المستثمرون في العملات الرقمية يغتنمون الفرصة وسط تقلبات السوق رئيس جامعة عين شمس: الذكاء الاصطناعي أداة داعمة...وسيبقى الطبيب دائمًا في قلب العملية الطبية د.عوض تاج الدين: الأطباء المصريون من أوائل من أدخل الذكاء الاصطناعي في مجال الأشعة...والطب سيبقى مهنة الإنسان قبل الآلة مستشار رئيس الجمهورية للصحة ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان فعاليات المؤتمر السنوي الـ 45 لكلية الطب انطلاق المؤتمر الدولي الثانى عشر و الثامن للدراسات العليا والبحوث بتمريض المنصورة أوقاف الفيوم تفتتح أربعة مساجد غدًا ضمن خطة إعمار بيوت الله فى بيان رسمى.. الزمالك يحيل احمد زيزو للتحقيق بمشاركة عربية ودولية...انطلاق فعاليات المعرض الزراعي السادس بـ زراعة الأزهر الاثنين القادم في إطار مبادرة ”ابن وعيك”...جامعة الأزهر تنظم ندوة بعنوان ”الشباب والأمن القومي” جامعتا «حلوان» و«العلوم التطبيقية» الأردنية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يتفقد سير اختبارات منتصف الفصل الدراسى الثانى(الميد ترم) بفرع الجامعة بمدينة السادات

منوعات

رقد على فراش المرض 3 سنوات.. فأصبح رساما

اعتقد أن مستقبله هو العمل فى مصنع الحلوى الذى يمتلكه والده بعد أن انتهى من دراسته ولكن القدر كان يخطط له غير ذلك فبعد حادثة قدرية اكتشف منها محمد نجيب أنه لديه موهبة ويمكنه تنميتها وتطويرها.

محمد نجيب شاب عشرينى العمر يمتلك العديد من اللوحات "البورتريه" و"المناظر الطبيعية" من صنع يده فعن موهبته يقول: "بعد إصابتى فى حادثة كبيرة أجبرتنى على الاستلقاء على السرير لمدة ثلاث سنوات لم أجد ما أشغل به وقتى سوى الرسم الذى كان مجرد هواية أقوم بها فى أوقات الفراغ برسم وردة أو شجرة ".

ويضيف: "خلال وجودى بالمنزل رسمت العديد من اللوحات والتى منها بدأت أتقن الرسم واتجهت على رسم البورتريه وبدأت بوالدتى وأخوتى ثم أصدقائى".

محمد لم يرغب فقط فى شغل وقته بالرسم ولكنه قرر أن يكون مجاله بعد غلق مصنع الحلوى التابع لأسرته: "بعد شفائى قررت أن أدرس الرسم حتى أكون بارعا فيه وبالفعل التحقت وحصلت على الدراسات الحرة بكلية الفنون الجميلة والتى نلت فيها القبول باستثناء الموهبة".

لم يستطع محمد أن يكون فنانا له العديد من المعارض ولكن قرر أن يكون مختلفا عن باقى الفنانين فهو اتخذ الشارع معرضا له فيقول: "أخذت أدواتى ونزلت إلى الشارع حتى أرسم المارة ومن يريد أن يكون له "لوحة مرسومة" وبدأت فى الحسين فظللت بها أكثر من ثلاث سنوات ولكن بعد الثورة وبعد أن قل الرزق بها انتقلت إلى جامعة الدول العربية".

بأدوات "الفحم والزيت والباستيل" أنشا محمد معرضا بسيطا بالشارع بمجموعة من اللوحات للفنانين من بينهم إسماعيل يس وفؤاد المهندس وصباح وسعاد حسنى وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ والرئيس الراحل جمال عبد الناصر وذلك حتى يقدم محمد فنه للجمهور فيقول: "أعشق هؤلاء الفنانين ورسمتهم حتى يستطيع الطالب للصورة أن يعرف مدى جودة الصورة بعد الرسم".