قصة هدف...تسديدة شوقي في البرازيل بعد 7 تمريرات

الزمان: 14 يونيو 2009
الحدث: افتتاح مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس العالم للقارات بجنوب إفريقيا
مصر و البرازيل
في ذلك الوقت كان منتخب مصر، بقيادة “المعلم” حسن شحاتة، بطل أمم أفريقيا نسختين متتاليتين، 2006 بالقاهرة، و2008 بغانا، يواجه منتخب البرازيل، حاملة لقب النسخة الأخيرة من كأس القارات، بكافة نجومه.
بدأ حسن شحاته بتشكيل مكون من عصام الحضرى فى حراسة المرمى واحمد فتحى، وسيد معوض وفى خط الدفاع هانى سعيد، فى مركز الليبرو، وأمامه وائل جمعه واحمد سعيد اوكا، و ثم ثلاثى فى خط الوسط وهم حسنى عبد ربه ومحمد شوقى وأحمد حسن، وفي الهجوم الثنائى محمد ابو تريكه ومحمد زيدان .
في حين بدأ دونجا مدرب المنتخب البرازيلى بتشكيل مكون من جوليو سيزار فى حراسة المرمى ، ولوسيو وجوان وفيليبي ميلو وكليبر وايلانو وجيلبرتو سيلفا ولويس فابيانو و كاكا ودانى الفيس وروبينهو .
هدف شوقي
بدأ منتخب مصر الشوط الثاني متاخرًا بهدفين، ورغم ذلك استطاع احراز هدفين في مرمى البرازيل في دقيقتين متتاليتين، ليصبح المنتخب الوحيد الذي يسجل 3 أهداف في البرازيل في مباراة واحدة خلال عام 2009.
بداية الهدف عند محمد أبو تريكة، يمرر الكرة لشوقي، يعيدها إلى تريكة مرة أخرى، ثم يمررها عيد “بالكعب”، إلى تريكة، الذي يعطيعها بدوره إلى سيد معوض، الذي يمررها إلى الخلف بدلًا من إرسالها بشكل عرضي، يستقبلها محمد شوقي ويسددها على يمين جوليو سيزار، حارس مرمى البرازيل، مُعلنًا هدف تقليص الفارق للفراعنة، في الدقيقة 53 من الشوط الثاني.
حينها صاح التونسي عشام الشوالي، مُعلق المباراة، مُبديًا إعجابه بالهدف قائلًا: “الله يا برازيل العرب.. السيليساو باللون الاحمر”، في إشارة إلى لون قميص المنتخب المصري.
وبرغم الأداء الرائع أمام البرازيل، استطاع نجوم “السامبا” حسم اللقاء بضربة جزاء، في الدقيقة 89، احتسبا الحكم وطرد أحمد المحمدي، بعد أن منع الأخير كرة “لوسيو” من دخول الشباك بيده متعمدًا.
وفشل المنتخب في التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، عقب الهزيمة أمام المنتخب الأمريكي بثلاثية نظيفة، في الجولة الأخيرة.