النهار
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 05:37 مـ 20 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد والرئيس الأمريكي يبحثان في الرياض وقف العمليات العسكرية في غزة ولبنان ”المؤبد” لبائع خردة وغرامة 100 ألف جنيه لإتجاره في الهيروين المخدر بالقليوبية باي سكاي تقدم أحدث حلول التكنولوجيا المالية فى معرض سيملس السعودية تجارة الهيروين.. تقود خراط للمؤبد وغرامة 100 ألف جنيه بالخانكة المؤبد وغرامة 100 الف جنيه لصاحب قطع غيار لاتجاره في المخدرات بالخانكة علي طريقة ريا وسكينه.. تأجيل محاكمة تاجر فاكهة لقتله شخص بعد إستدراجه بشبين القناطر لديسمبر المشدد 15 سنة لتاجر ماشية لقتله وآخرين شخصين بسبب خلافات بسوق المواشي في شبين القناطر وكيل ”تعليم البحيرة” يتابع انتظام الدراسة وتنفيذ القرارات الوزارية بمدارس شبراخيت والرحمانية بغرض سرقه تروسيكل.. إحالة بائع خضار للمفتى لإستدراجه شخص وقتله بشبين القناطر اودو الشرق الأوسط تطلق ملتقى للتوظيف نوفمبر القادم جلسة حوارية بالمؤتمر العالمي للسكان تناقش تعزيز التنمية البشرية بالذكاء الاصطناعي جامعة أسيوط تحتفي بخريجي برنامج ماجستير السياسات العامة وتقييم المشروعات التنموية بكلية التجارة

صحافة عالمية

صحيفة كويتية : وثائق تثبت تدعيم حماس للإخوان بالمال والسلاح

كشفت صحيفة "الرأي" الكويتية، النقاب عن مستندات ومكاتبات بين وزارتي الخارجية والداخلية في مصر، عن تطورات الأوضاع إبان ثورة 25 يناير، تثبت تورط حركة "حماس" في إدخال شحنات من الأسلحة إلى الأراضي المصرية في 28 يناير 2011، تتضمن أسلحة آلية وذخيرة وقذائف "آر بي جي" ومدافع مضادة للطائرات، فضلا عن أحزمة ناسفة.

وأضافت الوثائق، أن "حركة حماس نقلت عشرات من المنتمين للجناح العسكري للحركة ولفصيل جيش الإسلام إلى داخل الأراضي المصرية عبر الأنفاق، حيث تولت بعض الخلايا من القبائل البدوية وسائل نقل هذه المجموعات، وهو ما أدى إلى تزايد أعداد القتلى في صفوف قوات الشرطة المصرية في شمال سيناء".

وأوضحت إحدى الوثائق أن "مكتب تمثيل مصر في رام الله، أفاد بأنه تم رصد قيام حركة حماس بتصنيع ملابس عسكرية مصرية داخل قطاع غزة، تمهيدا لنقلها إلى الأراضي المصرية، فضلا عن تهريب كميات من الأموال السائلة عبر الأنفاق"، مشيرة إلى "اتصال حركة حماس ببعض العناصر البدوية، التي قامت باقتحام سجن وادي النطرون في 29 يناير، وعملت على تهريب سجناء حماس وحزب الله حتى تم إيصالهم إلى قطاع غزة"، كما كشفت عن "مخطط لحركة حماس بالتنسيق مع جماعة الإخوان، لتحريك الجماهير في قطاع غزة إلى خط الحدود مع مصر في حال شيوع الفوضى في الشارع المصري لدرجة معينة"، انتظارا لتلقي إشارة من جماعة الإخوان.

وأضافت أن "بعضا من عناصر حركة حماس استطاعت الدخول إلى مصر عبر الأنفاق، ووصلت إلى ميدان التحرير وانضمت إلى عناصر الجماعة، كما تم الهجوم على مباني أمن الدولة في رفح والعريش وتفجير خط الغاز المتجه إلى الأردن بمعرفة حماس وبالأسلحة التي تم تهريبها عبر الأنفاق".

وأوضحت المكاتبات بين الخارجية المصرية وجهاز أمن الدولة المصري، أن "حركة حماس أرسلت في 7 فبراير عام 2011 مساعدات غذائية إلى البدو في رفح وبعض التجار المتعاونين معهم عبر الأنفاق لمواجهة ندرة المواد الغذائية في السوق المصرية"، مشيرة إلى أن القيادي في حركة "حماس" أيمن نوفل، والذي هرب من سجن أبوزعبل، قامت عناصر "كتائب القسام بمساعدته في الاختباء لدى بعض المتعاونين معهم في رفح لمدة يومين، حتى تم إدخاله إلى القطاع عبر الأنفاق".

 

وفيما يتعلق بموقف السلطة الفلسطينية من ثورة 25 يناير، أكدت الخارجية في وثائقها الرسمية، أن "السلطة لم يصدر عنها أي موقف رسمي، ولكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصل بالرئيس السابق حسني مبارك مرتين، ما يدل على الموقف الفلسطيني الرسمي الداعم لمبارك، كما اتهم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب أطرافا عربية ودولية، لم يسمها، بالمشاركة في مؤامرة ضد مصر منتقدا موقف الولايات المتحدة".