النهار
الخميس 24 أكتوبر 2024 11:17 مـ 21 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير السياحة والآثار يختتم زيارته لمدينة الغردقة اليوم بلقاء مجموعة من أعضاء جمعية مستثمري البحر الأحمر وزير السياحة والآثار ووزيرة السياحة الإيطالية يفتتحان المدرسة الإيطالية للضيافة بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر محافظ السويس والقيادات يشهدون موكب عربات الزهور من أمام النصب التذكاري بشارع الجلاء إحتفالاً بمرور51 عاما علي إنتصارات 24 أكتوبر 1973 تكريم ”فيصل القصيبي” في ختام بطولة المملكة للسباحة البارالمبية السفيرة هيفاء ابو غزالة : الجامعة العربية حريصة على تكثيف جهودها من أجل تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني ومشاركة الشباب في مجالات... مندوب فلسطين بالجامعة العربية يكرم الأستاذ صلاح جمعة لإسهاماته الإعلامية في دعم القضية الفلسطينية ض فيلم ”أصل الحكاية” في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي ..يروى تاريخ السينما المصرية هيئة البث الإسرائيلية : سلاح الجو أنهى تجهيزاته للهجوم المحتمل على إيران محمد الشرنوبي مفاجئة افتتاح الجونة بأغنية مستوحاة من أغاني افلام ناجحة أحمد الغندور ”الدحيح” يقدم اسكتش كوميدي بافتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي غارات إسرائيلية مستمرة على الأراضي اللبنانية وحزب يرد بالصواريخ الممثلان بسمة وصدقي صخر يقدمان حفل افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي

صحافة عالمية

واشنطن تايمز: إسرائيل والسعودية تريان في أوباما وحكومته شركاء لا يمكن الاعتماد عليهم

نشرت صحيفة واشنطن تايمز” الأمريكية أمس، مقالا عن العلاقات السعودية الإسرائيلية، وما ينوون فعله تجاه إيران إذا تم التوقيع على الاتفاقية النووية بجنيف بنهاية هذا الأسبوع. وقالت الصحيفة الأمريكية إن السياسة تخلق علاقات دولية غريبة، حيث يمكن المراهنة على أن هناك سجلا مشتركا بينهما، موضحة استنتاج الحكومتين الإسرائيلية والسعودية أن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” وحكومته شركاء لا يمكن الاعتماد عليهم في عملية السلام، حيث بدأ البلدان باتخاذ خطوات لتخطيط واقعي لمواجهة القنبلة النووية التي تنذر بكارثة -على حد تعبير الصحيفة – على جميع دول الشرق الأوسط. وأضافت الصحيفة أن الموساد الإسرائيلي والحكومة السعودية يخططون لتدمير المنشآت النووية الإيرانية- إذا لزم الأمر- إذا وصلت دول الغرب إلى الاتفاق مع إيران في جنيف بنهاية هذا الأسبوع، فحسبما ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” اللندنية في مطلع الأسبوع أن “كلا من الحكومتين الإسرائيلية و السعودية مقتنعتين بأن المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني لن تؤثر في إبطاء تطوير رأس حربي نووي”. وكانت “صنداي تايمز” قد قالت إنه “كجزء من التعاون المتزايد بين البلدين فمن الواضح أن الرياض بالفعل سمحت لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي إذا قرروا الهجوم على إيران، حيث إنه بمجرد التوقيع على الاتفاقية بجنيف فسوف يعود الخيار العسكري على الطاولة”. وأوضحت صحيفة “واشنطن تايمز” أن الاتفاق بين إيران والمجموعة السداسية كان جاهزا للتوقيع منذ 10 أيام، لكن فرنسا رفضته، مشيرة إلى زيارة الرئيس الفرنسي “فرنسوا هولاند” لإسرائيل يوم الأحد الماضي وتلقيه ترحيبا كبيرا، فرغم طريقه “أوباما” في تعطيل صداقاته القديمة المهمة في الشرق الأوسط، فإن حلفاءه بجميع أنحاء العالم سوف يحللون مرة بعد مرة طريقة تعامل أمريكا وإسرائيل والسعودية مع بعضهم البعض. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الاتفاق المقترح بجنيف ينص على تجميد أنشطة إيران لتخصيب اليورانيوم وتقليل العقوبات الدولية على إيران، لكن ليس به أي شئ عن الحد من قدرة إيران النووية وهذا يعتمد على نية ووعد إيران، وهو ما يخيف إسرائيل والسعودية. وتابعت الصحيفة بتصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” عندما قال إنه يفضل حلا دبلوماسيا، فإن إسرائيل على خط النار فهي أكثر المستفيدين من الحل الدبلوماسي ولكنها تظن أن هذه الاتفاقية سيئة للغاية. واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها بأن إسرائيل والسعودية غير مرتاحين للحكومة الأمريكية بسبب تاريخها في التعامل مع صفقات مماثلة، فهي تقول إنها ستتعامل بصرامة لكنها لا تفعل فكل ما تفعله أمريكا هو “الكلام”.