النهار
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 03:02 صـ 14 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وحدتنا في تنوعنا.. ليلة سودانية حاشدة ‏ في البيت الروسي بالقاهرة استبعاد مدير مدرسة اعتدي علي مسئول عهدة ببورسعيد.. والتعليم تحذر من الشائعات | تفاصيل أحمد سليمان: الزمالك يدعم فتوح.. واللاعب خارج مباراة السوبر بحضور المحافظ والأوقاف احتفالات المولد النبوي بمسجد النصر بالدقهلية بدء فعاليات المرحلة الثانية لبرنامج شهادة تدريب المعلمين براس غارب جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل توعوية حول جدري القرود وسبل الوقاية والعلاج سفير سلطنة عمان بالقاهرة يعلن تفاصيل المعرض الدولي للتمور والعسل المقرر انطلاق فعالياته في سلطنة عمان 20 أكتوبر المقبل الاتحاد السكندري يضم البرتغالي فيليب ناسيمنتو لمدة ثلاث سنوات عبد الله السعيد يتحدث عن ظهوره الأول مع الزمالك بالكونفدرالية.. وطموحاته بالموسم الجديد أسامة شرشر يكتب: ألغام برلمانية فى قانون الإجراءات الجنائية وزير الرياضة يهنئ منتخب شباب اليد بالفوز بالبطولة الأفريقية فى تونس جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل توعوية حول جدري القرود وسبل الوقاية والعلاج

تقارير ومتابعات

بعد 19 نوفمبر .. الشارع لـ «مين»

كشفت الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود في ميدان التحرير، عن حالة حادة من الخلاف بين معظم القوى السياسية وطرح السؤال نفسه : الشارع  لـ "مين "  ؟ ! وهل تملك  أى قوى سياسية  حق منع الأخرين من التظاهر فى مكان بذاته ؟ كما طرحت السؤال أيضاً عن صاحب الحق فى إحياء ذكرى الشهداء وهل هذا الحق حكراً على أحد دون غيره ؟ طرحنا هذه الأسئلة على عدد من أطرافها والإجابة فى السطور التالية :-

فى البداية نشير إلى أن أحداث شارع محمد محمود وقعت بالقرب من وزارة الداخلية، فى 19 نوفمبر 2011، حيث حدثت مواجهات استمرت لعدة أيام بين المتظاهرين وقوات الأمن، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات، واتهم آنذاك النشطاء والقوى الثورية والشبابية، جماعة الإخوان المسلمين بالاتفاق مع عناصر أخرى، بتدبير تلك المجزرة، وبقيت الحقيقة حتى الآن ضائعة تنتظر من يكشفها وبقى الحدث مجرد ذكرى تسعى قوى مختلفة لإحيائها أو بالأحرى استثمارها فكيف تنظر القوى المختلفة لهذه الذكرى.

تمرد: الثوار أولى من غيرهم بإحياء ذكرى  محمد محمود حسن شاهين، المتحدث الإعلامي باسم حركة "تمرد"، قال إن الحركة دعت جموع الشعب المصري للاحتشاد في الميادين يوم 19 نوفمبر ، للمشاركة في تأبين شهداء محمد محمود لأن المناسبة ملك لكل الشعب ، واضاف بأن يوم 19 نوفمبر ذكرى لن تُمحى من قلب الثورة؛ فهي حدثت حينما كان الثوار يُطالبون بأن يكون الدستور أولًا لكن الأخوان تأمروا وخذلوا الثوارووقعت مؤامرة شاركت فيها الجماعة وحدث ما حدث".

وتابع: "يجب استكمال بناء نظام العدل الذي يقتص لأرواح الشهداء، كما يجب بناء نظام العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني الذي خرج الشعب من أجله في عدة مناسبات مضت"، مُضيفًا: "الثورة والثوار لن يقبلون بفصيل خائن للوطن بينهم مثل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ليستولى على الشارع و يدعو أو يُشارك في ذكرى ثورية استكمالًا لمشوار طريق الثورة".

وطالب المتحدث الإعلامي لحركة "تمرد"، بتوخي الحذر وعدم الانجرار إلى أحداث عنف أو إرهاب قد تحاول الجماعات الإرهابية أن تلجأ إليها، مُشددًا في الوقت ذاته على أن "تمرد" ستنسحب على الفور من الشوارع والميادين في حالة حدوث أي أعمال عنف أو شغب.

أحمد حرارة: لن  أذهب

 للتحرير تجنباً لمزيد من العنف

وسط الدعوات التي نادت بالتظاهر لإحياءً لذكرى محمد محمود،  جاء صوت أحمد حرارة مختلفاً حيث أكد الناشط السياسي، ، أنه لن ولم  يُشارك في أي تظاهرة 19 نوفمبر، ، لتجنب حدوث أعمال عنف أو سقوط مزيد من القتلى، خاصًة أن جماعة الإخوان المسلمين دعت إلى النزول 19 نوفمبر، وقال: "هناك فخ للمتظاهرين في هذا اليوم سوف يكون له انعكاساته خلال الفترة المقبلة ".

وشدد حرارة على أن  "أحداث محمد محمود للثوار فقط، ومن حضرها لن يُسامح الداخلية والمجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين، إلا أن الجماعة الإرهابية تدعو للتظاهر في هذا اليوم، أملًا في سقوط قتلى وكسب مزيد من التعاطف، لذلك أناشد الجميع بعدم الانجرار ورائهم، حقنًا للدماء، ومن الأفضل إحياء الذكرى الإثنين بدلًا من الثلاثاء"، مؤكدًا في الوقت ذاته، أنه غير نادم على فقد عينه في أحداث محمد محمود.

نكشف مخطط أحمد فهمى لإحداث مجزرة بجامعة الزقازيق

قالت مصادر مطلعة للنهار أن أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى المنحل وصهر الرئيس المعزول محمد مرسى وضع مخطط  لوقف الدراسة لنهاية العام فى جامعة الزقازيق عبر إيقاع مجزرة بالجامعة وأن ذلك يتم  بالتواطؤ مع آخرين خاصة فى ظل عدم  إلقاء القبض على ابن شقيق مرسى والميليشيات المسلحة  بالجامعة من المطلوبين للنيابة العامة منذ أكثر من شهر ويتواجدون يوميا بالجامعة ويخربون فيها ولا يتم القبض عليهم و إذا ضبطهم الأمن الإدارى ترفض الشرطة استلامهم  أو القبض عليهم

تفاصيل الاتفاق تشير إلى أن أحمد فهمى  قام بالتنسيق مع عمداء  عدد من الكليات بالجامعة على دخول ميليشيات الإخوان المسلحة إلى داخل الكليات والاختفاء خلف الأبواب الرئيسية مقسمين إلى مجموعات أغلبها تضم 70 طالب معظمهم مسلحين بالخراطيش والرصاص الحى و اعتلى عدد من ميليشيات الإخوان أسطح كلية الهندسة والعلوم حاملين للسلاح بينما حملت فتيات الإخوان كاميرات التصوير لبثها لقناة الجزيرة واعتلوا الأدوار العليا من كلية الهندسة والعلوم كل ذلك صباح يوم السبت فى السابعة صباحا وهو فى الأصل يوم إجازة لكن اتفق أحمد فهمى مع عميد كلية الهندسة على  إعلان وجود امتحانات يوم السبت وهى امتحانات عملية  تتم غالبا فى وقت المحاضرات بالمدرجات ولها 10 درجات  ولا يخصص لها يوم بعينه خاصة إذا كان اليوم إجازة !!

وكان المخطط إعلان طلاب الإخوان الاعتصام داخل كلية الهندسة وغلق الأبواب من الداخل فى يوم الإجازة ويستنجد الطلبة الآخرين القادمين للامتحان المعلن عنه وفق مؤامرة فهمى فيستدعى رئيس الجامعة الأمن الإدارى الذى يتدخل ويحاول فتح الأبواب فيتم الانقضاض عليهم من كل الاتجاهات من كلية العلوم والطب والصيدلة والهندسة ويتم ضربهم جميعا بالرصاص الحى أو الخرطوش خاصة و أن طلاب الإخوان حاولوا قتل مدير الأمن الإدارى واعتدوا على ثلاثة من زملائه بين الحياة والموت ويتلقون العلاج فى مستشفيات خاصة بعد رفض المستشفى الجامعى الذى تديره الإخوان علاجهم !!

ونجحت عناصر الأمن الإدارى فى رصد المجموعات المسلحة وقام عدد من الطلبة بتحذير الأمن الإدارى الذى أخبر رئيس الجامعة الذى سارع بالاتصال بمدير الأمن والنيابة العامة التى أصدرت تكليفها للشرطة بسرعة التعامل مع الموقف وحماية الأرواح، وكان هدف أحمد فهمى ارتكاب مجزرة يسقط ضحيتها العديد من الأشخاص ويتم غلق الحرم الجامعى ليتم تكرار المشهد فى باقى الجامعات وتدخلت الشرطة ونجحت بعد حرب شوارع أصيب خلالها ضابط و4 مجندين بإصابات خطيرة بالخرطوش والرصاص الحى فى ضبط 13 طالب  وفى المساء بعد اتصالات  قام بها أحمد فهمى  تم الإفراج عن 7 طلاب وقال بعض شهود العيان أن الميليشيات المسلحة تم السماح لهم بالخروج الآمن من الجامعة بأمر مباشر من مدير الأمن و أخطرهم ابن شقيق مرسى و معه آخرون وبحسب المصادر فأن سعى الإخوان لتعطيل الدراسة بالجامعات هدف رئيسى ورغم خيبة الأمل حتى الآن التى تواجهها الجماعة بعد فشلها فى تعطيل الدراسة إلا أن المحاولات مستمرة ولن تتوقف ما يستوجب ردعها والقضاء عليها فى مهدها .

6 إبريل :  احتشادنا فى

 ميدان التحرير رسالة للنظام

ومن جانبه، أكد شريف الروبي، مسئول الاتصال السياسي لـ"6 أبريل"، أن الحركة تشارك في إحياء ذكرى محمد محمود في ميدان التحرير وهذا حقها فنحن حركة تكونت فى الشارع وليس فى مكاتب مكيفة ، وقال: إن احتشاد 6 أبريل فى الشارع لتذكير النظام الحالي بحق أصدقائنا الذين فقدوا حياتهم في أحداث محمد محمود وغيرها، وللمطالبة بتحقيق عدالة انتقالية وتطبيق القانون بشكل صحيح"، مُشيرًا إلى أن ذلك تم بالاتفاق مع القوى الثورية والحركات الشبابية الأخرى، التي أعلنت عن مشاركتها في 19 نوفمبر و اضاف بأن الحركة لا تعمل منفردة ولكنها تنسق مع الآخرين فى هذا العمل .

وأضاف مسئول الاتصال السياسي لحركة "6 أبريل"، أن الحركة كانت ولا تزال متخوفه من حدوث اشتباكات وأعمال عنف فى الشارع ، لاحتمال مشاركة أنصار جماعة الإخوان المسلمين، الذين نرفض مشاركتهم بشكل تام، خاصًة أن الثوار الحقيقيين يرفضون وجودهم باعتبارهم شريك فيما حدث من الأمن فى هذا اليوم ، ووجه رسالة لهم قائلًا: "ليس لكم مكان بيننا في الميدان فأنتم أول من ساعد في هذه المجزرة.. وأنتم من قال أن المتواجدين بمحمد محمود إرهابيين وقتله، فكيف تفكرون مجرد التفكير في إحياء ذكرى محمد محمود؟!".

الجبهة السلفية: ابتعدنا عن الشارع والأمن يرغب فى تشويه صورتنا

على الجانب الآخر، وبالرغم من دعوة "الجبهة السلفية"، للمواطنين بالاحتشاد في ذكرى محمد محمود وحثهم على التظاهر، لإحياء ذكرى محمد محمود، تراجعت الجبهة عن موقفها السابق، وأعلنت في بيان رسمي لها  بعد ذلك، عدم مشاركتها في أي فعاليات بالشارع ، مُعللًة ذلك بـ"دفع الشرطة والجيش لتعزيزات أمنية غير مسبوقة، بغرض تشويه صورة القوى الثورية  الإسلامية وافتعال أحداث عنف وارتكاب مجزرة جديدة" بحسب ما قالوا .

وأضافت الجبهة في بيانها: "قوات الأمن قامت بحشد مجموعات وعناصر مشبوهة مما يسمى بحملة كمل جميلك وميليشيات البلطجية ممن يسمون زورًا بالمواطنين الشرفاء مدعومين بقوات الداخلية، لتصوير الحدث على أنه اشتباكات شعبية دامية بين مؤيدين ومعارضين، كما تخاذلت عن الحدث بعض القوى التي كانت يومًا ما ثورية قبل أن تتحالف مع أعداء الوطن ممن أجرموا في حق الشعب المصري وتخون دماء الشهداء"، وفي النهاية دعت المصريين بالتظاهر حتى زوال حكم العسكر.

أنصار أبو إسماعيل : لن نترك الشارع حتى نحقق اهدافنا

أما حركة "أحرار" التي التى تتبع الشيخ حازم أبو إسماعيل، مؤسس حزب "الراية" والموجود بالسجن الآن على ذمة عدد من القضايا ، فقد أكد أحد أعضائه البارزين في تصريحات خاصة لجريدة "النهار"، أنهم يحشدون بقوة للنزول بأعداد غفيرة للنزول للشارع !، مُبررًا ذلك بأن الحركة أولى من غيرها بالتواجد فى الشارع والاحتفاء بالشهداء

وأضاف عضو الحركة التي يُطلق عليها لقب "أولاد أبو إسماعيل": "العام الماضي تخلى الكثير من شباب الثورة الذين شاركوا في أحداث محمد محمود 2011، عن الحضور في إحياء الذكرى، بعدما دعا إليها الفلول ومن لم يُشارك فيها من قبل"، وتساءل: "هل سنجد هذا العام من يُريد إحياء الذكرى لكي يستغلها لصالحه والسيطرة على الشارع لحسابه ؟"، كما أكد على أن محاكمة حازم أبو إسماعيل، لن تعيقهم عن النزول بأعداد للشارع لتأكيد وجود الحركة على الساحة وفى الشارع .