القبض على 16 بينهم قيادى بـ«التوحيد والجهاد» وتدمير 3 أنفاق
قال مصدر عسكرى إن قوات الجيش شنّت هجوماً موسعاً على بؤر الإرهاب فى رفح والشيخ زويد والعريش، أسفر عن تدمير 3 منازل وحرق 22 عشة يستخدمها الإرهابيون كنقاط تجمع وانطلاق لشن هجماتهم على المرتكزات الأمنية، وتمكّنت القوات من إلقاء القبض على 9 عناصر إرهابية وقتل 5، إلى جانب اكتشاف وتدمير 4 بيارات لتهريب المواد البترولية وهدم 3 أنفاق حدودية.
وقال شهود عيان إن القوات ألقت القبض على عدد من الإرهابيين، فيما فرّ مسلحان على دراجة نارية، أثناء حرق العشش. وقالت مصادر مقربة من «التكفيرين» إن غالبية المسلحين هربوا من الشيخ زويد ورفح، إلى جنوب سيناء ومحافظتى الشرقية والإسماعيلية عن طريق مراكب صيد، فراراً من عمليات الجيش.
يأتى ذلك غداة عملية مداهمات موسعة على كافة مدن شمال سيناء قُتل خلالها 3 إرهابيين وضُبط 7 آخرون، بينهم قيادى بـ«التوحيد والجهاد»، وعثرت القوات على شفرة «أمن الدولة» داخل بؤرة إرهابية، ودليل الإدارة العامة والمعلومات الخاصة بالجهاز، الذى يتضمن أسماء وعناوين وهواتف الضباط، ومن بينهم الضابط محمد أبوشقرة، ضابط الأمن الوطنى، الذى تم اغتياله فى يونيو الماضى. وضبطت القوات مخزنين للأسلحة بهما 8 صواريخ محلية الصنع، وصاروخ جراد و3 قنابل يدوية وحزامان ناسفان وكمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات. وأكد مصدر عسكرى تمكُّن «شادى»، زعيم جماعة «أنصار بيت المقدس» فى سيناء، من الهرب من حملة لقوات الجيش كُلفت بالقبض عليه فى قرية الثومة جنوب الشيخ زويد، مشيراً إلى أن القوات تحاصره داخل القرية حتى الآن، متوقعاً إلقاء القبض عليه قريباً. من جهة أخرى، قال مصدر أمنى بشمال سيناء إن الأجهزة الأمنية تلقت مساء أمس الأول، بلاغاً من بعض أهالى العريش، بعثورهم على جسم غريب بجوار مدرسة حسين جاسر الابتدائية، وتبين أنها قنبلة مدون عليها اسم «كتائب القسام» وتم التعامل معها. ومن ناحية أخرى، أصيب الملازم حاتم عبدالحميد عبدالعاطى، 22 عاماً، بسحجات وكدمات متفرقة فى أنحاء جسده، إثر انقلاب مدرعة للشرطة على طريق «المطار» بجنوب العريش.