النهار
الخميس 17 أكتوبر 2024 08:33 مـ 14 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيان سند شباب الدلتا يطلق اللقاء التوعوي عن ”التكنولوجيا والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والإبتزاز الإلكتروني” زيارة المدير الفنى بالاتحاد المصرى للجودو للمشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي بالدقهلية وزير التعليم يهنئ طلاب مدارس «STEM» الفائزين في مسابقة «Young Water Inventors» بمشاركة خبراء دوليين....انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لقسم جراحة العظام بـ طب الأزهر بأسيوط بمشاركة عالمية....«علوم حلوان» تنظم المؤتمر الدولي الثاني ”العلوم والصناعة” وزير التعليم يستكمل جولته التفقدية بزيارة مدرستين بإدارة السيدة زينب التعليمية أسبوع الرياض للأزياء يستقطب عشاق الموضة ويعزز الزخم السياحي في السعودية مكتبة الإسكندرية تحتفل بتخرج الطلاب الأفارقة المشاركين في برامج ”شباب الصفوة” وزير السياحة الآثار يلتقي بنائب رئيس منطقة حكومة الشعب لمقاطعة فولينغ ببلدية تشونغتشينغ بجمهورية الصين الشعبية من هو يحيى السنوار الذي أعلنت إسرائيل عن اغتياله ؟ اللواء سمير فرج يحلل خبر إغتيال السنوار وما النتائج التي ستترتب على إغتياله ؟ كاردو من بين 100 شركة مبتكرة تتأهل لنهائيات كأس العالم لريادة الأعمال

عربي ودولي

توتر بين المغرب والجزائر يهدد بقطيعة دبلوماسية

حالة من التوتر تسيطر على العلاقات المغربية الجزائرية ، الأمر الذى قد ينذر بقطيعة دبلوماسية خاصة بعد أن أعلن المغرب استدعاء سفيره فى الجزائر «للتشاور» على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الاثنين بشأن الصحراء الغربية وصفتها الرباط بـ»الاستفزازية والعدائية». واشتعلت حرب إعلامية بين الطرفين بعد إعلان بوتفليقة أن «بلاده لا تزال على قناعة بضرورة توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل حقوق الإنسان» فى الصحراء.

 وقد أعلنت المغرب استدعاء سفيرها فى الجزائر «للتشاور» وذلك خصوصا بسبب تصريحات فى خطاب للرئيس عبد العزيز بوتفليقة فى قمة بأبوجا بشأن الصحراء الغربية وصفت ب «الاستفزازية والعدائية».

واعتبرت وزارة الخارجية المغربية أن هذا القرار «يأتى عقب تواتر الأعمال الاستفزازية والعدائية للجزائر تجاه المملكة، لاسيما فى ما يتعلق بالنزاع الإقليمى حول الصحراء المغربية».

وأضافت «وعلى وجه التحديد، فإن الرسالة التى وجهها يوم 28 أكتوبر الجارى الرئيس الجزائرى لاجتماع بأبوجا، والتى اكتست طابعا عدائيا للمغرب، تعكس هذه الرغبة المقصودة فى التصعيد، وتؤكد هذا المسعى الرامى إلى العرقلة والإبقاء على وضعية الجمود».

وتابعت «ان المضمون الاستفزازى المتعمد، والعبارات العدائية للغاية التى تضمنتها هذه الرسالة الصادرة، فضلا عن ذلك، عن أعلى سلطة فى البلاد ، تعكس بجلاء موقف الجزائر كطرف فاعل فى هذا الخلاف، وتكشف بكل وضوح استراتيجيتها الحقيقية القائمة على التوظيف السياسى للقضية النبيلة لحقوق الانسان».

وكان المغرب قد انتقد، دعوة الرئيس الجزائرى فى خطاب وجهه إلى قمة عقدت بأبوجا النيجيرية الاثنين وقراه نيابة عنه وزير العدل الطيب لوح، إلى «بلورة آلية لمتابعة ومراقبة حقوق الإنسان فى إقليم الصحراء، باعتبارها ضرورة ملحة أكثر من أى وقت مضى».

وأوضح البيان أنه «خلال فترة استدعاء سفير جلالة الملك للتشاور، ستواصل الممثليات الدبلوماسية والقنصلية للمملكة فى الجزائر، فى العمل تحت سلطة قائم بالأعمال».

ويأتى التوتر بين المغرب والجزائر اللذين أغلقا الحدود البرية بينهما منذ 1994، فى خضم مهمة جديدة للمبعوث الشخصى للامين العام للأمم المتحدة للصحراء كريستوفر روس بهدف إخراج هذا النزاع من المأزق ، ومن المقرر أن تجرى مشاورات بهذا الشأن فى مجلس الأمن الدولي.

ويقترح المغرب حكما ذاتيا واسعا للصحراء الغربية تحت سيادته فى حين تطالب جبهة البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير.

وعارض المغرب بشدة، وبنجاح، فى  ابريل مشروع قرار أمريكي يهدف إلى توسيع مهمة البعثة الدولية للصحراء لتشمل قضايا حقوق الانسان.

غير أن العاهل المغربى الملك محمد السادس حذر فى خطاب اخيرا أمام البرلمان من «الإفراط فى التفاؤل».

وقال إن «قضية الصحراء واجهت خلال هذه السنة، تحديات كبيرة تمكن  من رفعها، بفضل قوة موقفنا، وعدالة قضيتنا. غير أنه لا ينبغى الاكتفاء بكسب هذه المعركة، والإفراط فى التفاؤل».

وأضاف «إن الوضع صعب، والأمور لم تحسم بعد، ومناورات خصوم وحدتنا الترابية لن تتوقف، مما قد يضع قضيتنا أمام تطورات حاسمة». وحض «الجميع، مرة أخرى، على التعبئة القوية واليقظة المستمرة».