النهار
الجمعة 21 فبراير 2025 08:15 مـ 23 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

الفضائيات بدأت الاستعداد لرمضان القادم بأفضل النجوم .. وصوت القاهرة تؤجر استوديوهاتها .. وقطاع الانتاج تحول لدار مسنين !!

لأن التخطيط لمستقبل أفضل موهبة لم ينعم الله بها على بعض قيادات ماسبيرو ! ولأن الإدارة فن وعلم لم نرى أثرهم فى ماسبيرو حتى الآن .. ولآن الغد قد يأتى بما لاتحب قيادات ماسبيرو  فراح الجميع يعمل لتأمين مستقبل أولادة بل ذهب البعض الى التفكير فى مستقبل احفادة !! وتركوا بقصد  مستقبل ماسبيرو  يخططة اطغاس أحلام مريضة من بعض القيادات. ولأن للنجاح علامات لم تظهر بعد فى مكاتب القيادات .. فقد تم اغتيال حلم المنافسة والصمود امام الانتاج الدرامى القادم لنا من القنوات المنافسة .. وبدلا من التخطيط لانتاج مسلسلات درامية  تعيد هيبة التلفيزيون المصرى  من جديد فى محاولة لإعادة المشاهد المصرى و العربى إلى شاشاتة وبالتالى عودة الإعلانات وضخ ملايين فى خزائن ماسبيرو لإنقاذة من السقوط فى بئر الإفلاس ..تركت بعض القيادات السفينة تغرق وتعاقدت مع ( حانوتى ) لدفن جثث الموتى والحصول على عمولة من دفن مستقبل أعلام وطن وماضى أمة.

 

وكسة

 

ولأننا لانملك رؤية مستقبلية فقد تم تجميد قطاع الانتاج نهائيا وساعد على ذلك وجود عادل ثابت على قمة هذا القطاع  وهو رجل يجيد التعامل بمبدء السمع والطاعة  ولايوجد لدية أى جديد  فحتى كتابة هذة السطور لاتوجد أى خطة انتاجية  لهذا العام  مقدمة من قطاع الانتاج  ولارؤية مستقبلية لإعادة النشاط الانتاجى للقطاع .. أما الفضيحة الكبرى  و( الوكسة ) هى قيام شركة صوت القاهرة بتأجير استوديو الجيب ب150 ألف جنيه شهريا لإحدى المحطات التلفيزيونة ! وهذا يعنى أن الانتاج الدرامى فى هذه الشركة قد توقف تماما وتم إعلان وفاتة ! واستوديو الجيب الذى تم فية تصوير أفضل المسلسلات ومنها  مسلسلات «الوتد» و»الضوء الشارد» و»سيداتى ساداتى» و»الزوجة أول من يعلم» و»وداعا يا ربيع العمر» وغيرهم فقد أصبح خارج الخدمة بفضل السياسات العبقرية  لقيادات ماسبيرو .

 

مال عام

 

وقد يتطور الأمر فى صوت القاهرة ويتحول إلى إهدار مال عام إذا قررت الشركة الانتاج هذا العام لانها ستكون فى حاجة إلى استوديوهات بالإضافة إلى استوديوهاتها بالعباسية .. وحين ذلك سيتم استاجر استوديوهات والتى يتراوح  سعرها مابين 40 إلى 80 الف جنيه فى اليوم ! كايجار.وننفق الملايين فى الايجار ونحصل فى المقابل على 150 ألف جنيه فى السنة فى تاجير استوديو من أقدم وأعرق الاستوديوهات فى المنطقة .

 

المنافسة

 

ولأن المنافسة لاترحم ولأن الصراع على ملايين الاعلانات والتسويق العائد من الانتاج الجديد للدراما  وخاصة  الدراما التى يتم عرضها فى شهر رمضان وهو سوق كبير لإثبات القدرة على المنافسة وتحقيق أكبر عائد مالى وللقضاء على ما تبقى من امل لعودة التلفيزيون المصرى  فقد بدأت شركات الإنتاج الفنى الاستعداد لموسم دراما رمضان المقبل مبكرا، وأعلنت بعضها عن صفقاتها فيما تتكتم الأخرى، وفى الوقت نفسه سيشهد الموسم ذاته حركة كبيرة لتنقلات النجوم بين شركات الإنتاج التليفزيونى، ملامح الموسم الرمضانى المقبل. يتوقع أن يشهد هذا الموسم عودة الفنان يحيى الفخرانى لموسمه المفضل بعد غياب عام واحد، منذ أن قدم آخر أعماله «الخواجة عبدالقادر»، وإن كان يقدم عمله هذه المرة مع شركة جديدة هى شركة «الصباح»، بعيدا عن «الجابرية»، الذين قدم معهم مسلسله السابق، ويستعين الفخرانى فى مسلسله بعبدالرحيم كمال كاتبا للسيناريو وشادى الفخرانى مخرجا، وهما نفس فريق عمل مسلسله السابق. ويدور العمل فى قلب الصعيد، ويشارك الفخرانى العمل كل من يسرا اللوزى وحنان مطاوع فى دور بناته. ويترك الفنان خالد الصاوى منتجته دينا كريم، والتى قدمت له مسلسله الأخير «على كف عفريت»، لينتقل للمنتج جمال العدل فى تعاونهما الأول، هو التعاون الذى يتكتمان تفاصيله، ومثله محمد سعد الذى كان قد شارك فى انتاج مسلسله «شمس الأنصارى»، ولكنه يذهب للمنتج جمال العدل، ويقدم معه مسلسلا كوميديا جديدا لم يعلنا عن تفاصيله أيضا حتى الآن. ومع الشركة نفسها يقدم هانى سلامة مسلسله «حارة اليهود»، الذى يكتبه مدحت العدل، ويخرجه ماندو العدل، فى تعاونهما الثانى بعد مسلسل «الداعية». ويعود محمود عبدالعزيز للشاشة الصغيرة مع السيناريست ناصر عبدالرحمن والمخرج عادل أديب الذى أخرج له مسلسله السابق «باب الخلق»، لكن المسلسل هذه المرة سيكون بعنوان «جبل الحلال»، والذى ستدور أحداثه بين عدة دول عربية مختلفة، وسيبدأ تصويره شهر ديسمبر المقبل. ويعود أحمد السقا للتليفزيون بمسلسل جديد ترك فيه منتجه السابق طارق صيام وشركته «عرب سكرين»، ليتعاون مع صادق الصباح، وما زال السقا فى مرحلة اختيار السيناريو الذى سيقدمه. ومازال موقف غادة عبدالرازق غامضا وخصوصا بعدما تردد حول توقف مسلسل «شجرة الدر»، والذى كانت ستعود فيه للتعاون مع طارق صيام ومحمود شميس وشركة «عرب سكرين»، ومعهما «إم بى سى»، لكن المسلسل توقف لظروف خاصة، وعادت عبدالرازق للتعاون مع منتجها القديم قناة  «سى بى سى». ويستكمل الكاتب وحيد حامد كتابة الجزء الثانى من مسلسله «الجماعة» والذى سيخرجه محمد يس. ويبدأ محمد رمضان أولى بطولاته التليفزيونية مع المنتج صادق الصباح بمسلسله الجديد «ابن حلال»، والذى كتب مسلسل «ابن الحلال» حسان دهشان، ويخرجه إبراهيم فخر، وبرغم الأنباء التى تتحدث عن استكمال عمرو سعد لمشروع «بشر مثلكم»، الذى كتبه محمد صلاح العزب، ويخرجه وائل إحسان، وتشاركه بطولته ريهام سعيد، لكن المؤكد أن عمرو يبحث حاليا عن عمل جديد ليعود به للشاشة الصغيرة. ووقع مصطفى شعبان عقدا جديدا مع أمير شوقى سالم لمسلسل يكتبه أحمد عبدالفتاح، ويخرجه محمد النقلى. ويستكمل المنتج جمال العدل بحثه عن بطلة جديدة لمسلسله «سجن النساء»، بعد تغيير فريق عمله، حيث استعان بالكاتبة مريم نعوم والمخرجة كاملة أبوذكرى، والعمل مأخوذ عن رواية للكاتبة فتحية العسال تحمل الاسم نفسه. ويكتنف الغموض مصير مسلسل «عصر الحريم» للتونسية درة، والذى كتبه مصطفى محرم وتخرجه إيناس الدغيدى وخصوصا بعد الصراع الذى نشب بين إيناس ومصطفى محرم من جهة، وكاتبة مسلسل «سراى الخديوى» الكويتية هبة مشارى حول حقوق ملكية مشاهد كثيرة، تقول الدغيدى ومحرم، إن هبة قد أخذتها من مسلسلهما، الأمر الذى دفعهم لتقديم شكوى لنقابة السينمائيين. ويعود أيضا الفنان تامر حسنى للتليفزيون بعد عامين من الغياب منذ مسلسله «آدم»، بعمل جديد، وينتجه أحمد عبدالعزيز منتج مسلسلات سامح حسين، ويكتبه محمود البزاوى ويخرجه محمد بكير. وينتظر الموسم أيضا عودة التونسية هند صبرى، والتى غابت عن العام الماضى بسبب الحمل، كما سيكون هناك ظهور جديد لنيللى كريم بعد نجاحها فى مسلسل «ذات».