مسئولة أوروبية: نحرص على إرسال لجنة تقصى حقائق للسجون الإسرائيلية

أكدت رئيسة وفد العلاقات الدائمة مع المجلس التشريعى الفلسطينى فى البرلمان الأوروبى إيمير كاستيلو، أن البرلمان يولى أهمية لإرسال لجنة تقصى الحقائق حول الأوضاع فى سجون الاحتلال الإسرائيلى على أن تتم هذه الزيارة نهاية العام الجارى أو مطلع العام المقبل.
وقالت كاستيلو- خلال مؤتمر صحفى عقد فى مركز الإعلام الحكومى الفلسطينى فى رام الله اليوم الاثنين، تعقيبا على منع قوات الاحتلال دخول الوفد الأوروبى إلى قطاع غزة للاطلاع على أوضاع المواطنين- "إن الاتحاد الأوروبى يواجه ضغطا كبيرا من قبل البرلمان للإسراع بإرسال هذه اللجنة، مطالبة إسرائيل بعدم عرقلة عملها والسماح لها بزيارة سجونها والاطلاع على أوضاع الأسرى ومعاناتهم خاصة الأطفال منهم".
وأشارت إلى أن إسرائيل أخبرت الوفد بعدم السماح بزيارة قطاع غزة رغم أننا تقدمنا بهذا الطلب منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن البرلمان الأوروبى قدم احتجاجا للحكومة الإسرائيلية على هذه القرار الذى جاء بحجة سيطرة (حماس) على القطاع.
وعبرت كاستيلو عن استيائها جراء منع قوات الاحتلال الإسرائيلى للوفد البرلمانى من دخول قطاع غزة، مشيرة إلى أن الهدف من الزيارة كان الاجتماع مع المؤسسات المحلية والوقوف على أوضاع المواطنين ومعاناتهم جراء الحصار الذى يطوق القطاع وزيارة المشروعات التى نفذها الاتحاد الأوروبى.
وذكرت كاستيلو أن البرلمان الأوروبى صوت على ميزانية بقيمة 300 مليون يورو لدعم مشروعات خدمية يستفيد منها الفلسطينيون، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبى ملتزم بدعم الحل السلمى وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وتتضمن زيارة الوفد البرلمانى للضفة الاجتماع مع وزير الأسرى عيسى قراقع وأعضاء من المجلس التشريعى والمؤسسات المحلية والمجتمعية وزيارة مناطق تتعرض لاعتداء المستوطنين والاستماع إلى شهادات المواطنين حولها.