أكياس اللحوم وملابس الأطفال مظاهر الرشوة الانتخابية فى العيد
البحيرة - فايزة فهميأجواء المرحلة الانتخابية ،تعدد فيها صورا كثيرة ، للحصول على أصوات الناخبين بكل الطرق ، وكانت مناسبة عيد الأضحى ، التي تزامنت مع أنتخابات مجلس الشعب واستخدام كيس اللحم في الدعاية الانتخابية ، للمرشحين كوسيلة للحصول على أكبر عدد من أصوات الناخبين .في البداية يستنكر أحمد عبد العليم محام قيام بعض المرشحين باستغلال ظروف الفقراء، والاستحواذ على أصواتهم .عن طريق كيس لحم،أو ملابس الأطفال ، لافتا إلى أن هذا العمل ليس في سبيل الله ،بل هو رشوة انتخابية مقنعة بكل المقاييس.ورأى على عيد صياد أن مايقوم به عضو مجلس الشعب أو أحد أنصاره ، بزيارة الفقراء في بيوتهم ، وأخذ وعد منهم بانتخاب عضو بعينه .مخالف لتعاليم الدين ، فالصوت أمانة لا تعطى الا لمن يستحق وقد ظن خطاً الناخب ، أن الفقير يبيع ذمته وضميره ، من أجل كيس لحم ، قد لا يفي بحاجة أسرته.أوضح عبد العليم ذكى مدرس، أن البسطاء يفضلون أن يأكلوا الفشة ، والكرشة ،والكوارع ،ورأس الذبيحة ،على أن يكونوا سببا،رئيسيا في ، حصول بعض أعضاء الشعب على كرسي البرلمان.وحرمان آخر منه يكون هو الأفضل ، وناشد المواطنين الا ينخدعوا بهذه الأعيب من جانب المرشحين ، ووعودهم البراقة التي سرعان ، ما تتبخر مع إعلان فوز المرشح بالعضوية.فيما أعربت سوزان عثمان ربة منزل ،عن استيائها من استغلال المرشحين ، للعديد من الحيل، والمكايد الانتخابية من شكاوى ، وطعون، ورشاوى، واستغلال ظروف الفقراء، لكسب ودهم ، والحصول على أصواتهم الانتخابية ، مؤكدة على أن هذه الأصوات تعتبر باطلة.ويقول أسامة عبد الحفيظ طبيب الفقراء هم المستفيدون من أنفاق المرشحين عليهم ، ولكنها للأسف استفادة ، وقتية .من الأجدى أن يعلن المرشح عن برنامج أنتخابى، هادف يتضمن حلول لمشاكل الفقراء، وليس شراء أصوات حتى لا تخرج الأضحية عن هدفها الصحيح فهي طعمه للفقراء والمساكين، أغناهم في هذا اليوم ' وليست نفاقا اجتماعيا.