النهار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 03:38 صـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوارات

الملك والمملكة ..ميلاد دولة ومسيرة قائد

تمر هذا الأ سبوع الذكرى الثالثة والثمانين بالتاريخ الهجرى لليوم الوطنى السعودى ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية.

ففى مثل هذه الأيام من عام 1351هـجرية الموافق 1932ميلادية سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة بطولية قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض فى الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م، حيث صدر فى 17 جمادى الأولى 1351هـ مرسوم ملكى بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة.. كما نراها اليوم قوة شامخة فى أمتها العربية وذات مواقف سطرها التاريخ لحكامها بأحرف من نور يبرز من بينها فى التاريخ المعاصر موقف الراحل الملك فيصل - طيب الله ثراه - خلال حروب أكتوبر 1973 عندما  هدد بقطع البترول العربى عن الغرب وردد العبارة الشهيرة «النفط العربى ليس أغلى من الدم العربى» .... كما يبرز موقف الملك عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين - أمد الله فى عمره - حين تأمر المتأمرون على مصر بعد ثورة 30 يونيو فوقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز موقف الجبال الرواسخ داعيا المصريين والعرب والمسلمين إلى التصدى لكل مَنْ يحاول زعزعة أمن مصر، معتبراً أن مَنْ يتدخل فى شؤون مصر الداخلية من الخارج «يوقدون الفتنة».

وأهاب الملك عبدالله بالعرب للوقوف معاً ضد محاولات زعزعة أمن مصر، «وضد كل من يحاول أن يزعزع دولة لها فى تاريخ الأمة الإسلامية والعربية مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء».

الملك واستقرار مصر

واعتبر الملك عبدالله أن «استقرار مصر يتعرّض لكيد الحاقدين والكارهين فى محاولة فاشلة لضرب وحدته واستقراره».

وقال العاهل السعودى فى تصريح أذاعه التلفزيون السعودى للعالم كله  بأن «مصر ستستعيد عافيتها»، مؤكداً أن السعودية «شعباً وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل مَنْ يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية وعزمها وقوتها - إن شاء الله - وحقها الشرعى لردع كل عابث أو مضلل لبسطاء الناس من أشقائنا فى مصر».

وقد كان لموقف الملك عبدالله بن عبد العزيز أثره الفعال فى وقف هجمة غربية ضد مصر تهدد وتتوعد وسيذكر التاريخ كيف راجعت فرنسا موقفها مما يجرى فى مصر بعد الرسالة التى نقلها الأمير سعود الفيصل من الملك عبدالله للرئيس الفرنسى اولاند وكيف تغير الموقف الأوربى برمته ومعه الموقف الأمريكى بعد أن قالتها السعودية صريحة سنعوض مصر عن أى معنويات يتم قطعها فكانت ضربة قاسمة لتهديدات الغرب التى استهدفت مصر بعد 30 يونيو وسرعان ما لقى الموقف السعودى صدى خليجى لم يشذ عنه إلا قطر التى كانت حليف الأخوان والراغبة فى الهيمنة على القرار المصرى عبر المال والتحالف مع الجماعة التى لم يكن لديها مايمنع بيع مصر لمن يدفع .

مواقف عروبية قومية

والذين يعرفون الملك عبدالله يعرفون قومية هذا الرجل المحب للعروبة كما كان الملك فيصل رحمه الله ومواقف السعودية من مصر تاريخية  داعمة لوحدة مصر رافضة لتفتيت هذا الشعب الذى هو القوة المهمة والأبرز للمجموع العربى وقد أيقنت المملكة والملك  منذ البداية بالخبرة الكبيرة والرؤية الثاقبة أن ما يحدث فى مصر هو مواجهة بين الدولة وفئة تحاول أن تتدخل لإسقاط الدولة لتحقيق مصالحها الخاصة ، بل أن ما جرى  كان خطوة مهمة لاستعادة وضع مصر فى العالم العربى بعد أن ادخلتها جماعة الأخوان فى صدامات ومؤامرت لا تليق بمصر ولا بدورها فى محيطها العربى.

تقدير وترحيب

ولهذا فقد لقى موقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز تقديرا وترحيبا فى العالم العربى الذى يعرف الملك بأنه رجل مواقف تاريخية، يقول كلمة الحق لا يخشى فيها إلا الله ، وقد أثبت بمواقفه أن المملكة العربية السعودية اليوم كما تفعل دائماً هى جدار الأمة العربية الصامد عندما يتأمر المتأمرون ويعلو صوت الصغار .

لم يتوقف موقف عــاهل المملكة السعــوديه عند هذا الحد بل اتخذ قرارً لم يجرؤ عليه غيره وذلك بأن قـــرر وضــع جمــاعة إخوان بالممــلكة على قــائمة الجمــاعات ارهـــابية و التعامل معها هلى هذا الأساس وهو قرار وصفه المراقبون بأنه صفعة للولايات المتحده والاتحاد الأوروبي.

مسيرة ملك

و للمملكة سيرة ومسيرة حافلة فى التاريخ حيث شرفها الله بأول بيت وضع للناس « البيت الحرام بمكة المكرمة « حيث يذهب إليه الملايين من المسلمين لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام  وبأنها قبلة المسلمين كما أن للملك عبدالله سيرة ومسيرة حافلة  فالملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود هو الملك السادس للمملكة العربية السعودية ويلقب بخادم الحرمين الشريفين وهو ذات اللقب الذى اتخذه الملك فهد قبله. وهو الابن الثانى عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، وأمه هى فهدة بنت العاصى بن شريم آل رشيد. ولد فى عام 1924 بمدينة الرياض، التاريخ الحقيقى لميلاد الملك عام 1916 .

فى عام 1995 استلم إدارة شؤون الدولة وأصبح الملك الفعلى بعد إصابة الملك فهد بجلطات ومتاعب صحية. وبعد وفاة الملك فهد فى أول أغسطس 2005 تولى الحكم، وبالإضافة لكونه ملكًا للدولة فإنه يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء تبعًا لأحكام نظام الحكم فى المملكة القاضية بأن يكون الملك رئيسًا للوزراء. وقد صنفته مجلة فوربس الأمريكية فى نشرة لها فى عام 2011 كسادس أقوى الشخصيات تأثيرًا فى العالم .

النشأة

نشأ فى كَنَفِ والده الملك عبد العزيز، واستفاد من مدرسته وتجاربه فى مجالات الحكم والسياسة والإدارة والقيادة. تلقى تعليمه على يد عدد من المعلمين والعلماء، وكان تعليمه على طريقة الكتّأب ودروس العلماء وحلقات المساجد وغيرها. وله مطالعات واسعة فى مجالات متعددة من المعرفة والثقافة وعلوم الحضارة.

المناصب التى شغلها

فى 11 رمضان 1382 هـ الموافق 5 فبراير 1963 أصدر الملك سعود مرسومًا ملكيًا يقضى بتعيينه رئيسًا للحرس الوطني، والتى ظل يتولاها حتى 11 ذو الحجة 1431 هـ الموافق 17 نوفمبر 2010 وفى سنة 1395 هـ الموافقة لعام 1975 عين نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء ورئيسًا للحرس الوطنى وذلك مع تولى الملك خالد للحكم. وفى 21 شعبان 1402 هـ الموافق 13 يونيو 1982 نصب الأمير فهد بن عبد العزيز آل سعود ملكًا للملكة العربية السعودية الذى أصدر فى اليوم نفسه أمرًا ملكيًا بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ورئيسًا للحرس الوطنى بالإضافة إلى كونه وليًا للعهد.

التواصل الخارجي

فى ملف العلاقات الخارجية للمملكة بثقلها العالمى والعربى يتخذ الملك عبدالله بن عبد العزيز مصالح الأمة العربية والاسلامية ومصالح المملكة بعين الاعتبار وفى اطار ثوابت راسخة فى السياسة الخارجية للمملكة ترفض الإملاءات والضغوط مهما كان مصدرها  وفى هذا الاطار قام  الملك عبدالله بالعديد من الزيارات لكثير من الدول فى العالم بالإضافة للدول العربية وذلك لتوطيد ودعم علاقة المملكة العربية السعودية مع جميع الدول الصديقة، كما قام بزيارة تاريخية لحاضرة الفاتيكان بروما التقى خلالها مع البابا بندكت السادس عشر وذلك لدعم الحوار الإسلامى - المسيحي، كما رأس وفد المملكة فى العديد من المؤتمرات الخليجية والعربية، وفى العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية ومنها مؤتمر حوار الأديان فى إسبانيا الذى ترأسه، ومؤتمر حوار الأديان وأبرز ما قام به خلال السنوات الأخيرة من ولايته للعهد هو إطلاق مبادرته للسلام فى الشرق الأوسط والتى صدّرها للعالم الصحفى والمفكر اليهودى الأمريكيٍ توماس فريدمان وقدمها فى مؤتمر القمة العربية التى عقدت فى بيروت عام 2002 والتى تقضى بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضى العربية التى احتلتها عام 1967 بما فيها الجولان والقدس الشرقية وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وإزالة كل المستوطنات.

توليه الحكم

فى يوم الاثنين 26 جمادى الثانية 1426 هـ الموافق 1 أغسطس 2005 نصب ملكًا للمملكة العربية السعودية خلفًا للملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وبويع أخوه الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وليًا للعهد فى نفس اليوم.

ومن الأحداث المهمة فى عهده :-

الموافقة على انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية بعام 2005 .

الإعلان عن مشروعات اقتصادية ضخمة منها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ومدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد ومدينة المعرفة ومدينة جازان الاقتصادية ومركز الملك عبد الله المالي.

التوسع فى برامج الابتعاث التعليمى للخارج وزيادة رواتب الطلبة المبتعثين إلى الخارج بنسبة 50%.

التخطيط لإنشاء مدن اقتصادية فى كل من رابغ وحائل والمدينة المنورة وجازان وتبوك.

تأسيس جامعات جديدة فى المدينة المنورة وتبوك وحائل وجيزان والطائف والقصيم والجوف والباحة وعرعر ونجران.

إجراء تعديل فى فقرة من فقرات النظام الأساسى للحكم بإنشاء هيئة البيعة والتى صدر بيوم الخميس 28 رمضان 1427 هـ، وإصدار اللائحة التنفيذية لنظام هيئة البيعة بصيغته النهائية.

دعوة القادة الفلسطينيين من حركتى فتح وحماس إلى مؤتمر فى مكة وذلك لحل المشاكل بينهم وإنشاء حكومة وحدة وطنية فلسطينية.

توقع اتفاقية للمصالحة بين الفصائل الصومالية المتحاربة برعايته.

إصدار نظام القضاء ونظام ديوان المظالم بصيغة جديدة بدلًا من النظامين السابقين.

إنشاء الهيئة العامة للإسكان وهيئة الخطوط الحديدية وجمعية حماية المستهلك وشركة المياه الوطنية.

الأمر ببدء التوسعة الكبيرة للمسجد الحرام فى مكة فى المنطقة الشمالية للحرم، والتوسعه فى المسجد النبوى من الجهة الشرقية.

القيام بأعمال توسعات للمشاعر المقدسة فى منى ومزدلفة وعرفات.

وضع حجر الأساس لمشروعات عملاقة فى جدة ومكة المكرمة تفوق كلفتها 600 مليار ريال تحت مسمى «نحو العالم الأول».

إنشاء «مستشفى الملك عبد الله للأطفال» ليكون مركزًا عالميًا لأمراض الأطفال وخاصة الأطفال السياميين.

وضع حجر الأساس لجامعة الأميره نورة بنت عبد الرحمن وذلك فى يوم الأربعاء 29 شوال 1429 هـ / 29 أكتوبر 2008، وهى تعتبر أول جامعة فى السعودية متكامله خاصه بالبنات.

افتتاح مؤتمر حوار الأديان فى مرحلته الثالثة والذى أقيم تحت رعايته فى تاريخ 12 نوفمبر 2008 وذلك أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها ال63 فى نيويورك، وحضر المؤتمر العديد من دول العالم وأتباع الديانات المختلفة، واقترح فى افتتاح المؤتمر إنشاء مؤسسة عالمية للسلام والحوار الإنسانى تنبثق من الأمم المتحدة.

المشاركة فى مؤتمر قمة العشرين الاقتصادية العالمية والتى انعقدت فى واشنطن العاصمة يوم 15 نوفمبر 2008، وأعلن من خلالها رصد المملكة مبلغ 400 مليار ريال لمجابهة الأزمة المالية العالمية ولدفع عجلة التنمية والنهضة فى المملكة وضمان لعدم توقف مشاريع التنمية بها ولدعم وحماية المصارف المحلية.

إصدار الأوامر لوزارة المالية كى تتعاقد مع شركة عالمية متخصصة فى بناء السفن وذلك لبناء سفينتين سريعتين لنقل الركاب والمركبات بين مينائى جازان وجزيرة فرسان.

اهتم بالنقل حيث أمر بتوسعة طريق الهدا وطريق الجنوب وأمر بإنشاء طريق جديد بين المدينة وتبوك.

إصدار الأوامر بنقل المصابين من قطاع غزة إلى المستشفيات السعودية والتكفل بعلاجهم جراء إصابتهم من الاعتداء الإسرائيلى على القطاع، والأمر بإقامة جسر جوى لطائرات الإغاثة إلى مطار العريش بمصر تحمل أدوية ومواد الغذائية وكل المستلزمات المعيشية، كما أمر بحملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة فى كل أنحاء المملكة، وقد بدأت الحملة بتبرع منه قدر بـ 30 مليون ريال وذلك دعمًا للحملة.

والجميع يذكر إعلانه فى مؤتمر القمة العربية الاقتصادية المنعقدة فى الكويت بتاريخ 19 يناير 2009 عن نهاية الخلافات العربية - العربية وإنه سيتم فتح صفحة جديدة فى العلاقات بين الدول العربية المتخاصمة فيما بينها، كما أكد على أن مبادرة السلام العربية لن تبقى على الطاولة أكثر مما بقيت لأن إسرائيل تماطل فيها ولا تريد تنفيذها وإنه أمام إسرائيل خياران إما الحرب أو السلام، وإن العرب قادرين على الصمود والحرب لإستعادة الأرض والكرامة المسلوبة، كما أعلن عن تبرع شعب السعودية بـ 1000 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة وتعويض أهلها عن كل مالحقهم من دمار وتشريد وأكد على أن الدم الفلسطينى أغلى من كنوز الأرض.

عقد لقاء مصالحة بينه وبين العقيد معمر القذافى رئيس ليبيا وذلك أثناء انعقاد أعمال القمة العربية فى قطر بيوم 30 مارس 2009، وتمت المصالحة على الرغم من أن القذافى كان قد تهجم عليه أثناء الجلسة الافتتاحية قبل أن يطلب منه عقد الصلح.

وكذلك اهتمامة بتقنية النانو وذلك بإنشاء مركز تقنية النانو بتكلفة 35 مليون ريال.

افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية - كاوست فى 23 سبتمبر 2009 والذى يوافق اليوم الوطنى للمملكة، وحضر حفل الافتتاح العديد من رؤساء الدول ووزراء.

إنشاء مشاريع لتسهيل الحج مثل جسر الجمرات الجديد، وقطار الحرمين السريع للربط بين المدينة المنورة ومكة، وقطار المشاعر المقدسة للربط بين مكة ومنى وجبل عرفة ومزدلفة.

إصدار مرسوم لإنشاء مدينة للطاقة الذرية والمتجددة وذلك لتوفير مصادر بديلة لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة، وكان مرسوم تأسيسها قد أسماها مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة.

إصدار أمر يقضى بحصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث والفتوى.

إنشاء «مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية».

إنشاء هيئة مكافحة الفساد على أن تكون مرتبطة بالملك مباشرة.

تخصيص مبلغ 250 مليار ريال سعودى لبناء 500000 وحدة سكنية بجميع مناطق المملكة.

وضع حجر أساس أكبر توسعة فى تاريخ المسجد الحرام من حيث الحجم والتكلفة وذلك بتكلفة تبلغ تكلفة المشروع 80 مليار.

وضع حجر أساس لأكبر توسعة شهدها الحرم النبوى الشريف على مر تاريخه

قرار دخول المرأة كعضو فى مجلس الشورى والترشح والترشيح للمجالس البلدية.

أصدر توجيهاته بتنفيذ مشروع توسعة المطاف بالحرم المكى والكفيل بزيادة الطاقة الاستيعابية من 50 ألف طائف بالساعة إلى 130 ألف طائف فى الساعة.

    إنشاء خمسة مدن طبية فى جميع قطاعات الدولة.

الأمر بإنشاء مدينة «وعد الشمال» الصناعية للاستثمارات التعدينية فى عرعر.

الموافقة على توسعة سكة الحديد لتشمل القطاع الشمالى واعتماد القطاع الجنوبى ضمن خطة التنمية القادمة.

الأمر بتوسعة المسجد النبوى ليصل إلى سعة الاستيعاب أكثر من 1.6 مليون مصل.

  الأوسمة

ويحظى الملك عبدالله بتقدير عالمى واسع وما اكثر الأوسمة التى حصل عليها ومن بينها  الميدالية الذهبية، وهى أعلى وسام تمنحه منظمة اليونيسكو تقديرًا لجهوده فى تعزيز ثقافة الحوار والسلام.