صحافة القاهرة اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2013
تصدر الشأن المحلي وخاصة "عملية تحرير كرداسة من الإرهابيين" عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، إذ أبرزت الصحف تفاصيل العملية التي قامت بها أجهزة الأمن بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة، من أجل تحرير منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة من قبضة الإرهاب، بعد أن سيطرت مجموعة من الإرهابيين عليها، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة منتصف شهر أغسطس الماضي، ونشروا الذعر بين الأهالي، ودمروا قسم الشرطة، بعد قتل الضباط الموجودين به، ومثلوا بجثثهم، وأسهموا في تهريب عدد من قيادات تنظيم الإخوان والجماعة الإسلامية المطلوبين.
تحرير كرداسة:
وذكرت "الأهرام" أنه كان لابد للدولة المصرية من التدخل بقوة وحزم وبكل ثقلها ، لمنع جماعات إرهابية متطرفة وإجرامية من متابعة تنفيذ مخططها الشيطاني باقتطاع أجزاء من الوطن والاستقلال بها عن محيطها ، وفرض قوانينها وأعرافها وسطوتها تحت تهديد السلاح ، وتقسيم البلاد إلي إمارات وإشعال الفتن في ربوعها ، مثلما حدث في دلجا بالمنيا وكرداسة بالجيزة ، منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وأكدت أن تطهير قوات الأمن فجر أمس كرداسة وما حولها واستعادة هيبة القانون والدولة والأمان ، قوبل بارتياح بالغ من المصريين الذين اعتقد بعضهم أنه سيكون من المستحيل القضاء علي الإرهابيين المسلحين الذين نشروا الرعب والترويع بين سكان كرداسة ، ويعد استكمالا لما قامت به في دلجا.
وأضافت أن العمليات الأمنية ، رغم أهميتها وضرورتها ، لن تكون الكفيلة وحدها بقطع دابر الإرهاب والتطرف ، فما يقوم به الجيش والشرطة من جهد وتضحية يمهد السبيل لمعركة أشد وأعنف لتنظيف العقول مما التصق بها من أفكار تقوض قواعد التعايش والتآلف ، من عينة تكفير المجتمع ، وتصنيف الناس بين معسكري الإيمان والكفر، وأن من يقف بجواري فهو من الأخيار الأتقياء ، ومن يعارضني من الأشرار المطرودين من عباءة الدين ورحمته ، ناهيك عن توظيف الدين لأغراض سياسية محضة.
ولفتت إلى أنه يتعين على قوى المجتمع المؤثرة كالأزهر والكنيسة ، ومنظمات المجتمع المدني ، والمدرسة القيام بدورها في هذا السياق وعدم الإرتكان إلى أن الأمن صاحب المهمة الأكبر، فهذا الاعتقاد سيوقعنا في مشكلات عديدة ولن يقضي على الإرهاب ومؤيديه ، فكرداسة لن تكون نهاية المطاف في معركتنا الطويلة المصيرية مع الإرهاب، لكنها نقطة البداية وعلينا مواصلة المسيرة.
متفجرات "وهمية" تربك حركة الـمترو
من جانبها، أبرزت جريدة "الأخبار" قضية المتفجرات الوهمية التي وُجدت بين محطة حدائق الزيتون وحلمية الزيتون، صباح أمس الخميس، حيث كشفت الصحيفة أن خبراء المُفرقعات تبين لهما أنهما عبارة عن عبوتين من الجبس والأسمنت.
وتحدثت "الأخبار" عن قيام مجهول بإلقاء جسم معدني ثقيل في تمام الساعة 11 صباحا من اعلي كوبري المرج أسفر عن قطع اللينية المغذية للكهرباء بخط حلوان - المرج مما تسبب في توقف الحركة.
وأبرزت الصحيفة تصريحات عبدالله فوزي رئيس الشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق، قيام رجال الأمن بمسح المنطقة بالاستعانة بالكلاب البوليسية للتأكد من عدم وجود أي أجسام غريبة أو مفرقعات، مشيرًا إلي استمرار غلق محطتي السادات والجيزة بسبب الدواعي الأمنية.
القوات المسلحة ومكافحة الإرهاب:
وذكرت "الجمهورية" أن الرأي العام في مصر.. وقادة القوى السياسية أجمعوا على تأييد الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة لاستعادة هيبة الدولة، وتطهير جيوب التطرف والإرهاب.. في سيناء والمنيا وأمس في كرداسة التي استحلها تنظيم الإخوان كقاعدة لهم، يحاولون استئناف عملياتهم لتدمير مرافق الدولة.. ومنع جهود الاستقرار واستكمال الأمن والأمان الضروري للانطلاق نحو الغد.
وأضافت أنه لذلك حظيت العمليات أمس بتأييد المواطنين وتقديرهم لما تقدمه القوات المسلحة والشرطة من تضحيات عظيمة.. وشهداء وجرحي يذودون من أجل الوطن، وتصحيح ما ترعرع في السنوات الماضية من ممارسات ساعدت علي شد ساعد الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ومما لا شك فيه أن الجميع يساندون عملية تطهير كرداسة، بعد أن شهدت من وقت قريب عمليات إجرامية وليس ما حدث في قسم الشرطة واغتيال الضباط العاملين به ببعيد وقد تطول المواجهات في بعض الأماكن طبقاً للبؤر التي ترعرعت في الأيام الماضية لأنها مواجهة شاملة.. والانتصار هنا.. رسالة طمأنينة لينصرف الشرفاء إلي البناء والتعمير، والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
ألتراس الزمالك:
وسلطت صحيفة "المصري اليوم" الصوء على الوقفة الإحتجاجية لألتراس «وايت نايتس» أمام بوابات نادي الزمالك، الأربعاء، فيما أطلقوا عليها «الثورة البيضاء» لتطهير نادي الزمالك، على حد وصفهم، مطالبين برحيل ممدوح عباس، رئيس مجلس إدارة النادي وأعضاء مجلس الإدارة، كما طالبوا برحيل لاعبي الفريق الأول للنادي لكرة القدم وجهازه الفني وعلى رأسهم حلمي طولان، المدير الفني لنادي الزمالك.
وتابعت "المصري اليوم" الحديث عن التشكيلات الكبيرة من قوات الأمن المركزي التي أحاطت بالنادي، وأحاطت 8 سيارات ومصفحتان بالنادي لمنع الألتراس من اقتحام النادي، كما تم الدفع بتشكيلين من الأمن المركزي داخل النادي لتأمينه.