النهار
الإثنين 21 أكتوبر 2024 01:41 صـ 17 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

”مصر الثورة” يستنكر اقصائه من حوار الرئاسة

استنكر حزب "مصر الثورة" الاتجاه نحو فصيل بعينه وتهميش الآخر مثلما كان يحدث فى زمن الإخوان معلنا رفضه لذلك مشيرا الي ان التمييز بين الفرقاء يسبب حالة من الإحتقان.

 و اضاف الحزب فى  بيان  له انه  قام بالاتصال بمؤسسه الرئاسه للاستفسار عما نشر في وسائل الاعلام عن لقاء الرئيس بالاحزاب وتلقي الرد بانه غير مدعو وان الداعي هو المستشار الاعلامي احمد المسلماني وان الدعوه موجهه لعدد من الاحزاب بعينها.

واوضح الحزب انه من الملاحظ أن مؤسسة الرئاسة تدور فى فلك جهة بعينها واشخاص من حولها تختار منهم للجنة الخمسين والتشكيلات الوزارية والمجلس القومى لحقوق الانسان والمجلس القومى للمرأة والمجلس الأعلى للصحافة وماعداه فى كافة التنظيمات وإقصاء لكثيرين من أحزاب لديها من أبناء الوطن الشرفاء والذين كان لهم وقفات مشرفة.

 واستكمل "مصر الثورة " ويتكرر المنهج وكأنه هو ما كان بالأمس فلولا أن البلاد تمر بمرحلة دقيقة وحساسة من قبل المؤسسة العسكرية المحترمة ومؤسسة الشرطة الوقورة للحرب على الارهاب والتركيز فى مواجهة عدو يتربص بالأمن القومى للدولة مما جعلنا نتراخى فى مطالبنا بالمشاركة والمساواة بين المقربين من اهل الحظوة والذى تستنكره وتشمئز من الحديث عنه كل الأحزاب حيث ان مصر بعد 30 يونيه لا يجب أن يستحوذ عليها فصيل واحد بفكر واحد فى حكومة واحدة شكلت من جهة واحدة ربما يكون فيها كثيرين منهم يقدم لهم الشعب المصرى كل الوقار والتقدير والاحترام ولنا على بعض من فيها تحفظات كثيرة واتجاهها حتى الآن غير مرضى للشارع المصرى فلم يتحدد حد اقصى للاجور او حد ادنى ومازال هناك خمس ونصف مليون عامل بالدولة يتقاضون اثنان وثمانون مليار وعشرون ألف فقط يتقاضون اربع وخمسون مليار.

المنهج وكأنه هو ما كان بالأمس فلولا أن البلاد تمر بمرحلة دقيقة وحساسة من قبل المؤسسة العسكرية المحترمة ومؤسسة الشرطة الوقورة للحرب على الارهاب والتركيز فى مواجهة عدو يتربص بالأمن القومى للدولة مما جعلنا نتراخى فى مطالبنا بالمشاركة والمساواة بين المقربين من اهل الحظوة والذى تستنكره وتشمئز من الحديث عنه كل الأحزاب حيث ان مصر بعد 30 يونيه لا يجب أن يستحوذ عليها فصيل واحد بفكر واحد فى حكومة واحدة شكلت من جهة واحدة ربما يكون فيها كثيرين منهم يقدم لهم الشعب المصرى كل الوقار والتقدير والاحترام ولنا على بعض من فيها تحفظات كثيرة واتجاهها حتى الآن غير مرضى للشارع المصرى فلم يتحدد حد اقصى للاجور او حد ادنى ومازال هناك خمس ونصف مليون عامل بالدولة يتقاضون اثنان وثمانون مليار وعشرون ألف فقط يتقاضون اربع وخمسون مليار.

 وتسائل "مصر الثورة" أين العدالة الإجتماعية وأين المصانع التى اديرت آلاتها لتشغيل العاطلين وأين القرارات التى تخدم هذه الأمور فبهذا قد عدنا إلى ذى قبل فلن نعيش على الهبات والمعونات طوال العمر فعدم تحصيل الرسوم الدراسية من التلاميذ ليس هو من يملأ البطون ويشفى الصدور ويشغل العاطلين ويزوج العانسين ويجدد العشوائيات ويطهر الفساد فأين رؤيتكم فى خارطة الطريق التى دعمناها جميعا فلم نسمع من أحد منكم عما تم أو ما قد يحدث أو ماهى رؤيتكم فى المرحلة القادمة فنحن قد فوضنا الحكومة لكى تستشعر آمال وآلام الشعب وليس لإعداد مجموعة من الوزراء من فريق واحد بفكر واحد بمنهج واحد للاستحواذ على كل الرؤى والتشاور فيما قد يخص بلادنا وإقصاء الآخرين ونحن لدينا الكثير وفى جعبتنا ما يمكن ان نقدمه لابناء وطننا من أجل رفعة هذا الوطن نحن وغيرنا من الأحزاب المقصاه فلا تهمشوا ابناء مصر يا ابناء مصر فأبناء مصر ليسوا هم فقط المستحوذون والموجودون تحت رؤية أحمد المسلمانى ومؤسسة الرئاسة وانما هناك من ابناء مصر من هم أجدر من الموجودين بكثير .