مفاجأة عمرو موسى: السيسي سيفوز برئاسة الجمهورية بنسبة 75%
قال المرشح الرئاسي السابق ورئيس لجنة الخمسين الدستورية عمرو موسى أن المصريين يريدون رئيسا حاسما باترا، قادرا على اتخاذ القرار الحازم مهما كانت فعاليته السياسية، على ألا يتعارض مع الدستور، فالمزاج المصرى الآن أصبح غاضبا خائفا من الفوضى والإرهاب .
وأضاف : بمنطق الأمور فإن مع الحديث عن الحسم والقدرة على البتر واتخاذ القرار، تتطلب شخصيات واضحة، وربما ولكن ليس بالضرورة ذات خلفية عسكرية ، لكنه استدرك قائلا بلغة حاسمة : نعم يتبادر إلى الذهن المصرى مباشرة أن المطلب رئيس عسكرى، وقد يكون هناك مدنيا يفهم ذلك، ويقدر عليه، والفريق عبدالفتاح السيسى، فى لحظتنا تلك هو أكثر الناس شعبية فى مصر.
وإذا ترشح فسيفوز باكتساح، وذلك طبقا للوضع الحالى واللحظة الراهنة ، ورجح موسى أن يفوز السيسي بنسبة تزيد على 75% من أصوات الناخبين . وحول الغضب المحلي والدولي من عودة العسكريين لإدارة البلاد قال موسى : الانتقادات معروفة وتتصل بتجارب سابقة وتناقضها مع الديمقراطية، ولكن من الممكن أن يكون عسكريا سابقا، ولكنه منتخب فى إطار ديمقراطى حقيقى، فهذا مهم قانونيا، ومصلحة مصر هى الأساس فى اتخاذ هذا القرار، فإذا استمر الوضع بهذا الشكل والخوف من الإرهاب والخلايا النائمة، فمن المصلحة، كما يراها الشعب، أن يكون المرشح ذا خلفية عسكرية.
أما إذا تغيرت الظروف فوجود المدنى الحاسم سيكون مطلوبا.
موسى في حواره مع "الشروق" قال : أن جماعة الإخوان المسلمين كانت فى «ملكوت آخر» قبل 30 يونيو ولم تستشعر الخطر الذى تواجهه، وبسبب أخطائها تراجعت شعبيتها وشعبية تيار الإسلام السياسى الذى أكد أنه تلقى ضربة على المستوى الإقليمى والدولى، واصفا إياها بأنها طعنة ليست مميتة لكنها مؤثرة ولن ينجو منها أو يستعيد قوته قبل عقود.