النهار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 01:42 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

بالصور ... نادية شكري بطلة العيال كبرت تكشف سر اختفائها

نادية شكرى
نادية شكرى

 

بدأت مشوارها الفني مبكرا، حيث نجحت أثناء الدراسة في أن تمثل على مسرح "الطفل" مع الفنان فاروق الفيشاوى، ثم توالت بعدها الأعمال ما بين المسرح والسينما، حيث شاركت في عدة أفلام، ولكن عرفها الجمهور من خلال مسرحية «العيال كبرت» مع سعيد صالح وأحمد زكي.
وبعد أن توقع النقاد والجمهور لنادية شكري مستقبلا فنيا حافلا بعد مشاركتها في «العيال كبرت» إلا أنها وبعد سنوات من عرض المسرحية اختفت تماما عن الوسط؛ حيث هاجرت إلى أستراليا، لتعود بعد ذلك عام 1995.


الفنانة تكشف في حوارها مع Gololy العديد من الأسرار عن حياتها الفنية والخاصة..


لماذا اختفيتِ كل هذه الفترة؟
هذا السؤال دائما مايسألنى عنه الجمهور وهناك أكثر من سبب لذلك، أولهم أنى سافرت إلى استراليا للإقامة بها وجلست هناك ما يزيد عن 7 سنوات وعدت سنة 1995 ولكم ان تتخيلوا اننى ادفع ثمن هذه الفترة والغربة عن مصر منذ تلك الفترة.


والحقيقة انى قمت ببعض الادوار خلال تلك المدة مابعد عودتى وحتى الان الا انها اعمال قليلة مثل مسلسل "المرأة فى الإسلام" ومسلسل "عباد الرحمن" ومسلسل "الوتد" و"حضرة الظابط اخي" ومسرحية "أنا كريستى" واعمال أخرى فى الاذاعه لكن طبعا أعمال قليلة كلها.


أما السبب الآخر فهو مشكلة يشاركنى فيها العديد من الفنانين وهى مشكلة التشغيل، وأرى أن السبب فيها أن هناك مجموعه تعمل لا تمس للتمثيل بصلة، والسبب فى ذلك هى الشللية التى تسبب فيها بعض النجوم، فهناك نجوم تفرض أشخاص معينة على العمل الفنى، وأيضا هناك بعض المخرجين يفعلون نفس الشئ؛ لذلك اصبحنا نرى نفس الوجوه دائما فى كل الأعمال، لدرجة أن الجمهور العادى زهق لأنه يشاهد نفس الوجوه بنفس حتى الأدوار تقريبا وترتيب البطولة في العمل، حتى الأدوار الصغيرة والكومبارس هي ذاتها تتكرر فى كل الاعمال.


كما رأينا مديرين إنتاج يختارون الفنان وهذا شئ غريب ولم يكن موجودا – فمدير الإنتاج كانت مهمته الشئون المالية فقط والأمور تدنت حتى وصل أن الريجيسير الذى هو مهمته لها قيمة بالطبع ولكنها تقتصر على إبلاغ الفنان بمواعيد عمله اصبح هو أيضا يرشح الفنانين.

 

إذا ما الحل لتلك الأزمة من وجهة نظرك؟
أولا يجب أن تقوم نقابة المهن التمثيلية بدورها لأن تلك المشكلة قد تتسبب فى اختفاء العديد من المواهب، فعندما نرى ان الممثل المسن يقوم بدور الشاب والممثلة الشابة احيانا تقوم بدور الام المسنة فلما هذا وهناك ممثلين كبار وشباب يستطيعوا ان يقوموا بتلك الادوار بدلا من احتكار مجموعه لكل شئ، والنقابة في رأيي لا تقوم بدورها على الوجه الاكمل – واعيب على بعض الفنانين ترشجهم للعمل النقابى من أجل اهداف شخصية، ومن أجل ان يستغلوا عضوية المجلس كي تساعدهم فى العمل ولا يقومون بحل المشكلات الأزلية لأعضاء النقابة وأهمها التشغيل.


وسبق واقترحت إقامة فرق فنية من داخل النقابة تسوق نفسها وتقدم المواهب وتنتج أعمالا مسرحية وسينمائية إلا أن الفكرة اصطدمت باللوائح العقيمة التى لابد ان تتغير وتعطى الحق للفنان بالعمل بآدمية وتكون هناك عدد ساعات للعمل لا تزيد عن 8 ساعات، وأن نرفع الحد الأدنى للأجور على الأقل للفنان حتى يعيش حياة كريمة فهناك فنانين تقبض الملايين وآخرين يعانون من دون عمل.


ما رايك فى عمل الفنانين كمقدمي برامج؟
لا مانع فالممثل يستطيع عمل أى شئ أمام الكاميرا ولكن أغلبهم نجوم يشتغلوا ليل نهار، وكان أولى يتركوا فرص للآخرين إلا أنهم يعملون ويستحوذون على كل الأعمال والنتيجة أننا نرى فى النهاية من يسقط منهم مريضا بسبب الاجهاد ولا أدرى لماذا يفعلون هذا بأنفسهم.


هل مستوى الاعمال حاليا كالماضى؟
نادرا ما نلاقى عملا مدروسا كما كان يحدث فى الماضى والأعمال الحالية اغلبها مسلوقة، وهناك فنانين يعملون اوقاتا على الهواء دون ان يقرأوا نص ويقبضون على أجورهم فى ذات اليوم حتى أن هناك حلقات تكتب وتصور على الهواء فى ظاهرة عجيبة.

 

وجدنا وجوها فنية من دول عربية فى أعمال مصرية عديدة ما رايك فى ذلك؟
لا مشكلة عندى فى ذلك ولكن يجب ان تكون المعاملة بالمثل فمثلما ياتون الى بلادنا ليعملوا وياخذوا اماكن فنانين مصريين يجب ان تكون هناك نسبة تسافر للخارج ايضا وتعمل فى أعمالهم وكل ذلك وفقا للقوانين ووفقا لنسبة معينه من التشغيل داخل العمل ومن خلال تصاريح نقابية.


بصفتك والدة الفنانة رشا العدل وترين أول بطولة سينمائية لها فما شعورك؟
فعلا ابنتى رشا العدل هى ابنتى من زوجى السابق الفنان سامى العدل وهى تشبهنى فى صفات كثيرة ولكنها عندها موهبة حقيقية لدرجة انها لا تترك لى أو لوالدها أو اعمامها الفنانين فرصة لمساعدتها وتتحمل عناء العمل حتى تظهر موهبتها دون ان يقال انها ظهرت لسبب ان والدها فنان أو والدتها فنانة، واتمنى أن يحقق فيلمها النجاح وتصبح احدى نجمات مصر إن شاء الله.


ماهو أفضل أعمالك التى عرفك الجمهور منها؟
افضل اعمالى وادوارى قدمتها فى الخارج فى دول الخليج وللأسف لم تصور إلا أنها كانت أدوارا صعبة وكلها بطولات لى، وكنت أحب العمل هناك لأنى اقوم بأدوار هامة عكس مصر فنادرا ما يعرض على دور ترى فيه إضافة لك، ولكن على مستوى مصر فقد عرفني الجمهور من مسرحية "العيال كبرت" ومسرحية يوم عاصف جدا.


هل هناك صناعة نجم فى مصر؟
لا يوجد صناعه نجم فى مصر والنجم غالبا ما يأتى بالصدفة، إلا أن هناك نجوما بالفعل حفروا اسمائهم بمجهودهم أمثال أحمد حلمى الذى أحب أعماله كما أحب برنامج الأطفال الناجح الذى يقدمه.


هل يعجبك حال المسرح؟
المسرح يعانى على المستويين الخاص والعام وللأسف عزف الجمهور عنه، وأتمنى أن يتنبه المهتمين بالحركة المسرحية لتلك الأزمة ويعملوا على إيجاد حلول لها