النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 03:23 مـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الصحة يجتمع مع نظيريه اليوناني والقبرصي لتعزيز التعاون الصحي تعرف على موعد قمة الأهلي والزمالك بالجولة العاشرة في الدوري الممتاز نادين نجيم تعلن تأجيل حلقتها مع صاحبة السعادة.. ما القصة؟ هيئة الدواء: نسعى لتوطين خطوط الإنتاج الحديثة وزيادة تنافسية المستحضرات المحلية ”رئيس إندونيسيا” لـ ”الأزهري”: أشكر تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأشكر حضوركم ممثلا عن سيادته وزير البترول يفتتح مشروع تطوير وإعادة تأهيل ٦٠ منزلاً بقرية الروضة ٤٥ وقرية الوفاء والأمل بمنطقة العامرية بالأسكندرية مفاجأة .. روبى تلتقى نيللى كريم فى رمضان 2025 بعد 11 عاما من ”سجن النسا” رئيس الهيئة العامة للبترول : 32 مليون برميل حجم السعه التخزينية للغاز الطبيعي لدعم السوق المحلي بكافة قطاعاته وزير البترول المصري و نظيره القبرصي في جولة تفقدية بمجمع المصرية للغاز الطبيعي المسال ELNG وفاة شاب وإصابة 3 أشخاص في حادث انقلاب سيارة على طريق ”ابوصوير - الاسماعيلية ” مؤتمر بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024 أكبر فعالية للأمن السيبراني من حيث المساحة فوز 4 مصريين في انتخابات اللجان الفنية للاتحاد الدولي للترايثلون

عربي ودولي

بعد حظر بناء المأذن

البرلمان السويسري يطالب الحكومة بتشديد الرقابة على الأئمة

هيمنت نتائج استفتاء حظر المآذن على جدول أعمال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس النواب الفدرالي الاخيرة فى مارس الحالى 2010، وخصصت للنظر في سياسة الهجرة والأجانب.وشهدت الجلسة التي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات خمس تدخلات على علاقة بملف الأقلية المسلمة في سويسرا، والتخوفات التي يثيرها هذا الوجود. وقد أحيلت هذه القضايا إلى السلطات التنفيذية المعنية.في البداية، وافق البرلمان بدون نقاش الإلتماس الذي تقدم به أولي لوينبرجر، رئيس حزب الخضر الذي يطالب الحكومة بصياغة دراسة وتحليل شامل للمعطيات المتوفّرة حول الأقلية المسلمة في سويسرا، ويسعى البرلمانيون بذلك لسد النقص الحاصل في المعلومات الكافية والواضحة وذات المصداقية حول هذه الأقلية التي يبلغ تعدادها حوالي 400 ألف شخص. وطبقا لما جاء على لسان لوينبرجر فإن هذا النقص كان جليا أثناء حملة المآذن وبعدها.تمثلت النقطة الثانية في الطلب الذي تقدمت به كاترين أمكار (من الحزب الديمقراطي المسيحي عن كانتون بازل) للحكومة من أجل إنجاز تقرير حول دعاة الكراهية، وحول قانون الشريعة، والزواج الإجباري، وختان الإناث، وإجبارية ارتداء الحجاب، ومطالب الإعفاء من بعض الحصص في المدارس.و في إطار نتائج استفتاء المآذن، طالب جاك أندري ميير (إشتراكي من كانتون نوشاتيل) بإنشاء شبكة فعالة لدعم قضية اندماج الأجانب، تجمع داخلها كل الجهات والأطراف العاملة في هذا المجال. وردّت الحكومة بأنها مستعدة للقيام بذلك لكن في إطار المؤسسات القائمة حاليا، إلا أنها استبعدت تسمية مفوّض خاص بمسائل الإندماج في هذه المرحلة.لكن على الرغم من أن الحكومة بدت متجاوبة إلى حد كبير في المطالب السابقة، إلا أنها رفضت الإستجابة لطلب بعض النواب من حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي)، الداعي إلى نشر تفاصيل تقرير سري أنجزته أجهزة المخابرات السويسرية حول الأئمة الإسلاميين في سويسرا، وبررت قرارها بأن التقرير سري ليس مطلوبا الكشف عنه، ولأن بعض إستخلاصاته تعد مُتجاوزة بحسب الواقع الحالي.هذا الرفض الحكومي أغضب العديد من النواب الذين صوتوا بأغلبية 100 صوت مقابل 80 صوتا لصالح طلب تقدّم به ألكسندر بومان (من حزب الشعب عن كانتون تورجاو)، ينص على إلزام الحكومة الفدرالية بمراقبة الأئمة الإسلاميين، وطرد من أسماهم بـ دعاة الكراهية إلى بلدانهم.كذلك بأغلبية 100 صوت مقابل 80 صوتا، أقر البرلمان مطلبا تقدم به لوكاس ريمان (من حزب الشعب عن كانتون سان جالن)، ويدعو إلى إنشاء جهاز أمني خاص بمراقبة الأئمة، يقوم بعمله حسب الطلب والحاجة.