النهار
الأحد 22 سبتمبر 2024 11:39 صـ 19 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

عاجل-بدء قوات الأمن التحرك لفض إعتصام النهضة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت مصادر أمنية مسئولة أن ساعة الصفر قد بدأت لفض اعتصامى رابعة والنهضة إبتداء من اليوم، من خلال الخطة الأمنية الشاملة المحكمة والتي سنعمل بها إبتداء من اليوم، مؤكدة أن من سيواجهنا بالسلاح سنواجه بالمثل,وأضافت سنعمل على أن يتم فض الإعتصام بأقل خسائر ممكنة وبالطرق المتعارف بها دوليا .

وقالت إن أجهزة الأمن رصدت تخطيط التنظيم لاحتلال ميدان التحرير عن طريق مترو الأنفاق، على أن تتولى سيدات الإخوان احتلال عربات السيدات بالكامل، ومحاصرة البورصة والبنك المركزى، والمنشآت العسكرية والسيادية، وقطع طريق المطار، وتعطيل حركة القطارات.

وأوضحت أن الخطة التى أشرف عليها وزير الداخلية لم تغفل ردود فعل الإخوان التى قد تصل إلى حصار مؤسسات الدولة وتعطيل الطرق والسكة الحديدية والمترو والقيام بأعمال تخريبية تجاه أقسام الشرطة ومديريات الأمن، مشيراً إلى تسيير دوريات متحركة ونشر أكمنة ثابتة على الطرق وتكثيف وجود رجال المفرقعات بأجهزة حديثة منها جهاز الكشف عن المتفجرات عن بُعد، الذى جرى استيراده مؤخراً، ومدفع طلقات المياه للتعامل مع القنابل عن بُعد، إلى جانب نشر قوات الجيش والشرطة فى زمن وجيز فى كافة الأماكن الحيوية، والطرق ومحطات المترو والميادين لمنع احتلالها من جانب الإخوان. وقال مصدر أمنى بالإدارة العامة لمصلحة الأمن العام إن وزارة الداخلية تراقب اعتصامى رابعة والنهضة بالكاميرات ورصدت وجود كمية من الأسلحة الآلية والبيضاء والخرطوش والعصى والشوم بداخلهما.

فى المقابل، قالت مصادر إخوانية إن حالة من الرعب تسيطر على قيادات مكتب الإرشاد، بعد تصريحات الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، باقتراب موعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، وإنهم اتفقوا فى اجتماع مساء أمس الأول، فى رابعة العدوية، على ضرورة التصعيد فى الأيام المقبلة، واستدعاء إخوان المحافظات، وتنظيم مظاهرات يومية، وأصدر الإخوان وحلفاؤهم بياناً، ناشدوا فيه ما سموه «جماهير مصر»، باصطحاب أسرهم إلى رابعة والنهضة اليوم .

وقال طارق الخولى، عضو تكتل القوى الثورية، إن اجتماع الببلاوى خلال الأيام السابقة لعيد الفطر ، والذى حضره ممثلون عن شباب جبهة الإنقاذ وحركة تمرد وتنسيقية 30 يونيو، ناقشوا ضمان فض الاعتصامين بأقل خسائر بشرية, وطالبت قيادات الصوفية والأشراف الحكومة بإنهاء الاعتصامات، وحمّلوا تنظيم الإخوان مسئولية أى دم يراق.