تسريبات حول صفقة سعودية روسية للإطاحة ببشار الأسد
أكد مصدر رفيع المستوى في الهيئات الروسية الخاصة بالتعاون العسكري مع الدول الاجنبية، أن مصدري السلاح الروس لم يحصلوا على أي مقترحات من السعودية بشأن بيع السلاح لها.
وقال المصدر لوكالة أنباء "نوفوستي" الرسمية الروسية اليوم الخميس: "لا نعلم أي شيء عن وجود مثل هذه النوايا لدى الجانب السعودي".
ونفى المصدر ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن مقترح سعودي، نقله على حد الزعم، الامير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لموسكو في نهاية الشهر الماضي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في الشرق الأوسط ودبلوماسيين غربيين أمس الأربعاء، أن السعودية عرضت على روسيا حوافز اقتصادية تشمل صفقة أسلحة كبيرة وتعهدا بعدم منافسة مبيعات الغاز الروسية، إذا قلصت موسكو "دعمها للرئيس السوري بشار الأسد".
وذكرت "رويترز" نقلا عن مصادر في المعارضة السورية مقربة من السعودية، أن الأمير بندر عرض شراء أسلحة روسية تقدر قيمتها بما يصل إلى 15 مليار دولار، وكذلك ضمان ألا يهدد الغاز المستخرج من الخليج وضع روسيا كمورد رئيسي للغاز للدول الأوربية.
وأضافت المصادر أن السعودية تريد من موسكو مقابل ذلك أن تخفف دعمها القوى للأسد، وتوافق على عدم عرقلة أي قرار يصدره مجلس الأمن الدولي بخصوص سورية في المستقبل، حسبما نقلت "رويترز".