النهار
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:25 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

اتفاقية تعاون بين الجامعة المصرية اليابانية وشركات يابانية للسيارات

هانى هلال
هانى هلال
كتب: احمد مرعيشهد الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، توقيع اتفاقية للتعاون بين الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وإحدى الشركات اليابانية الرائدة فى مجال صناعة السيارات، بهدف تقديم عدد من المنح لطلاب الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وذلك فى إطار الشراكة بين الجامعة المصرية اليابانية وقطاع الصناعة اليابانى.وتنص الاتفاقية التى تستمر لمدة عام على أن تبلغ قيمة المنحة 15000 دولار لتغطية نفقات دراسة كل طالب دراسات عليا فى كل عام أكاديمى، على أن تقوم الشركة باختيار الطلاب المتقدمين للمنحة بعد دراسة الطلبات المقدمة دراسة وافية وبعد إتباع توصيات الجامعة المصرية اليابانية.وأشار الدكتور هلال إلى أهمية الجامعة المصرية اليابانية فى المنطقة العربية والأفريقية باعتبارها أول جامعة يابانية تقام خارج اليابان تقوم باتفاقية شراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية وتكون قائمة على البحث العلمى والتكنولوجى ومعرفة متطلبات الصناعة.وقع الاتفاقية عن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور أحمد خيرى القائم بأعمال رئيس الجامعة، وعن الشركة مينورو أكيتا مدير عام الشئون البيئية بالشركة.وصرح هلال بأن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تأتى تتويجاً لعلاقات التعاون العلمى المشترك بين مصر واليابان،وأشار الدكتور أحمد خيرى، القائم بأعمال رئيس الجامعة، إلى أن هذه الشراكة بنيت على أن تفى باحتياجات التنمية البشرية، وأن الجامعة تلقى مساندة أكاديمية من 12 جامعة يابانية.ولفت الوفد اليابانى إلى أن حجم المساعدات بين مصر واليابان يبلغ قيمته 5.6 بليون دولار منذ عام 1973 على هيئة مساعدات وقروض حتى الآنوقال هلال، نقبل الطلاب من جميع دول الشرق الأوسط وأفريقيا على أساس الكفاءة والتميز العلمى، دون أى اعتبارات مالية، مشيرا إلى أن الـ30 طالبا الذين يدرسون حاليا تم قبولهم عن طريق ثلاث أنواع من المنح، وهى المنح الحكومية، واليابانية، ومنح القطاع الخاص، لافتا إلى أنه ستكون هناك دراسة بمصروفات، ولكن أيضا بشرط التفوق العلمى.وأوضح، أن الجانب اليابانى يتحمل لمدة 10 سنوات تكلفة المعامل البحثية والأساتذة، فى حين يتحمل الجانب المصرى قيمة الأرض والمنشآت والإداريين المصريين، على أن تكون الدراسة باللغة الإنجليزية.وقال هلال، إن الجامعة تطيق نظم التعليم اليابانية فى الدراسة، وأن الجامعة تفتح أبوابها أمام طلاب أفريقيا، بناء على مبادرة بين مصر واليابان من خلال شراكة ثلاثية.