النداء الخبيث من الداعيه القطري
في مشهد مثير للدهشة عاد الشيخ القرضاوي الذي كان اللاعب الأبرز في كل مسلسل الدم الذي شهدته المنطقة عبر تدخلاته وفتاويه للناتو بضرب ليبيا والتدخل في سوريا .. عاد القرضاوي محرضا ضد مصر ومستعديا للقوي الخارجية ضدها حيث قال القرضاوي: »أدعو الجامعة العربية أن يكون لها موقف من هذا الذي يجري في مصر، أدعو منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن والشرفاء في أنحاء العالم، أدعو هؤلاء جميعاً أن يأتوا إلي مصر ويروا ما يحدث في مصر»!
الغريب أن القرضاوي يدعو الشرفاء في أنحاء العالم للتدخل في مصر دون أن يحددهم اللهم إلا إذا كان يقصد قطر !
والقرضاوي يدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وهو يعلم أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأمثالها من المنظمات العالمية ما دخلوا بلداً إلا أفسدوه ودمّروه وقسّموه وأنهكوه، ونهبوه لصالحهم! وقدّموه هدية لإسرائيل!
- القرضاوي يقصد دعوة الناتو ومجلس الأمن لكي يعيثوا في مصر الفساد! كما فعلوا في العراق وسوريا وغيرهما!
وأمام هذا الموقف المشبوه للشيخ المفتون أقيمت دعوات قضائية تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عنه ومحاكته ومنعه من السفر.
حيث تقدم طارق محمود المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر ، بدعوي للمستشار نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس محكمة القضاء الإداري ، ضد رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ويوسف عبدالله القرضاوي ويطالبه بسحب الجنسية المصرية عن "الأخير" نظراً لحملة جنسية قطرية منذ خمسون عاما وكان يقيم تحت رعاية الأمير القطري السابق .
وحملت الدعوي رقم 65109 لسنة 67 ق ، كما جاء في موقع اليوم السابع بأن " القرضاوي أعتاد علي مهاجمة الدولة المصرية ومؤسساتها السيادية مثل ما حدث عقب إصدار الحكم بحل مجلس الشعب لعدم دستوريتة ، ووصفة بأن أعضائه يدينون بالولاء للرئيس السابق لأنه عينهم ، مما يعدُ زعزعة للثقة بالقضاء .
وأضافت الدعوة أن تصريحاته جاءت موجهة لصالح جماعة الإخوان لانتمائه إليها ، حتي وصل الحد إلي تكفيره لكل من يخرج من المصريين في 30 يونيو للمطالبة بإسقاط مرسي .
وأوضحت الجبهة في دعوتها أن القرضاوي " حصل علي الجنسية القطرية منذ عام 1961 ، دون حصوله علي إذن مسبق من الحكومة المصرية بمخالفة نص المادة 10 من قانون 26 لسنه 1975 التي تشترط في التجنس مطالبة من الحكومة المصرية إذن للحصول علي الجنسية الأخري. وأستطردت الدعوي أنه بموجب نصوص قانون الجنسية أن يقوم الأول رئيس الوزراء ، والثاني وزير الداخلية بإصدار قرار بإسقاط الجنسية المصرية عن الثالث ( القرضاوي) وهذا ما لم يحدث علي خلاف أحكام القانون مما دفع الجبهة لإقامة الدعوي.
وفي نفس السياق تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام ضد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، وطالب بمحاكته ومنعه من السفر.
وقال صبري في بلاغه الذي حمل رقم 1589 لسنة 2013 " ألقي يوسف القرضاوي بحديث أذاعته قناة الجزيرة، أخذ يبث سموم أفكاره من خلال هذا الحديث، حيث قال: إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي خان العهد والقسم الذي أداه أمام المعزول محمد مرسي.
وأضاف القرضاوي، خلال حديثه، أن "السيسي ظن أن الشعب أعطاه حق القتل وقطع رؤوس المصريين، وأن هؤلاء هم المصريون وحدهم والآخرون كأنهم ليسوا من مصر وليسوا من بني آدم وليس لهم قيمة شرعية أو دستورية، وكانت النتيجة أنه أخذ التفويض ليفعل ما يشاء".
ووصف يوسف القرضاوي، في إهانة وإساءة بالغة للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت بـ"الطرطور"، كما وصف حكومة الدكتور الببلاوي بوزارة الظلمة، واستمر قائلًا: إن السيسي ظن أن الشعب أعطاه حق القتل وقطع رؤوس المصريين ولم يكتف بمن قتلهم في الأيام الماضية فقتل النساء والرجال والشيوخ والأطفال.
وشدد صبري، في بلاغه، علي أن يوسف القرضاوي يحمل الجنسية القطرية، وقد دأب منذ عام 1961 علي الهجوم علي الدولة المصرية ومؤسساتها السيادية، ومنها المؤسسة القضائية، كما كفر جميع المصريين الذين خرجوا يوم 30 يونيو للمطالبة بالديمقراطية وإسقاط الديكتاتور عميل المخابرات الهارب من سجن وادي النطرون، بالإضافة إلي قيام القرضاوي بإحداث فتنة بين المصريين باتهامه المتصوفين بأنهم بوابة التشيع في مصر، وهو الأمر الذي نتج عنه مصرع 4 من الشيعة بمصر.
وأضاف صبري، أن ما صرح به يوسف القرضاوي جاء كله يخالف صحيح الواقع من جانب، ومن جانب آخر يحدث فتنة في المجتمع ويروج لبيانات كاذبة بخلاف استقوائه بالخارج، مطالبًا تدخل المنظمات الدولية، كذلك فقد صرح بقصد الإثارة أن عدد الشهداء 140 شهيدًا، في حين أن عددهم كان 36 وتعمد الأطباء بعيادة رابعة العدوية بعدم إرسالهم إلي المستشفيات خشية الكشف عن أسمائهم، ومن بينهم عناصر حمساوية، بخلاف أنه ثبت للكافة أن هؤلاء هم الذين هاجموا قوات الأمن مستخدمين الأسلحة والذخيرة التي هربت لهم عبر الأنفاق برفح أو من الحدود الليبية أو من العناصر الإرهابية في سيناء، كذلك فقد أهان قواتنا المسلحة العظيمة وأهان الرئيس المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت.وطلب صبري، في نهاية بلاغه، بمنع يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من مغادرة البلاد، وتحقيق الوقائع الإجرامية المنسوبة إليه، وإنزال المواد القانونية علي تلك الوقائع وإحالته إلي المحاكمة الجنائية.
كما هاجم القرضاوي وهو عضو بهيئة كبار العلماء بالأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر،
وقد أثارت تصريحات القرضاوي تجاه شيخ الأزهر والدولة المصرية أثارت استياء العديد من كبار مشايخ الهيئة وثمة توجه قوي لعزله من عضوية هيئة كبار العلماء .