النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 02:13 مـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة الزقازيق يشهد مراسم وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء أكتوبر المجيد باستثمارات تقارب النصف مليار 7 معلومات عن مركز كيميت للبيانات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس حزب الله يضرب قاعدة رامات ديفيد الجوية جنوب شرق حيفا مفتي الجمهورية: الإسلام يدعو إلى طلب العلم وتعمير الكون.. ويحض على احترام مكانة العلماء وتقديرهم أكاديمية الشرطة تستقبل وفد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي الأزهري وعياد وهارون يفتتحون البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية ضبط عامل بحوزته مليون قطعة ألعاب نارية في الفيوم صرف منح زواج لعدد 74 ابنا وابنة من خريجي دور الرعاية من يوليو إلى سبتمبر د. ياسمين فؤاد: نشجع النماذج الملهمة للقطاع الخاص في تحقيق الاستدامة والاستثمار البيئي والمناخي لخلق مزيد من قصص النجاح مفتي الجمهورية: الكيان الإسرائيلي يتعطش لمزيد من سفك دماء الأبرياء الآمنين وسط صمت المجتمع الدولي المجلس القومي للمرأة يحتفي بذكرى نصر أكتوبر: ملحمة البطولات والتضحيات وزير السياحة والآثار يختتم زيارته الحالية للمملكة العربية السعودية بلقاء وزير الحج السعودي

تقارير ومتابعات

معتصمو النهضة يبنون حواجز خرسانية وتحصينات استعدادًا للاقتحام المرتقب

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

أفرغت عدة سيارات نقل ثقيل "تريلات" شحنات من الرمل والزلط على مداخل ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، وذلك من أجل استخدامه في عمل تحصينات للاعتصام.

 

وقامت لجان التأمين عقب اجتماع لها، بعمل تحصينات من عبوات الرمال والزلط وبناء حائط حرساني من حجارة الأرصفة وقاموا بتعليته على جميع مداخل الطرق الرئيسية والفرعية، مستعينين في ذلك بالحواجز الحديدية، لتشكيل حواجز متتابعة بين كل حجاز وآخر مسافة تزيد عن 100 متر، فيما تم تزويد اللجان الشعبية بالدروع والخوذ والشوم والعصي للتصدي لأي هجوم محتمل.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه المعتصمون بتدريبات في أماكن مختلفة في محيط الميدان على كيفية التصدي لمحاولات الهجوم المتوقعة على الميدان وكيفية حمايته.

 

وعبر المعتصمون عن رفضهم لخطاب وزير الداخلية محمد إبراهيم، متهمين إياه بأنه يحمل في طياته كذبًا وتضليلًا وتشويهًا.

وقال أحمد حسين، أحد معتصمي النهضة، لم يتوقع من وزير الداخلية إلا الكذب الذي طل علينا به ليضلل البسطاء والمغيبين، معتبرًا أن القتل بدم بارد الذي مارسته الداخلية ضد معتصمي ميدان رابعة يوضح مدى الإصرار على إبادة مؤيدي الرئيس مرسي، ولكنهم مرابطون في الميدان حتى عودة الشرعية مهما سالت الدماء.

 

كما رفض المعتصمون المبادرة التي طرحها الدكتور سليم العوا لحل الأزمة وإزالة الاحتقان، مؤكدين أنه لا بديل عن عودة الرئيس المنتخب وممارسته صلاحياته كاملة خاصة بعد الدماء التي سالت في سبيل ذلك، مطالبين القيادات والرئيس مرسي عدم قبول المبادرة في حالة موافقة الانقلابيين.

 

وقال محمود سعيد، أحد المعتصمين، إن الوقت فد تأخر لقبول مثل هذه المبادرة فبعد سقوط شهداء من مؤيدي الرئيس أصبح مطلب عودة مرسي بصلاحياته الكاملة مطلبًا أساسيًا لا رجعة فيه وحتى وإن قبل الرئيس مرسي بها فلن يقبل بها من انتخبوه.

 

 وأكد عبد السلام عطية أن الدكتور العوا يشاهد الأحداث على التلفاز، ولم يتعرض للقتل مثلنا ولم يقتل أعز أصدقائه لذلك لن نقبل أي مبادرات لا تطالب بالدماء التي سالت، مضيفًا: حتى إذا قبلنا المبادرة وتمت الدعوى لانتخابات برلمانية ورئاسية فمن الضامن على نزاهة هذه الانتخابات في ظل معاداة أجهزة الدولة كلها للتيار الإسلامي، وحتى إذا فاز الإسلاميون في هذه الانتخابات فما الضامن ألا ينقلب الجيش مرة أخرى بدعوى الشرعية الثورية.