النهار
السبت 6 يوليو 2024 08:55 مـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

التحريات حول أحداث النهضة: أبو إسماعيل والإرشاد حرضوا على القتل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت تحريات الأمن الوطنى فى أحداث ميدان النهضة التى راح ضحيتها 23 قتيلا وأصيب 276 آخرين من أهالى بين السرايات ومنطقة جامعة القاهرة عن تورط متهمى قيادات الإخوان المحبوسين على ذمة القضية فى قتل والشروع فى قتل المجنى عليهم عن طريق تحريض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على العنف والتصدى بالأسلحة لأهالى بين السرايات وهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل رئيس حزب الراية تحت التأسيس ومحمد العمدة النائب البرلمانى السابق وعبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان وحلمى الجزار القيادى البارز بالجماعة فضلا عن عدد من المتهمين الصادر لهم قرارات ضبط وإحضار ومنهم صفوت حجازى ومحمد البلتاجى وطارق الزمر وآخرين. 

وأضافت التحريات التى تسلمها المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية وقام بفحصها وتفريغها المستشار حاتم فاضل رئيس نيابة قسم الجيزة ان المتهمين قاموا بتمويل أنصارهم وأمدوهم بالسلاح من أجل قتل الأبرياء ضمن خطة عودة نظام الحكم مرة أخرى وان المتهمين المحبوسين دفعوا بالجماعات المسلحة والملثمة والإرهابية التى اعتلت أسطح العمارات ومبانى جامعة القاهرة وكوبرى الجيزة بغرض تصويب رصاصاتهم على المواطنين مشيرة إلى أن ما حدث كان ضمن خطة أطلقوا عليها «محنة قلب نظام الحكم».

كما أوضحت التحريات، أن تلك العناصر «المتطرفة» هى التى قامت بذبح الجثتين اللتين عثرت عليهما قوات الأمن بالجيزة فى حديقة الأرومان، وهو ما يؤكد أن العناصر الجهادية التكفيرية هى التى تقف وراء تلك الوقائع كما أضافت التحريات "توصلنا إلى أن أعضاء مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة وحلفاءهم المحبوسين بسجن العقرب، هم الذين دفعوا بالتجمعات التى ملأت ميدان النهضة وكوبرى الجيزة للسيطرة على المناطق الحيوية، وهو ما أدى لتصدى أهالى منطقة بين السرايات وشارع البحر الأعظم والمحطة لهم كما رصدت التحريات ملايين الجنيهات التى تدفقت من قبل المتهمين بغرض شراء السلاح من خارج البلاد، وتقديم عطايا مالية لمنفذى مخططهم لعودة النظام السابق، وهو ما أكدته واقعة القبض على حازم أبو إسماعيل وبحوزته مبالغ مالية فى منزلة بالدقى، أثناء إلقاء قوات الأمن القبض عليه، وبلغت مليونا وربع المليون جنيه".

وأشارت تحريات الأمن الوطنى إلى أن المتهمين أقنعوا أنصارهم بالجهاد فى سيبل الله، ومن أجل نصرة الدين الإسلامى، وأن الخطة الإخوانية كانت تستهدف العمل على تشويه قيادات المؤسسة العسكرية بعد القيام بشل حركة البلاد، عن طريق بحور الدماء.