صحافة القاهرة اليوم الاثنين 22 يوليو 2013
: سيطر الشأن المحلي على اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين. قالت صحيفة ''الجمهورية '' إن مجلس الوزراء اتخذ في أول اجتماع له برئاسة الدكتور حازم الببلاوي عدة قرارات حاسمة، مؤكدا أن الحكومة تعمل على ضمان توفير السلع الأساسية استقرار أسعارها ومواصلة جهود تطوير منظومة انتاج وتوزيع الخبز وإحكام السيطرة علي منظومة توزيع المواد البترولية ومنع تسريب الوقود المدعم للسوق السوداء.
وأوضحت أن المجلس وافق على 3 مشروعات قرارات بقوانين وإحالتها إلى قسم التشريع بمجلس الدولة لضبط الصياغة القانونية تمهيدا لإحالتها إلى رئيس الجمهورية لإصدارها وهي (مشروع قانون بإلغاء عقوبة الحبس والاكتفاء بعقوبة الغرامة على كل من أهان رئيس الجمهورية، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 96 لسنة 1996 بشأن تنظيم الصحافة وينص التعديل المقدم من مجلس نقابة الصحفيين على أن يصدر رئيس الجمهورية قرارا بتشكيل المجلس الأعلى للصحافة من 15 عضوا ، وتنتقل إلى المجلس جميع السلطات والاختصاصات التي كان يمارسها مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة فيما يخص شئون الصحافة والصحفيين والمؤسسات الصحفية القومية''.
ويمارس المجلس مهامه خلال الفترة الانتقالية الحالية، وحتي إقرار الدستور الدائم للبلاد واكتمال مؤسسات الدولة بانتخاب البرلمان، وإصدار قانون جديد لتنظيم الصحافة، ومشروع قانون بشأن إعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان حيث أنه نظرا لاستقالة رئيس المجلس والظروف الخاصة بعدد كبير من أعضائه فإن الأمر يتطلب إعادة تشكيل المجلس في الوقت الذي لم يعد فيه مجلس الشوري قائما. وفي موضوع آخر ..
ذكرت صحفية ''الأخبار'' أن اللجنة العليا للتنسيق قررت قبول 250 ألف طالب وطالبة من الناججين في الثانوية العامة هذا العام بالجامعات الحكومية من بينهم 27 ألفا بنظام الانتساب الموجه وتشمل الأعداد التي تقرر قبولها 734ر16 طالبا بالقطاع الطبي و883ر17 طالبا في كليات الهندسة، كما قررت اللجنة بحضور أشرف حاتم - أمين المجلس الأعلى للجامعات قبول 80 ألفا بالمعاهد العليا الخاصة.
وأوضحت أن طلاب المرحلة الأولى للتنسيق بدأوا تسجيل رغباتهم للالتحاق بالجامعات للحاصلين بحد أدنى على 395 درجة لشعبة العلمى علوم بنسبة 34ر96% و 386 درجة 15ر94% للشعبة الهندسية و330 درجة فأكثر بنسبة 84ر80% للشعبة الأدبية. ونقلت الصحيفة تصريحا للدكتورسمير شاهين - المشرف على التنسيق الالكتروني، قال فيه إن عدد الطلاب الذين سجلوا رغباتهم وصل إلى 22 ألف طالب وطالبة من خلال المعامل والمنازل.
وذكرت صحيفة ''المصري اليوم'' أن لجنة الخبراء المنوط بها إجراء التعديلات الدستورية على دستور 2012 المعطل لا تخضع لضغوط أو إملاءات من أي جهة، مشيرة إلى أن اللجنة قررت تحديد مدة أسبوع بدأت يوم أمس لاستقبال اقتراحات المواطنين والأحزاب وجميع الجهات حول التعديلات الدستورية المقترحة. ونقلت الصحيفة عن علي عوض صالح مستشار رئيس الجمهورية المؤقت للشئون الدستورية مقرر اللجنة قوله ـ في مؤتمر صحفى عقده أمس بعد انتهاء أعمال الجلسة الأولىـ إن اللجنة في حالة انعقاد دائم طوال الأسبوع عدا يومي الاثنين والخميس للانتهاء من مراجعة جميع مواد الدستور والنظر في المقتراحات ذات الصلة، مشيرا إلى أن اللجنة ترحب بكل المقتراحات طوال مدة الأسبوع.
وفي موضوع آخر ذكرت ''الشروق'' أن الموقع الرسمي لحركة ''تمرد''، نقل عن مصادر وصفها بالمطلعة، قوله إن '' الرئيس المعزول محمد مرسي يسكن فيللا تقع بمنطقة عسكرية آمنة للغاية ويعامل بشكل لائق، ويتجول في محيط الفيللا التي كان فيها يوما ما أحد قيادات الجيش السابقين دون أن تسميه''.
وأوضحت الحركة، في بيان لها ، أن مرسي يصله إفطاره وسحوره كما كان في قصر الرئاسة، وكل ما يطلبه متاح له، ''حتى أنه طلب عددا من الملابس الإضافية وتم شراؤها له''، سوى أنه لا يتصل بأحد وممنوعة عنه الهواتف المحمولة. وفي السياق ذاته، أكدت الحركة تلقي القيادة العسكرية اتصالا من أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، طلب فيها الأخير بالسماح لوفد من المخابرات الأمريكية بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي في مقر احتجازه إلا أن القوات المسلحة رفضت الطلب، مشددة على أن مرسي يخضع لتحقيقات في اتهامات ''خطيرة''، وأنها ترفض أي تدخلات أجنبية في الشأن الداخلي.
وفي شأن آخر .. قالت صحيفة ''الأهرام'' إن نيابة شرق الكلية بالإسكندرية تسلمت تحريات جهاز مباحث الأمن الوطني حول الاشتباكات التي اندلعت عقب بيان القوات المسلحة وعزل الرئيس السابق محمد مرسي والتي أسفرت عن مقتل 29 وإصابة ما يزيد عن 300 آخرين.
وتضمنت التحريات اتهام كل من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه المهندس خيرت الشاطر والدكتور عصام العريان القيادي بالجماعة بالإضافة إلى أسماء عدد من اعضاء مكتب الارشاد بالجماعة بالتحريض على أحداث العنف القتل وترويع المواطنين وتكدير السلم العام بالإضافة إلى الدكتور حسن البرنس - نائب محافظ الإسكندرية، ومسئوليتهم عن أحداث الإسكندرية ومسئوليتهم عن أحداث المحافظة عبر التحريض والتى شهدت استخدام أنصار الجماعة وأعضائها الخرطوش والأسلحة النارية وإلقاء المولوتوف وضبط عدد من القنابل وضبط أحد انصار الجماعة داخل منزله بمنطقة اللبان أثناء تصنيع عبوات تفجيرية.
وأمرت النيابة باستدعاء الضابط الذى أجرى التحريات لسؤاله لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأن المحرضين ، كما أمرت باستعجال ضم تسجيلات فيديو لأحداث سيدي جابر بالاسكندرية والتي قامت مديرية أمن الاسكندرية بتصويرها وتفريغها بالإضافة لاستعجال تقارير المعمل الجنائي والأجهزة الفنية المساعدة والطب الشرعي لتحديد اسباب وفاة.
فى شأن آخر تناولت صحيفة ''الأهرام'' الحادث المرورى الذى وقع أمس على طريق العلمين، وقالت إن 16 من ضباط الصف والمجندين بالقوات المسلحة لقوا مصرعهم، وأصيب 26 آخرون
بجروح وكسور، فى تصادم مروع بين أوتوبيس نقل عام كانوا يستقلونه، وسيارة نقل بمقطورة مسرعة على طريق العلمين بوادي النطرون.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى وادى النطرون، وقامت طائرة عسكرية بنقل الحالات الحرجة إلى مستشفى القوات المسلحة بالقاهرة.
وكان اللواء محمد حبيب - مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة بوقوع حادث تصادم عند الكيلو 15 من طريق وادى العلمين - النطرون، وتبين من المعاينة أنه في أثناء سير سيارة نقل بمقطورة اختلت عجلة القيادة فى يد السائق نتيجة للسرعة الزائدة، فاصطدمت بأوتوبيس نقل عام تصادف قدومه من الاتجاه المقابل، ليتحول الأوتوبيس إلى ركام، وتطايرت أشلاء الضحايا من قوة الاصطدام، وفر سائق النقل هاربا.
وقد شارك الأهالى رجال الإسعاف فى نقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات وسط حالة من الحزن سيطرت على الجميع، نظرا لكثرة عددهم.
ونفى مصدر أمنى وجود دوافع جنائية وراء الحادث، مؤكدا أن سبب التصادم رعونة سائق السيارة النقل الهارب، الذى تقوم الشرطة بتمشيط المنطقة لضبطه، بينما أوضح مصدر عسكري أن الضحايا كانوا فى إجازة من المنطقة العسكرية الغربية للإفطار مع أسرهم. وفي موضوع آخر ..
ذكرت صيحفة ''الدستور'' أنه الهدوء الحذر ساد أجواء سيناء الليلة الماضية حيث انشغل أهالي العريش بتشييع جنازة الأربعة الذين سقطوا في الهجوم الصاروخي على عدة أماكن في العريش. وأوضحت أن أهالي العريش نظموا تظاهرة ووقفة احتجاجية في ساحة مسجد أبوبكر الصديق عقب صلاة التراويح عبروا خلالها عن رفضهم الإرهاب مع تحميل جماعة الإخوان المسلمين مسئولية ما يحدث في سيناء ، وخاصة محمد البلتاجي القيادي الإخواني الذي نال الكثير من انتقاد أهالي العريش في سيناء هو وصفوت حجازي.
وعلى الصعيد العسكري أشارت الصحيفة إلى أن الجيش واصل تعزيز قواته في سيناء بطائرات ''شيناوك'' التي يمكنها إنزال الجنود في أي مكان وكذلك تشديد الإجراءات على كوبري السلام فوق قناة السويس وفتح الكوبري في أوقات محددة بعد إغلاقه لمدة 24 ساعة.
وقالت صحفية ''الأخبار'' إن القوى الثورية والحزبية وعددا من العواقل والمشايخ بالعريش نددوا بالإرهاب وأكدوا وقوف أبناء سيناء خلف القوات المسلحة في حملتها لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية.
وأضافت الصحيفة إن الناشط السياسي عبد القادر مبارك وأحد أبناء قبيلة السواركة حذر ـ في مؤتمر عقد بميدان الفواخرية بالعريش أمس ـ الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين قائلا إن '' كل من سقط شهيدا على أرض سيناء فدمه في رقبتك وسوف تحاسب عليهم جميعا والعقاب سيكون لك قاسيا جدا وإذا لم تعلن اعتذارك عن تصريحاتك الصحفية بشأن العنف الحادث الآن فأبناء سيناء سيهدرون دمك ''.
وقالت صحيفة ''الجمهورية'' بعد غياب استمر عدة أيام يعود الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى ممارسة عمله بالمشاركة في الاحتفال بثورة 23 يوليو غدا الثلاثاء، قادما من بلدته بالأقصر قطعا للشائعات التى نشرتها جماعة الإخوان المسلمين على مواقعها وصفحاتها عن عزم الدكتور الطيب الاستقالة من منصبه. وأكدت مصادر بالأزهر أن الطيب سيبدأ نشاطه بلقاء الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الجديد لمناقشة بعض القضايا والملفات الخاصة بالدعوة الإسلامية وفق منهج الأزهر الوسطي المعتدل. كما سيلتقي الطيب مع القوي الشبابية والحزبية لتبادل الآراء والتعرف على رؤية شيخ الأزهر حول سبل تحقيق المصالحة الوطنية ومناقشة الأوضاع الراهنة والحلول المطروحة لها.