النهار
السبت 6 يوليو 2024 02:46 مـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اتحاد الكرة يوضح حقيقة الاتفاق مع الأندية بشأن لاعبي منتخب مصر الأولمبي فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان بالانتخابات الرئاسية الإيرانية توفير خدمات الأسرة و المرور بنادي المهندسين بالإسكندرية بالتعاون مع النيابة العامة تشيع جثمان اللاعب أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت بمسقط رأسه بقرية إبشان في كفرالشيخ لاتجاره في الهيروين.. المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لحداد بالقناطر الخيرية جامعة المنوفية تتقدم علي المستوي العالمي في التصنيف الهولندي لايدن 2024 محافظ الدقهلية:التواصل مع المواطنين والنزول الميداني من أولوياتي اتحاد السلاح يعلن عن القائمة النهائية المشاركة في أولمبياد باريس رئيس جامعة سوهاج يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد...ويؤكد ذكرى نستلهم منها حب الأوطان لأول مرة.. عيادة يومية مجانية في نادي المهندسين بالإسكندرية جامعة المنوفية تتقدم علي المستوي العالمي في التصنيف الهولندي لايدن 2024 وتحتل المرتبة التاسعة علي مستوي الجامعات المصرية المؤبد لعاملين وغرامة 200 ألف جنيه لاتجارهما في الحشيش بشبرا الخيمة

تقارير ومتابعات

خبير اقتصادي يتهم المادة الثانية من الدستور بالطائفية المتعصبة للديانة الاسلامية

احمد السيد النجار
احمد السيد النجار

قال الدكتور أحمد السيد النجار، الخبير الاقتصادى، "إن المادة الأولى من الإعلان الدستورى، والتى تنص على أن "مبادئ الشريعة الإسلامية التى تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة فى مذاهب أهل السنة والجماعة، المصدر الرئيسى للتشريع" وهى نفس الصياغة المتعصبة طائفيا ومذهبيا الموجودة فى الدستور المشوه والتى ستضع مصر فى مأزق التناقضات بين مذاهب أهل السنة والجماعة أنفسهم، وكان دستور 1971 ينص فقط على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وهو نص أكثر رحابة".

وأضاف النجار معقبا على مواد الإعلان الدستورى الجديد، قائلا: "أما المادة 10 فلا تنص على منع قيام الأحزاب الدينية التى تشكل سكينا طائفيا لتمزيق المجتمع"، متسائلا: "أين روح الثورة وإرادة بناء مجتمع متنور قائم على المواطنة فعلا، وأين النص على الالتزام بالمواثيق والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وبقواعد النزاهة واتفاقيات منع ومكافحة الفساد".

واستطرد قائلا: "أما الحقوق الاقتصادية والاجتماعية مثل حق السكن والأجر العادل والتأمين الاجتماعى والرعاية الصحية والتعليمية العامة المتاحة للجميع وحقوق الفئات الأقل تمتعا بالحماية مثل الفقراء وذوى الإعاقة والمرأة المعيلة فقد غابت كليا ولم يظهر سوى إشارة عامة لحق العمل".

واختتم قائلا: "آمل أن تكون صياغة الدستور الجديد أكثر استجابة لروح الثورة لأنه لو جاء على هذا المنوال سيكون بمثابة نكسة والتفاف على ثورة الشعب العظيم".