النهار
الخميس 3 أكتوبر 2024 12:26 صـ 29 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدكتور حسام الفل عميدًا لمعهد الأورام بالمنوفية والدكتورة سوزان الحسنين وكيلا للدراسات العليا رئيس جامعة يصدر قرارا بندب الدكتور حسام الفل للقيام بعمل عميد معهد الأورام بالجامعة والدكتورة سوزان الحسنين للدراسات العليا محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشاركا في إحتفالية مجمع الشبان العالمية الخاصة بذكرى نصر أكتوبر المجيدة رئيس جامعة المنوفية يجتمع بأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بقسمي علاج الأورام وجراحة الأورام لمناقشة آليات بدء العمل بمعهد الأورام توفير لمورد المياه وتحقيق الأمن الغذائي.. أستاذ جامعي يستنبط صنفي أرز بمذاق البسمتي والبلدي يستهلكا نصف الكمية المطلوبة من مياه الري ”أرز... لأول مرة منذ 23 عاما.. القاهرة تناقش التحضيرات لاستضافة المنتدى الحضري العالمي عبد العزيز مخيون يكشف تفاصيل لأول مرة عن علاقته بـ أحمد زكي :”بدأنا مظلومين بسبب قسوة الوسط الفني” مهرجان ظفار الدولي للمسرح يفتتح فعالياته بتكريم 5 مبدعين مسرحيين ومن مصر النجمة إلهام شاهين وزارة الثقافة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة بحفل موسيقي غنائي للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية..الأحد المقبل بالفيديو..عبد العزيز مخيون يتحدث عن نجاح دوره في ”جودر” ويكشف تفاصيل مشاركته في الجزء الثاني عمر مرموش يتصدر التشكيل المثالى للدوريات الخمس الكبرى فى شهر سبتمبر موقف عمر مرموش من المشاركة أمام بشكتاش في الدري الأوروبي

أهم الأخبار

تعرف على رد فعل مرسي لحظة إخطاره بالعزل

مرسى
مرسى

دخل ثلاثة من قيادات قوات الحرس الجمهوري إلى المقر الذي يقيم فيه الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، لإبلاغه بقرار إقالته. 

كان مرسي يجلس مرتديا قميصا أبيض في ردهة واسعة تابعة لدار الحرس الجمهوري، مع نحو 20 من مساعديه، بينهم أحد أبنائه. حدث ذلك أثناء إلقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بيان الجيش والقوى السياسية والوطنية والدينية، بشأن تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد مؤقتا، لحين انتخاب رئيس آخر.
إقرأ أيضا .. الاخوان يتحدون الجيش ومرشدهم يطلب بالبقاء في كل الميادين
وحصلت «الشرق الأوسط» من مصادر في الحرس الجمهوري، على رواية تقول إن مرسي قابل لحظة إخطاره بالعزل بضحك متواصل و«هستيري»، وإنه أخذ يردد أن «ما يحدث انقلاب.. انقلاب»، وبدا أنه غير مصدق وغير مستوعب لما يحدث.

وتابعت المصادر قائلة إن السيدة باكينام الشرقاوي، مساعدة الرئيس للشؤون السياسية انخرطت في موجة من البكاء والصراخ، وهي تلوح بيديها في وجه ضباط الحرس الجمهوري في إشارات على أن ما يقولونه للرئيس من أخبار غير صحيحة، وأن الرئيس لديه ما سيرد به على محاولة نزع شرعيته.
الإيكونوميست: مرسي المسئول عن ما يحدث في مصر حاليا
وقالت المصادر أيضا إن الرئيس مرسي حين دخل عليه ضباط الحرس الجمهوري للردهة كان جالسا على كنبة طويلة وليس بجواره أحد، بينما كان مساعدوه وابنه يجلسون على مقاعد في حلقة شبه دائرية من حوله، وإن رجال الحرس الجمهوري دخلوا من الباب الذي كان في مواجهة الرئيس. وأضافت المصادر أن الرئيس حين رأى الضباط يلجون من الباب وقف قبل الآخرين، وهو يبتسم لكن القلق كان باديا عليه، لكنه لم تكن حالته العامة توحي بأنه ينتظر قرارا بعزله. وقال، بعد أن جرى إبلاغه بأنه تم تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا برئاسة الدولة بشكل مؤقت: ماذا؟ وانخرط في موجة من الضحك. ثم عاد وقال بصوت مرتفع: «هذا لا يمكن.. هذا انقلاب.. ما يحدث انقلاب.. انقلاب».
النائب العام يستقيل عن منصبه بعد عودته بيوم واحد
وتابعت المصادر موضحة أن الشريط المصور الذي ظهر لمرسي على «يوتيوب» بعد قرار عزله، وكان يتحدث فيه عن تمسكه بشرعيته، جرى تسجيله قبل يومين من إلقائه لخطاب إلى الشعب مساء يوم الثلاثاء الماضي، قائلة إن التسجيل تم بواسطة جهاز «آي بود» يخص أحد أفراد الحرس الجمهوري. وقالت المصادر إن هذا الشريط المصور نقل إلى قادة في الجيش مساء يوم الاثنين الماضي، وأن مرسي حين طلب أن يلقي كلمته إلى الشعب مساء يوم الثلاثاء، تم إخطار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مشيرة إلى أن قادة في الجيش قرروا السماح لمرسي بإلقاء الكلمة بعد أن شاهدوا مضمون التسجيل الأول، حيث ظهر بعد ذلك أن خطاب الثلاثاء لم يختلف كثيرا عن مضمون الكلمة الأولى المسجلة بالـ«آي بود».
وزير الخارجية المصري : ما حدث في مصر ليس انقلابا
وأضافت المصادر أن قوات الحرس الجمهوري كانت تحتفظ بمرسي داخل دار الحرس الجمهوري منذ يوم الأحد الماضي، بتعليمات من الجيش «من أجل حمايته»، لكن الرئيس كان يستشعر خطورة الأمور التي تجري من حوله. كما أنه «لم يكن لديه ما يفعله غير التشاور مع عدد من مساعديه المقربين مثل الدكتور عصام الحداد مساعده للشؤون الخارجية، والسيدة باكينام».
وفور إعلان بيان السيسي تحفظت قوات الحرس الجمهوري على مرسي. وقالت المصادر إنه بالنسبة لمساعدي الرئيس وابنه، فإن التعامل معهم لم يجر على يد الحرس الجمهوري وإنما «أمرهم متروك للسلطات الأمنية الأخرى، في حال وجود أي مخالفات تخص أيا منهم». وقالت إن مرسي ما زال تحت التحفظ «تمهيدا للتحقيق معه في عدة قضايا تخص الأمن القومي المصري».