النهار
الأربعاء 27 نوفمبر 2024 09:27 مـ 26 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فرصة للشراء.. اقتصادى يكشف: انخفاضات في أسعار الذهب قريبًا مظاهرات قرب مقر إقامة نتنياهو بالقدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل أسرى ”محمد أبو داغر” ضمن قائمة أكثر 40 شخصية تأثيراً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هنغاريا تنضم إلى الدول الداعمة لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب «وليد حجاج »:60 % ممن يتعرضون للابتزاز والعنف الرقمي من الرجال..والفئات الأصغر سناً مادة جيدة «للدارك ويب» موسكو : ننظر بإيجابية لاتفاقات توقف العنف في الشرق الاوسط ويجب أن تكون قابلة للتنفيذ فتوح أساسيا.. تشكيل الزمالك الرسمي لمباراة بلاك بولز موسكو: رد روسيا على نشر محتمل لصواريخ أمريكية في اليابان موضح في عقيدة الردع النووي المحدثة «آي صاغة»: الذهب يخسر مكاسبه عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية ”خلص عليها وسط الشارع”.. شخص ينهى حياة طليقته طعنا بالخانكة فوز قلعة الأبطال لكمال الأجسام بالمركز الأول فى بطولة الجمهورية للناشئين تحت 23 سنة لامين يامال يتوج بجائزة الفتى الذهبى 2024

صحافة محلية

صحافة القاهرة اليوم السبت 22 يونيو

صحف
صحف

 

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت مليونية "لا للعنف" التي دعت إليها نحو 30 من الأحزاب والحركات الإسلامية لتأييد شرعية الرئيس محمد مرسي بميدان رابعة العدوية على رأسها جماعة الإخوان المسلمين.

وتحت عنوان "مليونية دعم الشرعية تنتصر للسلمية" قالت صحيفة (الأهرام) :شهد أمس مليونية حاشدة مؤيدة للرئيس محمد مرسي، وتجمعات أخرى محدودة معارضة لجماعة الإخوان ببعض ميادين القاهرة وعدة محافظات..ففى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة، احتشد مئات الآلاف ممن ينتمون إلى أكثر من 30 حركة ثورية وشبابية وحزبا وفصيلا إسلاميا، للمشاركة في مليونية نعم للشرعية، لا للعنف التي دعت إليها جماعة الإخوان، تأييدا للرئيس مرسى ودعما للشرعية والسلمية.

وأضاف أن الأعلام المصرية وصور رئيس الجمهورية واللافتات المؤيدة له انتشرت، كما تعالت الهتافات المطالبة بدعم الشرعية ونبذ العنف، ومواجهة المخربين والبلطجية والنظام السابق وأعوانه، وردد المشاركون هتافات إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية.

نبذ العنف

وأكد المتظاهرون ضرورة التعبير السلمي عن الرأي، ونبذ العنف، ورفع الغطاء السياسي عمن يريدون جر البلاد إلى دوامة العنف والفوضى، وتفويت الفرصة على من يستبيحون دماء المصريين ويدمرون مقدرات الوطن، وإعطاء الأجهزة الأمنية فرصة للتعامل مع البلطجية والمجرمين، دون أن يكون بينهم ثوار أو متظاهرون سلميون، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة وتنقية الدستور من المبادئ المخالفة للشريعة الإسلامية.

وأشارت إلى أن الدكتور، طلعت عفيفى وزير الأوقاف، دعا في تصريحات صحفية أمس إلى سلمية المظاهرات يوم 30 يونيو الحالى، وتعبير المتظاهرين عن مطالبهم، بشكل حضاري، دون اللجوء إلى العنف والتخريب، مؤكدا حرمة الدماء، وضرورة عدم إيذاء المصريين لبعضهم بعضا.

وأكدت أن الحكومة قررت في محاولة جادة لمواجهة أزمة السولار والبنزين المتفاقمة، توجيه إنذار بغلق المحطات التي تمتنع عن تسلم المواد البترولية، وتتورط في التلاعب بالحصص.

وطالب الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بسرعة الانتهاء من التعديلات الفنية المطلوبة على منظومة الكروت الذكية، الخاصة بتوزيع المواد البترولية، من المستودعات إلى المحطات، تمهيدا للبدء في تفعيلها خلال الأيام المقبلة.

وتحت عنوان "رابعة العدوية تدعو لعدم الانقلاب على الشرعية" قالت صحيفة (الجمهورية) إنه قبل أن يأتي 30 يونيو الذي تحشد له قوى المعارضة..فإن القوى والأحزاب الإسلامية حشدت في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر مئات الآلاف في مليونية رفض العنف وتأييد شرعية رئيس الجمهورية..وفي ظل غياب أمني كامل.

 فقد بدأت المليونية منذ صباح أمس حيث توافد عشرات الآلاف بأتوبيسات من مختلف المحافظات، وأدوا صلاة الجمعة حيث ألقي الخطبة الشيخ جمال عبدالستار وكيل أول وزارة الأوقاف الذي دعا إلي وحدة الأمة والابتعاد عن التدمير والقتل والحرق.

وأشارت إلى أن حملة "تجرد" لم تترك الفرصة حيث أقامت مركزا لجمع التوقيعات المؤيدة للرئيس وقال مصدر بالحملة أنهم قد استطاعوا جمع أكثر من 12 مليون توقيع حتى الآن.

وكان الحضور بارزا لأحزاب الحرية والعدالة والشريعة والشعب والعمل والأصالة والفضيلة والوسط والبناء والتنمية والجبهة السلفية والإصلاح وجماعة أنصار السنة المحمدية وحزب الوطن.

وأكدت أن المتظاهرين قاموا بتوزيع منشورات بها انجازات الرئيس في عام ورفعوا لافتات تطالب بتطهير الإعلام ولافتات أخرى تحذر من أن الانقلاب على الشرعية سوف يدخل البلاد في حرب أهلية، ودعوا إلى التمسك بالرئيس لاستكمال مدته..كما دعوا الجماهير إلى المشاركة في يوم 30 يونيو لعدم استخدام العنف.

أزمة الكهرباء

من جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن المهندس أحمد أمام وزير الكهرباء والطاقة قوله إن قطاع الكهرباء انتهي من تحديث وإعداد إستراتيجية جديدة ومتطورة حتى عام 2030 لتأمين ومواجهة الزيادة المتنامية في الاستهلاك الكهربائي بكافة القطاعات خلال الـ17 عاما القادمة.

 مشيرا إلى أن هذه الإستراتيجية تتضمن إضافة قدرات توليد كهربائية كبيرة تصل إلى 58 ألف ميجاوات وهي تعادل ضعف إجمالي الطاقة المنتجة في مصر حاليا بهدف الوصول لأمن الطاقة الذي تتطلبه التنمية المستدامة في مصر وأمنها القومي ومن خلال تحقيق استخدام التوليفة المثلي للطاقة أسوة ببقية دول العالم المتقدمة.

وأشارت إلى أن محمد إبراهيم وزير الداخلية يعقد اليوم اجتماعا موسعا بقطاع الأمن المركزي

بالدراسة لبحث تأمين مظاهرات 30 يونيو للتأكيد على أن الداخلية ستعمل على

حماية الأرواح وتطبيق القانون وحماية حقوق الإنسان وحماية جميع المنشآت من المجرمين

وقطاع الطرق والعصابات.

من جانبها نقلت صحيفة (أخبار اليوم) عن د. عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي قوله :إن مصر لا تعرف الحرب الأهلية، مشيرا إلى أن مظاهرات 30 يونيو ستمر بسلام.

وقال عبد الغفور:"إن الرئيس محمد مرسي يؤمن بالمظاهرات السلمية بعيدا عن التخريب والاعتداء على مؤسسات الدولة، وأن الشعب المصري لا يميل للعنف وأن طبيعة المصريين تميل للهدوء والسلام".

وأضاف أن إراقة الدماء خط أحمر في عقيدة جميع المصريين، ولذلك سوف يمضي يوم 30 يونيو بسلام وبلا ضحايا أو خسائر مؤثرة..وطالب عبدالغفور أطراف الدعوات للتظاهر من مؤيدي الرئيس والمعارضين بوقف الشحن الزائد للمواطنين والتوقف عن بث الأكاذيب والتوقف عن الدعوات إلى العنف لأن الجميع سيكونون خاسرين.

وأشارت إلى أن أكثر من نصف مليون متظاهر من جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة والعديد من الأحزاب والقوي الإسلامية احتشدوا أمام مسجد رابعة العدوية للمشاركة في مليونية "لا للعنف" لدعم استمرار الرئيس مرسي في الحكم لحين انتهاء ولايته.

وطالب المتظاهرون القوى السياسية بإتباع السلمية في تظاهرات 30 يونيو الجاري كما طالبوا بإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهير الإعلام والقضاء ووقوف القوات المسلحة والداخلية إلى جانب د. محمد مرسي ضد من يحاولون الخروج على شرعية الصندوق وإسقاط أول رئيس جمهورية منتخب.

وأكدت أن وزارة التموين والتجارة الداخلية انتهت من إعداد قانون حماية المستهلك الجديد والذي يهدف إلى ضبط الأسواق في مصر والسيطرة على السلع والبضائع المتداولة ووضعها تحت المراقبة من حيث الجودة والصلاحية للحفاظ على حقوق المستهلك وذلك تمهيدا لإحالته إلى مجلس الوزراء.

وأضافت أن د. خالد وصيف المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري نفي نية الوزارة دراسة مشروع للحصول على مياه من نهر الكونغو في الوقت الحالي كبديل لنقص المياه عند إنشاء السد الأثيوبي.

مشيرا إلى أن هناك عدة صعوبات تواجه المشروع وأولها أن القوانين الدولية تمنع نقل المياه من حوض نهر إلى حوض آخر.

الإيرادات المائية

وعن الدراسات التي تقوم بها وزارة الري لمواجهة نقص المياه قال وصيف إن الدراسات تسعى لزيادة الإيرادات المائية ومنها التخزين السنوي في بعض مناطق النهر أو فروعه الكبرى ومثل اقتراح بتخزين المياه في وادي الريان والشلال والتخزين المستمر في بعض مناطق البحيرات العظمي في الهضبة الاستوائية أو في هضبة الحبشة.

وفي الشأن الدولي قالت صحيفة (الأهرام) إن وزير الخارجية محمد كامل عمرو يشارك في الاجتماع الوزاري للدول الرئيسية الداعمة للمعارضة السورية المقرر عقده في الدوحة صباح اليوم بمشاركة وزراء خارجية قطر والسعودية والإمارات والأردن وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.

مشاركة مصر جاءت لعرض رؤيتها وتنسيق المواقف مع الدول العربية حول آخر مستجدات الأزمة السورية، وبلورة رؤية مشتركة للتوصل إلى حل لها والإعداد لمؤتمر جنيف 2 في الأسابيع المقبلة لإيجاد حل سياسي لتلك الأزمة.

الربيع التركي

وأضافت الصحيفة أنه مع تواصل المظاهرات في عدة مدن، اعتقلت الشرطة التركية أمس ما يزيد على 30 ناشطا لمشاركتهم في المظاهرات ضد الحكومة في الوقت الذي استدعت فيه برلين السفير التركي بعد انتقادات أنقرة الشديدة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

واندلعت اشتباكات أمس بين قوات الشرطة والمتظاهرين المناهضين لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في العاصمة التركية أنقرة على أثر إصرار المتظاهرين مرة أخرى بتنظيم مسيرة من حديقة كوجلو بارك حتى ميدان كيزيلاي.

وأكدت الصحيفة اعتقال القوات البحرية الإيرانية 12 مواطنا من دولة الإمارات العربية المتحدة ومواطنا هنديا كانوا في زورقين توغلا في منطقة تزعم طهران أنها داخل مياهها الإقليمية في الخليج.

ومن جانبها قالت صحيفة (الجمهورية) إن الأمم المتحدة اتهمت جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل أطفال فلسطين عن طريق استخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية، وذكر تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن أطفال فلسطين يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة في معتقلات الاحتلال.

وأكدت أن دول الربيع العربي تونس ومصر وليبيا واليمن تمر بأوقات صعبة منذ الإطاحة بالأنظمة الفاسدة التي كانت تحكمها طوال عقود طويلة.

مشيرة إلى أن أهم هذه التحديات الاقتصادية هي أسوأ ما يواجه حكومات ما بعد الثورة نظرا للإرث الثقيل من ارتفاع مستوي الديون وضعف النمو من ناحية..ومن ناحية أخري لأنها التكئة التي يعتمد عليها أعداء هذه البلدان في حشد الشعوب ضد الأنظمة الوليدة لتعطيل فرص تحقيق النهضة الحقيقية التي تحتاج في كل الأحوال إلي مزيد من الوقت لترسيخ قواعدها.