النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 12:23 مـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

المظاهرات المعارضه لمرسى تجتاح مسقط رأس المرشد بالغربية

محمد بديع
محمد بديع

 

شهدت محافظة الغربية سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات الغاضبة عقب الانتهاء من صلاة الجمعة اليوم، للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإسقاط نظام جماعة الإخوان وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولدعوة المواطنين للمشاركة في تظاهرات 30 يونيو أمام قصر الاتحادية ومختلف شوراع وميادين مصر.

حيث انطلقت  بمدينة المحلة،   مسيرة حاشدة نظمها المئات من شباب القوى والحركات الثورية، من بينها حركة شباب المحلة الثائر والتيار الشعبي وشباب 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة الشرارة، خرجت من أمام مقر حملة "تمرد" بمنطقة السبع بنات مرورا بشارع البحر الرئيسي ووصولا إلى ساحة ميدان السون، وردد المشاركون بها هتافات "قول ماتخافشي، مرسي لازم يمشي" و"ولا إخوان ولا سلفيين، إحنا شباب 25" و"يسقط يسقط حكم المرشد."
وأعلنت القوى السياسية بالمدينة العمالية في بيان صدر عنها، عزمها تنظيم مسيرات حاشدة للتنديد بتعيين الدكتور أحمد البيلي محافظا للغربية، كونه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وكان يشغل منصب المدير الإداري لمكتب الجماعة بمحافظة دمياط.
وفى سياق متصل، تظاهر المئات من أهالي قرية سامول وبشبيش التابعتين لمركز المحلة، والقرية الأولى هي مسقط رأس الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، حيث تبرأ منه أهلها.
 وأكدوا أنه خائن للوطن ويقود جماعة إرهابية تتاجر بهم باسم الدين وشارك في التظاهرات أيضا أهالي قرى كفر الجنينة ومحلة حسن ومنشية الأمراء، ورددوا هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد" و"ياللي بتحكم باسم الدين، فين العدل وفين الدين" و"وحدة وحدة وطنية، ضد الحملة الإخوانية" و"يوم 30 العصر، الثورة هتحكم مصر" و"عبدالناصر قالها زمان، الإخوان مالهُمش أمان."
واستعانت قوات الأمن بمدينة المحلة بتشكيلات من قوات الأمن المركزي تحسبا لأي أحداث عنف أو اشتباكات قد تقع. وتمركزت القوات في محيط قسمي أول وثان بميدان الشون والبندر ومركز المحلة.
وقال الناشط السياسي عادل زهران من قرية بشبيش، إن أهالي قرى مركز المحلة أعلنوا العصيان ضد الإخوان، حيث يعاني الجميع غلاء الأسعار وقطع التيار الكهربائي ونقص الوقود ومياه الري.
وشدد زهران على أن هناك تحركات مكثفة لحشد أكبر عدد من المتظاهرين في تظاهرات 30 يوينو، للخروج في مسيرات احتجاجية سليمة ضد الجماعة، لاستكمال أهداف الثورة واسترداد حقوق الشهداء.
كما شهدت قرى العزيزية وميت بدر حلاوة وبناصير التابعة لمركز سمنود انطلاق مسيرات حاشدة نظمها الأهالي، لإعلان تضامنهم مع حملة "تمرد" وتأكيد فشل الرئيس محمد مرسي في علاج أزمات مصر الاقتصادية والسياسية والاجتماعية منذ توليه الحكم.
وكان العشرات من شباب لجنة حزب الوفد والقوى والحركات ثورية خرجوا من مسجد أبوسرايا بقرية ميت بدر حلاوة بدائرة المركز، في مسيرة مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد" و"لا إخوان ولا سلفيين، إحنا شباب 25" و"إخوان كاذبون، مكانهم السجون."
وأعلنت اللجنة التنسيقية لمظاهرات 30 يوينو بقرى مركز سمنود تدشين حملات طرق أبواب لجمع التوقيعات على استمارة "تمرد"، وحث المواطنين على المشاركة في دعم وتأييد استكمال مطالب وأهداف ثورة 25 يناير.
ومن المقرر أن تحدد اللجة مسار تظاهرات 30 يونيو، وتدرس الخطة المعدة بعد إسقاط النظام، من تشكيل مجلس رئاسي مدني وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.