النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 02:31 مـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فيلم ما الذي ينمو في راحة يدكِ؟ يفوز بجائزة الجمهور بالمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا الصحف العالمية تختار مصر ضمن أفضل المقاصد السياحية للزيارة رئيس جامعة الزقازيق يشهد مراسم وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء أكتوبر المجيد باستثمارات تقارب النصف مليار 7 معلومات عن مركز كيميت للبيانات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس حزب الله يضرب قاعدة رامات ديفيد الجوية جنوب شرق حيفا مفتي الجمهورية: الإسلام يدعو إلى طلب العلم وتعمير الكون.. ويحض على احترام مكانة العلماء وتقديرهم أكاديمية الشرطة تستقبل وفد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي الأزهري وعياد وهارون يفتتحون البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية ضبط عامل بحوزته مليون قطعة ألعاب نارية في الفيوم صرف منح زواج لعدد 74 ابنا وابنة من خريجي دور الرعاية من يوليو إلى سبتمبر د. ياسمين فؤاد: نشجع النماذج الملهمة للقطاع الخاص في تحقيق الاستدامة والاستثمار البيئي والمناخي لخلق مزيد من قصص النجاح مفتي الجمهورية: الكيان الإسرائيلي يتعطش لمزيد من سفك دماء الأبرياء الآمنين وسط صمت المجتمع الدولي

تقارير ومتابعات

15 منظمة حقوقية تدين الإعتداء على المتضامنين مع خالد سعيد

احد النشطاء
احد النشطاء
أدانت 15 منظمة حقوقية ما تعرض له نشطاء الحركات والقوى السياسية الذين حضروا جلسة محاكمة أفراد من الشرطة بالاسكندرية، السبت الماضى، حيث وجهت إليهم اتهامات بمقتل الشاب السكندرى خالد سعيد فى 7 يونيو الماضى.وقالت المنظمات فى بيان لها اليوم الثلاثاء، إن ما حدث مبعث جديد للقلق يعزز نهج القمع المتبع من قبل وزارة الداخلية، باستخدام العنف المفرط مع المتظاهرين السلميين والنشطاء الشباب الذين تواجدوا فى وقفات سلمية بالإسكندرية، طالبوا فيها وزارة الداخلية المصرية بوقف جرائم التعذيب والانتهاكات ....ودعت النائب العام إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق فى الجرائم الجديدة، وحماية شهود الإثبات من الإرهاب والتهديد الذى يتعرضون له، والبرهنة للمجتمع المصرى على أن التعذيب فى مصر ليست جريمة لا عقاب عليها، وأن الاحتجاج على التعذيب ليست بجريمة.وأضافت أن الأحداث التى أعقبت مقتل خالد سعيد، بداية من أول تظاهرة احتجاجاً على مقتله، مروراً بكافة أشكال الاحتجاجات السلمية المختلفة التى شهدتها الشهور الماضية، وحتى الجلسة الثالثة لمحاكمة الجناة، حرصت أجهزة الأمن على توجيه رسالة إلى المجتمع المصرى بأن الاعتراض أو الاحتجاج أو مجرد التعبير عن التضامن مع ضحايا التعذيب وذويهم، يمكن أن يؤدى إلى مصير خالد سعيد على النحو الذى أصاب 30 شاباً أول أمس، وأنه كان يمكن أن يؤدى إلى وفاة واحد أو أكثر منهم.وأكدت المنظمات الموقعة أنها تضم صوتها إلى صوت قطاع واسع من الشباب المصريين، والمتضامنين معهم فى كافة أنحاء العالم، نؤكد من جديد أننا كلنا خالد سعيد.. لن ننسى جرائم التعذيب.. ولن نقبلها.. ولن ننسى أسماء ووجوه ضحاياه.. كما لن ننسى وجوه وأسماء من مارسوه ومن أمروا به ومن أشرفوا عليه.. ولن نتهاون فى طلب المحاسبة.. ولن نتردد فى التعبير عن ذلك بكافة الوسائل السلمية محلياً وإقليمياً ودولياً إلى أن يأتى اليوم الذى تفتح فيه ملفات التعذيب ويقدم المسئولون عنها إلى العدالة، وفقاً لما جاء فى البيان.يذكر أن المنظمات الـ 15 الموقعة على البيان هى : مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف،مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مركز هشام مبارك للقانون، المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الجمعية المصرية للمشاركة المجتمعية، مؤسسة قضايا المرأة المصرية، مركز الأرض لحقوق الإنسان، مركز حابى للحقوق البيئية، مركز دراسات التنمية البديلة، مركز الأندلس لدراسات العنف والتسامح، مجموعة المساعدة القانونية لحقوق الإنسان، دار الخدمات النقابية والعمالية، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير.