النهار
الأحد 20 أكتوبر 2024 02:50 صـ 16 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

السفير ميشائيل بوك: مدرسة الراهبات الالمانية بالقاهرة نموذج عملي للتعايش

د. فالترا ريتر  وميشائيل بوك واسامة شرشر وغادة زهران
د. فالترا ريتر وميشائيل بوك واسامة شرشر وغادة زهران

في ليلة أعادت دفء قاهرة لمعز المفقودة في زمن الإخوان وداخل مقر السفارة الألمانية بالقاهرة وتحديدا بمنزل السفير الالماني كان التقاء الثقافات وتزواج الحضارات وتوارد الأفكار والآراء والتزاوج الثقافي والتعليمي بين الشعبين المصري والألماني وطالبات مدرسة الراهبات الألمانية للقديس سان شارل برومي الذين يتعلمون داخل محراب تعليمي يجمع بين الاصالة والمعاصرة احدث طرق التعليم في العالم من حيث الجودة والكيف والقدرة علي الإبداع والتواصل بالإضافة إلي غرس قيم الصدق والأمانة والاعتماد علي الذات واحترام ثقافات الآخر مع القدرة علي التعبير والحرية المسئوله في احترام العادات والتقاليد والتواصل مع زملائهم في المدارس المقابلة بالمانيا وهذه سمه التعايش والمعايشة بين التقاليد المصرية والالمانية فكان استقبال السفير ميشائيل بوك وحرمه للمدعوين بدفء وانسانية وبساطة وتواضع يجعلك تشعر من أول وهله انك تعرف السفير من زمن طويل فهناك الألفة والمحبه تصلك بسرعة علي الطريقة المصرية فعندما يقول ميشائيل بوك إن الحياة اليوميه لمدرسة الراهبات الألمانية هي انعكاس مباشر للثقافتين المصرية والألمانية فاليوم نحتفل للعام السابع علي التوالي بالأمسية الثقافية المصرية الالمانية وذلك يحضور طالبات المدرسة الألمانية الذين عرفوا ابدع المقطوعات الموسيقية الشرقية بالإضافة إلي الانغام والأناشيد والأغاني الألمانية فهم موهبين ويلقون من المدرسة دعماً فنياً يفرز طاقات ومواهب واعدة.

بالأضافة إلي أولياء الأمور والمدعوين من كل المجالات من الكتاب والصحفيين والإعلاميين ورجال الأعمال والفنانين.

وقالت سامية حمزه رئيسة مجلس الآباء بالمدرسة علي ان هذ الامسية اصبحت بمثابة علامة سنوية متميزة ومميزة لتواصل الحضارات واستعراضاً للانشطة الفنية والثقافية المصرية الألمانية لطالبات مدرسة الراهبات الألمانية فهذا اللقاء الذي يعكس مدي التعاون البناء المثمر بين إدارة المدرسة وأولياء الأمور ممثلين في أعضاء مجلس الأباء وجرت العادة أن يوجه دخل هذه الأمسية إلي دعم مشروع بعينه يعود بالنفع علي طالبات المدرسة، ومشروعنا لهذا العام هو إقامة ثلاثة عيادات جديدة بفناء المدرسة لرعاية الطالبات صحيا و نفسيا واجتماعيا.

وكأولياء أمور ومنظمين لهذه الأمسية نود أن نتقدم بجزيل الشكر وخالص الامتنان لسعادة السفير ميشيل بوك والسيدة حرمه لحسن ضيافتهم في حديقة منزلهم الموقر ومساندتهم المستمرة لنا والذي تعودنا عليه عام بعد عام، لايفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لرعاة الأمسية الذين شرفونا بمساعدتهم وكذلك السادة راهبات المدرسة، أعضاء مجلس الأباء وأعضاء اللجنة المنظمة ومدرسي المدرسة والطالبات وكل من شارك بالحضور ونتمني لكم وقتا ممتعا.

في حين أكد مدير المدرسة ولتر ريتر علي أنه في القرن الثالث قبل الميلاد كان المصريون القدماء قد قسموا الشهر إلي أربعة أسابيع، يضم كل منها سبعة أيام، ويسري هذا التقسيم إلي يومنا هذا في كافة أرجاء المعمورة، بالإضافة إلي ذلك فإن الرقم سبعة له أهمية كبيرة في الأديان السماوية الثلاثة.

واضاف أنه بعد بداية سيطرت عليها الأمطار في عام 2006 نحتفل اليوم بالأمسية الثقافية المصرية الألمانية السابعة لذا دعونا نستغل هذه الفرصة لنستعرض معا كل ما سبق فمنذ البداية توفر لنا دعم لا مثيل له من سفراء جمهورية ألمانيا الإتحادية الذين سمحوا لنا باستخدام هذه الحديقة الجميلة، وهم سعادة السفير مارتن كوبلر، ثم سعادة السفير بيرند إيريل، والآن سعادة السفير ميشائيل بوك.

وقال : بالنيابة عن أسرة المدرسة الألمانية للراهبات بالقاهرة أتوجه بجزيل شكري إلي سعادة السفير ميشائيل بوك والسيدة قرينته علي دعمهما الفريد لنا. كما أتوجه بشكر خالص في هذا العام إلي كل المنظمين والمساعدين من أولياء الأمور والمدرسين الذين أتاحوا لنا اليوم هذه الأمسية الرائعة والممتعة.

وأتمني لكم جميعا الاستمتاع بأمسية ساحرة مع »ألف ليلة وليلة«.

كما تحدث سعادة السفير ميشائيل بوك الذي أكد أن المدرسة الألمانية للراهبات بالقاهرة لها تاريخ طويل ومثير للإعجاب فإن التعايش فيما بين التقاليد المصرية والألمانية والجسور الممتدة بين الثقافيتن جزء من الحياة اليومية للمدرسة وفي الوقت الحالي بشكل خاص والذي تعاني فيه المدرسة بسبب التطورات السياسية في مصر يهمني جدا المحافظة علي التقليد الخاص بالأمسيات الثقافية المصرية الألمانية لمدرستكم وأرحب بكم اليوم في حديقة منزلي.

إن التفاني الشديد لطالبات وأولياء أمور ورعاة وخريجات المدرسة قد جعل الأمسيات الثقافية في السنوات الماضية إحدي أهم قمم العام الدراسي، كما كان عائد الحفلات في الأعوام السابقة سببا في دعم عدد من المشروعات الجميلة والهامة التي أسهمت في جعل المدرسة مكانا جذابا وأنا علي يقين من أن الأمسية الثقافية المصرية الألمانية التي نحن بصددها اليوم وهي السابعة ستكون أيضا نجاحا عظيما. وبهذه المناسبة أتوجه بجزيل شكري إلي كل الذين أسهموا في تنظيم هذه الأمسية وأتمني لضيوفنا الاستمتاع بها.

كان شاهداً علي هذا العرس الثقافي والفني المصري الالماني أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة «النهار» وحرمه والإعلاميه المتميزة ريم ماجد والفنان عمرو سعد وحرمه الذي أعلن قبول ابنته بالمدرسة وأنه اعد العده لمدة 3 سنوات حتي قبلت لأنه كان حلماً وتحقق بالإضافة للفنان المتميز ياسر جلال وحرمه وكذلك الأستاذ أسامة آديب وحرمه و الاستاذ أحمد العسقلاني وحرمه والاستاذ اسامة مراد وحرمه و الاستاذ شريف شوقي وحرمه منال وهيب.