حكاية القبلة بين كمال الشناوى وكاميليا .. وانتهائها بمقص الرقيب
كان الفنان كمال الشناوي والفنانة كاميليا يصوران مشاهد فيلم "شارع البهلوان" وكان رمضان في هذا العام قد جاء فى الصيف والحر الشديد ضاعف من متاعب الصيام وصعوبته، وكانا على وشك الانتهاء من الفيلم عندما حدث إشكال طريف بين البطلين.
فقد طلب صلاح أبوسيف، مخرج الفيلم، من الشناوي تقبيل كاميليا وذلك كما يقتضي دوره في الرواية ..لكن الشناوي رفض رفضا تاما قائلا "أنا صايم ومش ممكن أبوسها" وحاول أبوسيف إقناع الشناوي بأن القبلة ليست حرامًا لانها في سياق العمل الذي يتكسب منه وليست قبلة غرامية ..وأخذ يعدد الخسائر التي سوف يتكبدها فريق العمل من وراء تأجيل هذا المشهد لما بعد الإفطار مؤكدا أنه من الظلم إجبار الفنيين على العمل طيلة اليوم وكفاهم ما لحق بهم من متاعب طوال يوم عمل شاق في ظل هذا الجو الملتهب.
وهنا رضخ الشناوي لرغبة أبو سيف إلا ان الفنانة كاميليا كانت قد سمعت ما دار وأن الشناوي يرفض تقبيلها فثارت ثورتها وأرادت الثأر لكرامتها برفضها هي الأخرى القبلة قائلة (هو ...يطول ..!) ..لكن ابو سيف أقنعها بأن السبب هو الصيام وليس شيئا يتعلق بها هي شخصيا ..وبعد محاولات وشد وجذب اقتنعت كاميليا وتمت القبلة بشكل طبيعي جدا مما جعل أبو سيف يصفها بأنها من أحسن القبلات التي أخرجها في مشواره الفني..ولكنها عندما عرضت على "الرقيب" بوزارة الداخلية آنذاك مد يده إلى مقصه وحذفها نهائيا من الفيلم