أوراق روسية كتاب جديد لأحمد الخميسى بـ كتاب اليوم

 صدرحديثاً عن سلسلة "كتاب اليوم " كتاب جديد بعنوان "أوراق روسية" تأليف الكاتب الكبيرد.أحمد الخميسى .الذى يهدى قراءة ثلاث عشر مقالاً تلتمس منها رائحة الأنسان الروسى بكل ما يحمل من مشاعر, وكل ما يجول بنفسه وخاطره من أحاسيس.

يتناول الكتاب بالتفصيل رحلته عام 1972إلى الاتحاد السوفيتى قبل انهياره مصححا لنا مفاهيم خاطئة عن الأنسان الروسى . كما يرصد لنا العلاقات العربية الروسية منذ رحلة ابن فضلان عام 922 م إلي روسيا ، و الخطابات المتبادلة بين الروائي العظيم ليف تولستوي والإمام محمد عبده ، ودور الشيخ عياد طنطاوي في إرساء علم الاستشراق في بطرسبورج،حتى تطور العلاقات المصرية الروسية فى  زمن عبد الناصر .

التى شقت طريقًا غير مسبوق سنوات الثورة التى عادت الاستعمار وأشاعت قيم الإستقلال الاقتصادى والسياسى والتحرر الوطنى تلك القيم فى شارع وسط موسكو أطلق علية الروس شارع جمال عبد الناصر.

وقد قدر الروس جمال عبد الناصر تقديراً خاصاً,وقدموا لمصر خلال عشرة أعوام من علاقتهم بها أكثرمما أعطوه للصين على مدى ربع القرن.

يصدر الكتاب في 148صفحة،. منها" إلى هناك","الروسى المتهجم","رسائل جندى أمريكى","العصفور الذى حمى عبد الناصر","سنوات الشعروالموت" ,"مهزلة نجم ومأساة كاتب","و عاشت الترجمة ومات النص","حكاية ذبابة حمقاء","نجوم كثيرة وقمرواحد ","أسطورة مواجهة","المسألة اليهودية","عند الوداع".

 

وتقول الكاتبة الصحفية  ثناء أبو الحمد رئيس تحرير "كتاب اليوم"ليس من رأى كمن سمع, مثل عربى شهير يصدق تماما على رائعة كاتبنا الكبير د.أحمد الخميسى "أوراق روسية"والذى نقدمه للقراء الأعزاء ,فهو يصف لنا رحلته عام 1972 إلى الإتحاد السوفيتى قبل أنهياره مصححاً لنا مفاهيم خاطئة عن الإنسان الروسى من حيث تهجمة وقسوة مشاعرة ,يقدم لنا صورة حقيقية عن المجتمع الروسى وبداية علاقته بالشرق والغرب وأسماء مصرية عربية ساهمت فى تشكيل علاقة وطيدة بين الجانبين.

 

 وبالطبع يختار لنا دكتور الخميسى ذكرياته مع بعض قامات أدبية روسية واصفا لنا الأحول السياسية والإجتماعية بأسلوبة الرائع الجذاب ليرسم لنا لوحة من الكلمات لمجتمع لا نعرف عنه الكثير سوى مواقف حكوماته وأسماء بعض مشاهير من الكتاب الذين صاغوا وجدان القارئ العربى مثل انطوان تشيكوف الذى يربطه بكاتبنا الخميسى علاقة روحية شديدةالخصوصية.

 

إن كتاب "أوراق روسية  قطعة أدبية جميلة تروى ذكريات عاشها كاتبنا بقلب وعقل مفتوح لينقل لنا أجمل ما فى المجتمع وهو الإنسان الروسى الذى يمتلأ مشاعر وعاطفة بعكس تصور كثير منا.