صحافة القاهرة اليوم الجمعة 31 مايو 2013
اهتمت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة بتطورات أزمة سد النهضة الإثيوبي، والعديد من القضايا العربية والدولية.
ففيما يخص أزمة سد النهضة الإثيوبي، أبرزت صحيفة "المصري اليوم" رفض رئاسة الجمهورية المزايدة على موقفها الوطني من قضية سد النهضة الذي تعتزم إثيوبيا بناءه.
ونقلت الصحيفة عن الرئاسة تأكيدها أنها في الوقت الذي لا تسمح فيه بالمساس بمصالح مصر المائية فإنها لا تعارض التنمية في إثيوبيا وأفريقيا، في الوقت الذي استبعد فيه الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري اللجوء إلى الخيار العسكري لحل الأزمة.
أمن مصر المائي
ونقلت الصحيفة عن المستشار إيهاب فهمي المتحدث باسم الرئاسة قوله إن الرئيس محمد مرسي عقد اجتماعا مع وزيري الري والخارجية والدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون الخارجية والسفير علي الحفني نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، في إطار متابعة ملف الأمن المائي حيث تم بحث مشروع سد النهضة من مختلف جوانبه السياسية والفنية ومناقشة التطورات الخاصة بكيفية التعامل معه.
وأضاف أن الرئيس عقد اجتماعا أخر مع وزيري الدفاع والداخلية ومدير المخابرات تطرق فيه للمشروع، مؤكدا أن قضية الأمن المائي مصيرية ومصر تتعامل معها بجدية وحزم .
وأكد أن الرئاسة تنتظر الاطلاع على التقرير النهائي للجنة تقييم مشروع السد الذي سيعرض على الرئيس مرسى غدا السبت لتنسيق المواقف.
أما صحيفة "الشروق" فأكدت أن مصر تتحرك على مستويات عدة في إطار أزمة سد النهضة الإثيوبي ومن بينها التحرك الدبلوماسي حيث نقلت عن الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية قوله "إن مصر تتبنى توجها جديدا لإعادة بناء العلاقات المصرية الإثيوبية يتركز على مبدأ الشراكة في التنمية".
وأضاف الحداد "التحرك المصري سيتم بالتنسيق الكامل مع السودان عبر لجنة ثلاثية دولية منوط بها إصدار التقارير الخاصة بتقييم السد"، داعيا الدول والجهات المانحة لمشروع بناء السد إلى ضرورة انتظار التقارير الفنية الرسمية النهائية قبل تمويل المشروعات المرتبطة بالسد.
وعلمت "الشروق" من مصادر دبلوماسية وحكومية أن الرأي الفني لوزارة الري يؤكد عدم تضرر مصر خلال العامين القادمين لحين الانتهاء من بناء السد وأن الضرر سيبدأ مع تشغيل السد وملء بحيرة التخزين الملحقة بالسد وهو ما يعني تقليل كمية المياه الواردة إلى بحيرة ناصر.
تطمينات سودانية
واهتمت صحيفة "الأهرام" بنقل ما أعلنه وزير الثقافة والدفاع السوداني الدكتور أحمد بلال عثمان الناطق الرسمي باسم الحكومة تأييد بلاده إنشاء سد النهضة الإثيوبي لكنه رهن الأمر بالتنسيق وأخذ الملاحظات الفنية بعين الاعتبار، مؤكدا أن حصة مصر والسودان من مياه النيل لن تنقص بسبب السد.
كما أبرزت صحيفة "الأخبار" في صفحتها الأولى اجتماع الرئيس محمد مرسي مع وزيري الدفاع والداخلية ومدير المخابرات ونقلت عن المستشار إيهاب فهمي المتحدث الرسمي للرئاسة قوله إنه تم خلال الاجتماع استعراض الموقف فيما يخص بناء سد النهضة الإثيوبي ومناقشة جميع السبل للتعامل معه.
كما تركز الاجتماع حول تطورات الوضع في سيناء والعمليات الأمنية الجارية لملاحقة وضبط العناصر الإجرامية هناك والتخلص من البؤر الإجرامية، وذلك ارتباطا بعملية تحرير الجنود المصريين في سيناء الأسبوع الماضي.
وقد كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى ل"الأخبار" أنه تم عمل مواجهة بين صاحب "السايبر" الذي تم تحميل فيديو الجنود منه وبين المتهم وليد النخلاوي "23 سنة" الذي قام بتحميل الفيديو عبر شبكة "الانترنت" حيث اتهمه صاحب "السايبر" بأنه قام بتحميل الفيديو بعد أن حضر في صباح يوم ظهور الفيديو بينما أنكر المتهم صلته بالفيديو والخاطفين معترفا بحضوره للسايبر كأي موطن من أجل تصفح الأخبار فقط.
وأضافت المصادر أن النيابة قررت حجز المتهمين لحين ورود تحريات الأمن العام والأمن الوطني.
التطورات الدولية
وفي الشأن العربي أبرزت "الأهرام" في صفحتها الأولى كشف الرئيس السوري بشار الأسد النقاب عن أن بلاده تسلمت من روسيا الدفعة الأولى من صواريخ "إس 300" المضادة للطائرات.
وقال الأسد في مقابلة مع قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني إن الجيش السوري سيرد الهجوم فورا على أي هجوم تشنه إسرائيل على الأراضي السورية.
واعترف الرئيس السوري بمشاركة مقاتلي حزب الله في المعارك الدائرة مع عناصر الجيش الحر.
ونقلت صحيفة "الأخبار" عن مرصد "تراستريال جيوزاليم" الإسرائيلي المناهض للاستيطان تأكيده أن سلطات الاحتلال ستبني نحو ألف وحدة استيطانية بالقدس المحتلة.
وقال المرصد إنه تم التوقيع على عقود لبناء 300 وحدة في مستوطنة راموت و797 ستعرض للبيع في مستوطنة جيلو.
وفي الشأن الدولي نقلت صحيفة "الأخبار" نفي وزارة الدفاع الصينية لتقرير أمريكي أكد تمكن متسللون صينيون من الوصول إلى أكثر من 24 نظاما هاما للأسلحة المريكية تشمل
طائرات وسفن مقاتلة ونظم دفاع صاروخية حيوية لأوروبا وأسيا والخليج ووصفته بالسخف قائلة "إن الصين لا تحتاج إلى مساعدة من الخارج لتطوير جيشها.
واهتمت صحيفة "الأهرام" بما كشف عنه الإعلام الإيطالي أمس بأن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان يسعى لعقد اجتماع قمة مع قيادات الديانة اليهودية والدين الإسلامي بالعاصمة الإيطالية روما .
ونقلت الصحيفة عن وكالة الأنباء الإيطالية تأكيدها أن البابا فرانسيس يهدف من وراء الاجتماع إلى إعلان القيادات الروحية للديانات السماوية الثلاث بشكل رسمي التزامهم بالسلام ونبذ العنف والإرهاب.