النهار
الأربعاء 27 نوفمبر 2024 09:49 مـ 26 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ناصر ماهر وأحمد حمدي يدعمان الزمالك من مدرجات ستاد القاهر فرصة للشراء.. اقتصادى يكشف: انخفاضات في أسعار الذهب قريبًا مظاهرات قرب مقر إقامة نتنياهو بالقدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل أسرى ”محمد أبو داغر” ضمن قائمة أكثر 40 شخصية تأثيراً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاق مهرجان الظاهرة السينمائي الدولي 5 ديسمبر بمشاركة 40 فيلما ريابكوف: التصعيد في أوكرانيا سينتهي وبالاً على الغرب هنغاريا تنضم إلى الدول الداعمة لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب إسرائيل تقدم طلب استئناف إلى ”الجنائية الدولية” وتطلب تأجيل تنفيذ مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت ضمن فعاليات وزارة الثقافة.. مناقشة ”مناهضة العنف ضد المرأة” بملتقى الهناجر الثقافي غدا «وليد حجاج »:60 % ممن يتعرضون للابتزاز والعنف الرقمي من الرجال..والفئات الأصغر سناً مادة جيدة «للدارك ويب» موسكو : ننظر بإيجابية لاتفاقات توقف العنف في الشرق الاوسط ويجب أن تكون قابلة للتنفيذ فتوح أساسيا.. تشكيل الزمالك الرسمي لمباراة بلاك بولز

صحافة محلية

صحافة القاهرة اليوم الاثنين 20 مايو 2013

صحف
صحف

 

سيطر لقاء الرئيس محمد مرسي برموز القوى السياسية ورؤساء الأحزاب في مقر رئاسة الجمهورية، لبحث أزمة الجنود السبعة المختطفين في سيناء على اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين.

وذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس محمد مرسي حرص على الالتقاء برؤساء الأحزاب ورموز القوي السياسية في مقر رئاسة الجمهورية للحوار حول القرار الجماعي للتعامل مع خاطفي الجنود المصريين .

ونقلت الصحيفة ـ عن مرسي قوله ـ خلال اللقاء ـ إنه لا حوار مع المجرمين ، وهيبة الدولة مصانة ، كما أنه حريص على تنمية سيناء بشكل شامل .

وعقب اللقاء الذي استغرق حوالي ساعتين صرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية عمر عامر بأن مرسي أجرى حوارا مفتوحا تناول خلاله الجهود المبذولة لإطلاق سراح الجنود المختطفين والأبعاد المختلفة لهذا الموضوع والتي يتم دراستها بشكل تفصيلي حتى يتم إطلاق سراح الجنود.

وقال عامر إن الرئيس أكد أنه لا يوجد خلاف بين مؤسسة الرئاسة وأي من أجهزة الدولة في كيفية معالجة هذه القضية ، وتطرق مرسي إلى أهمية الحوار مع مختلف الأطياف السياسية من أجل التوافق الوطني قائلا : "لن أيأس حتى نحقق هذا التوافق".

وفي نفس الموضوع .. ذكرت صحيفة "المصري اليوم " أن مصادر عسكرية مطلعة أكدت وجود حالة من الغضب داخل القوات المسلحة جراء تأخر صدور قرار سياسي يسمح بتنفيذ عملية عسكرية ضد مختطفي المجندين السبعة في سيناء .. محذرة (أي المصادر) من أن غضبة الجيش لن تبقي على أخضر أو يابس " .

وقالت المصادر إن وحدات القوات المسلحة والشرطة المدنية مستعدة تماما للقيام بعملية أمنية من أجل استعادة المجندين السبعة المختطفين فجر الخميس الماضي والقضاء على البؤر الإجرامية ، إلا أن الإرادة السياسية لا تسير في نفس الاتجاه وتميل إلى التفاوض مع الخاطفين وتحقيق مطالبهم .

استغاثة الجنود بالرئيس

بدورها .. قالت صحيفة "الأخبار" إن "موقع "اليوتيوب" على شبكة الانترنت بث فيديو للجنود السبعة المختطفين في سيناء وهم يناشدون الرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع والإنتاج الحربي عبد الفتاح السيسي سرعة التدخل لإنقاذهم ، مطالبين مرسي بسرعة تنفيذ مطالب المختطفين بالإفراج عن المختطفين السياسيين من أبناء سيناء بأقصى سرعة وعلى رأسهم الشيخ حماد أبو شتيه المسجون على ذمة قضية اقتحام قسم ثان العريش.

وقال الجندي محمد مصطفى منصور حامد علي "20 سنة" من قطاع الأحراش بسيناء " مطالب الأخوة ياريس إنك تفرج بأقصى سرعة عن المعتقلين من أبناء سيناء ثم صاح جميع الجنود قائلين ألحقنا ياريس ألحقونا كده حرام .. إسرائيل أفرجت عن ألف أسير مقابل الجندي جلعاد شاليط بأقصى سرعة " .

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المختطفين ظهروا في الفيديو معصوبو العينين وحولهم الخاطفين لا تظهر وجوههم ، وقرر الجنود في الفيديو أنهم تعرضوا للتعذيب وليس في مقدرتهم أن يتعذبوا مرة أخرى.

وفي موضوع آخر .. ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا وافقت في اجتماعها أمس برئاسة المستشار ماهر البحيري على تعيين النائب الأول لرئيس المحكمة عدلي منصور رئيسا لها من أول شهر يوليو المقبل ، خلفا للرئيس الحالي ماهر البحيري والذي تنتهي فترة رئاسته في 30 يونيو المقبل ببلوغ السن القانونية .

كما وافقت الجمعية على تعيين رئيس هيئة المفوضين بالمحكمة رجب سليم نائبا لرئيس المحكمة في المكان الذي سيخلو بعد تعيين النائب الأول رئيسا للمحكمة لاستكمال تشكيلها.

وقال المتحدث الرسمي باسم المحكمة ماهر سامي إن المرسوم بقانون لتعديل قانون المحكمة رقم 48 لسمو 2011 نص على أن يعين رئيس المحكمة بقرار من رئيس الجمهورية من بين أقدم ثلاثة نواب لرئيس المحكمة بعد موافقة الجمعية العامة ، وكان النص قبل تعديله يمنح رئيس الجمهورية سلطة تعيين رئيس المحكمة من خارجها كما لم يكن يشترط موافقة الجمعية العامة على التعيين.

محاصرة مرسي

وتحت عنوان "تمرد " تحاصر مرسى وجماعته ، قالت صحيفة "الدستور" إن حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي تواصل حصارها للرئيس وجماعته "الإخوان المسلمين" بجمع توقيعات المواطنين في القاهرة والمحافظات والتي تجاوزت الـ 3 ملايين توقيع - حسب الصحيفة -.

وقالت إن محاولات من وصفتهم بميلشيات الإخوان سواء بالاعتداء على أعضاء الحملة أوالتهديد والوعيد في منعهم من النزول إلى الميادين وأمام محطات المترو وفي الجامعات والوزارات والمصالح الحكومية لجمع توقيعات سحب الثقة من مرسي فشلت .

وفي موضوع آخر ..ذكرت صحيفة "الشروق" أن تكتل القوى الثورية دعا الشعب المصري إلى التظاهر والاعتصام في ميدان التحرير وجميع ميادين الجمهورية يوم 28 يونيو المقبل تمهيدا للزحف إلى قصر الاتحادية في مسيرة حاشدة يوم 30 يونيو والاعتصام أمامه حتى إسقاط النظام .

وقال عضو المكتب السياسي للتكتل عمرو الوزيري خلال مؤتمر نظمه التكتل أمس الأحد بمقر حزب الجبهة الديمقراطية إن التكتل سينظم خمس مسيرات يوم 28 يونيه تنطلق من ميدان السيدة زينب ومسجد الفتح ودوران شبرا بالقاهرة ومسجدي مصطفى محمود والاستقامة بالجيزة وصولا إلى ميدان التحرير.

وأضاف الوزيري أن تظاهرة يوم 28 يونيه ستكون تمهيدا للحشد لمسيرة الاتحادية موضحا أن هذه المسيرة ستؤمن بكاميرات داخلية وخارجية فوق أسطح المباني التي تمتد على خط سير المسيرة تحسبا لأعمال عنف قد توجه ضد المتظاهرين.

وأعلن التكتل عن تشكيل هيئة استشارية تضم عددا من الشخصيات العامة على رأسها أستاذ العلوم السياسية جمال زهران ، وأمين عام حزب الاشتراكي المصري كريمة الحفناوي ورئي الاتحاد المصري للنقابات المستقلة كمال أبوعيطة وأسامة الغزالي حرب لكي تتولى استكمال أهداف الثورة .

النموذج الماليزي

وذكرت صحيفة "الأهرام" أن رئيس وزراء ماليزيا الأسبق ورائد النهضة الاقتصادية في بلاده مهاتير محمد قال إن بداية انطلاق تجربة النهضة الماليزية كانت أصعب بكثير من انطلاقها في مصر نتيجة لاختلاف طبقات المجتمع وتنوعها.

وأضاف أن بلاده بدأت نهضتها بالاهتمام بالقطاع الزراعي ثم انطلقت بعد ذلك إلى الصناعات الخفيفة ثم الانتقال إلى الصناعات الكثيفة ، وكانت أبرز هذه الصناعات صناعة السيارات حيث تمكنت من إنتاج أول سيارة بنسبة 100 % وكانت هذه هي بداية التحول الحقيقية في ماليزيا .

وأكد مهاتير أمس ـ في كلمته بمؤتمر تجارب النهضة الذي نظمه فريق النهضة بحزب الحرية والعدالة وحضرته شخصيات محلية ودولية وسفراء دول أجنبية ـ أن أهم ما ميز مشروع النهضة الماليزية أنه ركز علي مصلحة المواطن الماليزي من خلال توفير فرص العمل له والحياة الكريمة والدخل المرتفع وهو ما جعل المواطن يترك الخلافات السياسية ويتجه إلي العمل والإنتاج.

قانون السلطة القضائية

وفي شأن آخر نقلت صحيفة "المصري اليوم " عن وزير العدل أحمد سليمان قوله إنه "في حال تمرير تعديلات قانون السلطة القضائية بمجلس الشورى واستبعاد 3 آلاف قاض من المحاكم فسيكون هذا تدميرا للقضاء وخرابا للبلد خاصة وأننا مقبلون على انتخابات مجلس النواب ".

وأضاف أنه "ليس وصيا على مجلس الشورى وإذا كانت هناك رغبة في المصلحة العامة فسيتفق الجميع ولن يتم الاتفاق إذا تداخلت الأهواء وانتقد استعجال المجلس لمناقشة مشروع تعديلات القانون ".

مواجهات بين قوات الأمن وسلفيين متطرفين في تونس وفيما يتعلق بالشأن الخاري قالت صحيفة " الشروق " شهد حي التضامن بالعاصمة التونسية أمس مواجهات بين قوات الأمن وسلفيين متطرفين بعد إعلان حركة أنصار الشريعة المحسوبة على تنظيم القاعدة في خطوة مفاجئة نقل مؤتمرها السنوي الثالث الذي كان مقررا أمس في مدينة القيروان التاريخية وسط إلى العاصمة لدواع أمنية .

وأضافت الصحيفة أن الشرطة أطلقت النار في الهواء وقنابل الغاز لتفريق مئات المحتجين من الإسلاميين في حي التضامن بعد محاولتهم إقامة المؤتمر الذي قررت الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية "إخوان مسلمين" حظره مساء الجمعة الماضية وهو ما دفع المحتجين لترديد هتافات " يسقط حكم الطاغوت" .

الأزمة السورية

وبالنسبة للأزمة السورية ، قالت صحيفة "الأهرام" لم يعد الشعب السوري بمقدوره أن يتحمل أكثر من ذلك ، فالمعاناة السورية فاقت كل حد وتجاوزت كل الخطوط الحمراء ، كما أن الحرب الهمجية والعبثية الدائرة الآن بدماء السوريين هي حرب بالوكالة بامتياز، ومن أجل ترسيخ مكاسب قوى إقليمية ودولية، وذلك على حساب الأرواح السورية.

وأضافت الآن ، فإن النظام السوري والمعارضة السورية كلاهما مطالب بالتوقف فورا عن إراقة الدماء، والارتفاع إلى مستوى اللحظة التاريخية والتفاوض بحدة أو بأي شكل، ولكن مع إراحة السلاح لفترة، فقد سقطت دماء كثيرة ولم يعد هناك جدوى ولا مبرر لإراقة المزيد!.

وقالت إنه فيما يبدو، فإن التوازنات الإقليمية والدولية، فضلا عن شبكة المصالح المعقدة والمتصارعة، قد فرضت ألا يكون هناك انتصار عسكري حاسم لأي طرف من الأطراف، وإذا لم يدرك الطرفان - النظام والمعارضة - أن ذلك هو الواقع بعد عامين من الصراع، فإنهما واهمان، ولا يدركان حجم اللعبة السياسية الجهنمية الدائرة حاليا.

وأشارت إلى أنه لمن يعرف ، فإن التفاهم الأمريكي الروسي حول الأزمة السورية، يعيد الوفاق الأمريكي السوفيتي من قبل بشأن أزمة الشرق الأوسط، وضرورة الاسترخاء العسكري في المنطقة.

ولقد فرض هذا التفاهم على الروس عدم تشجيع مصر على خوض حرب ضد إسرائيل، إلا أن السادات غامر وقامر بشن حرب أكتوبر 1973، ولكنه اصطدم بالولايات المتحدة، وقال كلمته الشهيرة: لا أستطيع محاربة أمريكا، وقبل التسوية السلمية، والموقف السوري الآن يختلف لأن التسوية هي ما بين السوريين، الذين عليهم أن يعطوا السلام فرصة.

موضوعات متعلقة