النهار
الخميس 4 يوليو 2024 02:51 صـ 27 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

الأناضول: إسلاميون فشلوا في أكثر من 5 محاولات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حوار مرسي حضرته أحزاب الحرية والعدالة وحزب النور والبناء والتنمية.. وقاطعته جبهة الإنقاذمصدر أمني: شيوخ القبائل يتفاوضون مباشرة مع محكوم بالإعدام في قضية الهجوم على قسم العريش وقتل 3 ضباط شرطة وإصابة 6 آخرينالخاطفون يصرون على الإفراج عن متورطين في قطايا اعتداءات مسلحة وقتل خلال الهجوم على قسم شرطة ومصرف في العريش
‫علي خالد‬
نقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر أمنية مصرية وأخرى قريبة من الوسطاء في عملية التفاوض على الإفراج عن الجنود المصريين, أن المفاوضات التي يقوم بها قبليون وإسلاميون مع جماعات مسلحة اختطفت الجنود في محافظة شمال سيناء (شمال شرق مصر) "تعثرت في التوصل إلى نتائج تؤدي للإفراج عن الجنود".ومن جانبها, ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن عبد الرحمن أبو الحارث، الشهير بعبد الرحمن الدن، هو من يتولى عملية التفاوض مع الخاطفين.ونقلت عن مصدر عسكري أن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء تلقت وعدًا، السبت، من الخاطفين بالإفراج عن الجنود بعد صلاة المغرب، ولكن هذا لم يحدث، مما أثار غضب الأجهزة الأمنية من مخالفة الوعود المتكررة التي أفضت إليها المفاوضات مع الخاطفين.وأوضحت المصادر أن أكثر من 5 محاولات للتوسط قام بها رموز قبائل وآخرون قريبون من الجماعات "الجهادية" بسيناء اصطدمت بسقف من المطالب للخاطفين يستحيل تنفيذه، وهو الإفراج عن متهمين جنائيين في قضايا الهجوم على قسم شرطة ومصرف في مدينة العريش (شمال شرق).وذكر مصدر أمني أن شيوخ القبائل يتفاوضون بشكل مباشر مع كمال علام، أحد المحكوم عليهم بالإعدام في قضية الهجوم على قسم العريش، الذي راح ضحيته 3 ضباط شرطة وأصيب 6 آخرون عام 2011، وهو هارب حاليًا.ونقلت الأناضول، عن عمر عامر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن "كافة البدائل مطروحة في التعامل مع ملف الجنود المختطفين ولا استغناء بديل عن آخر، وإذا كانت هناك نية بالقيام بعمل عسكرى باعتباره الحل الوحيد فسيتم ذلك وأن الأجهزة الأمنية جميعها تنسق مع بعضها البعض فى هذا الشأن".وأضاف المتحدث باسم الرئاسة لمراسل الأناضول أنه "لا يوجد تفاوض مباشر بين مؤسسة الرئاسة والخاطفين"، مؤكدا أن "الرئاسة لا تتفاوض مع مجموعة إجرامية قامت بعمل يجب أن يحاسب عليه القانون وبالتالي لا تفاوض معهم". كاشفا أن "الرئاسة لديها معلومات دقيقة عن خاطفي الجنود المصريين برفح".وقال الرئيس محمد مرسي، عقب لقاء عددًا من رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسية تناول الجهود المبذولة لإطلاق سراح الجنود المختطفين والأبعاد المختلفة لهذا الموضوع أنه "جاري حاليًا دراسة جميع التفاصيل المرتبطة بحادث الاختطاف، وأن هناك تنسيقًا كاملًا مع وزارتي الدفاع والداخلية ولا صحة لما تردد عن وجود خلافات بين مؤسسات الدولة المختلفة في أسلوب التعامل مع هذا الموضوع"، مشددا على أن "ما حدث عمل إجرامي يحاسب عليه القانون وأنه لا تفاوض مع المجرمين".وحضر لقاء مرسي أحزاب إسلامية أبرزها، حزب الحرية والعدالة والمنبثق عن جماعة الإخوان وحزب النور المنبثق من الدعوة السلفية، والبناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وقاطعته جبهة الإنقاذ المعارضة التي ينضوي تحتها عددًا من الأحزاب الليبرالية واليسارية.وصل عدد من ضباط الصاعقة في القوات المسلحة وعدد من ضباط العمليات الخاصة بوزارة الداخلية، الأحد، إلى مطار العريش، للمشاركة في عملية تحرير الجنود السبعة المختطفين.