النهار
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 01:24 مـ 22 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. وائل رضا يحصل على وسام الإتحاد العربي للعمل التطوعي لعام 2024 الرقابة المالية توافق على تأسيس أول شركة رأس مال مخاطر ذات غرض الاستحواذ بنك ناصر الاجتماعي يفتتح فرع الزقازيق بعد تجديده المجلس القومي للمرأة ينظم ورشة عمل تدريبية لعضوات وأعضاء وحدة تكافؤ الفرص بوزارة الصحة والسكان خلال استقباله نقيب الصحفيين ..«وزير الأوقاف»: تدريب السادة الأئمة والخطباء على المهارات الإعلامية في نقابة الصحفيين فروع الشؤون الإسلامية في السعودية تحتفي بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين د. ياسمين فؤاد : نسعى للإتفاق على هدف جماعي عادل يتناسب مع أولويات البلدان النامية الهوبي يشارك في فعليات قمة الهيئات التنظيمة العالمية للأغذية بالهند GFRS 2024 الملحقية الدينية بسفارة السعودية في إندونيسيا تشارك بحفل الاحتفاء باليوم الوطني الـ94 للمملكة يس منصور يرفع حصتة في تعليم لخدمات الإدارة مقابل 773 مليون جنيه البورصة تصعد 0.52% والسوقي يربح 30 مليار جنيه في مستهل التعاملات برامج الحماية الاجتماعية للأسر المستحقة تكافل وكرامة لقاء إعلامي بالنيل للإعلام بالمنوفية

صحافة إسرائيلية

«معاريف»: مرور 25عاما على مقتل الطيار الاسرائيلي رون أراد بلبنان

 

كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أنه "كلما مر الوقت تعزز التقدير في الجيش الاسرائيلي بأن الطيار المفقود، رون اراد، الذي وقع في الاسر خلال اعتدائه على الاراضي اللبنانية في أكتوبر/ تشرين الاول عام 1986، قتل قبل 25 عاما، وتحديدا في ليل 3 ـــ 4 مايو/ أيار من عام 1988، عندما اقتحم لواء المظليين في جيش الاحتلال بلدة ميدون في البقاع الغربي".

وأكدت الصحيفة أن مسئولي المؤسسة الامنية يتعاملون مع هذا التاريخ على أنه، من شبه المؤكد، موعد مقتل أراد.

وأضافت «معاريف» أن الجيش بدأ ينظر الى أراد على انه ميت منذ سنوات التسعينات، وأبلغ عائلته ذلك، بعد معلومات استخبارية حصلت عليها اسرائيل من خلال وسيط الماني، لكن العائلة رفضت هذا الابلاغ بدون دليل قاطع، فيما الجيش واصل توصيف اراد كـ "مفقود" لا كـ"قتيل غير معروف مكان دفنه".

وتابعت «معاريف» حسبما ورد بوكالة "سما" الإخبارية أن ما عزز ايضا تقدير الجيش حول مقتل اراد في ليلة اقتحام ميدون، المعلومات التي قدمها حزب الله في تموز 2008، ضمن اطار صفقة تبادل الاسرى، إذ أكد في حينه أن التحقيقات التي أجراها اظهرت أن اراد قتل، لكن الصحيفة تابعت أن حزب الله احتمل ايضا ان يكون اراد قد قُتل خلال عملية انقاذ فاشلة نفذها الجيش الاسرائيلي.

في هذا السياق، تؤكد «معاريف» أن التقدير المتبنَّى اليوم، هو ان اراد قتل قبل 25 سنة بالضبط. أما عن كيفية حصول ذلك، فهناك اكثر من سيناريو، بينها أن يكون أحد حراسه قد قتله انتقاما على اقتحام الجيش الاسرائيلي بلدة ميدون في تلك الليلة، أيضا هناك امكانية أن يكون اراد قد تمكن من الفرار من حراسه، ثم قتل خلال اشتباك بين "تنظيمات لبنانية كانت تحاول خطفه لبيعه الى الايرانيين"، لكن في كل الاحوال، منذ تلك الليلة، لم يظهر أي مؤشر على بقائه حيا في الاسر، والاحتمال الاكبر هو ان ظروف اختفائه الدقيقة غير معروفة لاحد، بحسب ما اوضحت معاريف.

ضمن السياق نفسه، ذكرت «معاريف» أن كل الشخصيات الاساسية التي كان لها دور في تلك العملية، وصلت بعد سنوات الى مناصب رفيعة في الجيش، منهم شاؤول موفاز الذي كان قائد لواء المظليين انذاك، مئير دغان الذي كان قائد الفرقة، وبني غانتس قائد كتيبة، وآخرون".