النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:29 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق فصل التيار الكهربائي عن مناطق بحي السويس في السويس لمدة 5 ساعات.. اعرف المواعيد الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

تقارير ومتابعات

مصرى يرشد السلطات الأمريكية إلى المشتبه بهما فى تفجيرات بوسطن

كشف طارق فؤاد أحمد، مصرى الجنسية ، عن قيامه بإرشاد السلطات الأمريكية إلى المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن التى أودت بحياة 3 و خلفت 176 جريحاً.

 وروى أحمد، وهو من حي محرم بك في وسط الإسكندرية، التي هاجر منها إلى الولايات المتحدة واستقر في بوسطن قبل 5 سنوات، خلال مداخلة هاتفية له بـ«العربية نت» أنه كان يمارس عمله الليلي كعادته في مخزن تجاري تابع لمحطة موبيل للوقود، يملكها لبناني اسمه إدي لقيس، وتقع في «ميموريال رود» ببلدة واترتاون، القريبة 10 كيلومترات تقريبًا من بوسطن، موضحًا أن الوقت كان منتصف ليل الخميس- الجمعة الماضيين، عندما دخل شاب صيني مذعورًا إلى المحل وأقفل الباب وراءه وقال: “بليز.. بليز. أنقذوني.. يريدون قتلي، يريدون قتلي»، مشيرًا إلى أن الهلع كان ظاهرًا على وجه الصيني إلى درجة أنه “كاد يسقط مغميًا عليه أو ميتًا من الذعر والخوف داخل المحل”.

وأضاف “أحمد”: «هالتني المفاجأة بعض الشيء، لكني لم أشعر بخوف أبدًا، واعتقدت في البداية أنه مجنون أو مخمور، لكنني سريعًا ما أدركت جديته، فأسرعت إليه وهدأت روعه، وحميته ورائي تمامًا في المحل، وفهمت منه أن المفجّريْن للعبوتين في الماراثون سرقا سيارته، وهي طراز مرسيدس، فاصطحباه معهما فيها وتوقفا لملء خزانها من محطة شل للوقود، وهي مقابل محطتنا ولا يفصلنا عنها إلا الشارع وعرضه 8 أمتار، فتمالكت أعصابي واتصلت سريعًا بالشرطة، وبدقائق حضرت دورية ونقلوه لمعرفة التفاصيل منه شخصيًا».

وتكشف تفاصيل الرواية حسبما نشرت «العربية.نت» مما نقلته وسائل الإعلام الأمريكية عن حادثة الهروب، أن الأخوان «تسارناييف» أوقفا الصيني وهو يقود سيارته في «واترتاون» وأخبراه حين تسللا إليها وأبعده الأخ الأصغر عن المقود وأجلسه بجانبه حين بدأ يقودها، أنهما من قاما بالتفجير، وطمأنه الشقيق الأكبر الذي كان جالسًا في المقعد الخلفي بأنهما لن يقتلاه لأنه ليس أمريكيًا.

وتابع: «في الشارع سلباه ما معه من مال، وكذلك بطاقته المصرفية، وتوقف الأخ الأصغر وسحب 80 دولاراً من حساب الصيني من ماكينة للسحب بعد أن عرف منه رقمه السري، وبعدها أوقفا السيارة في محطة شل لملء خزانها بالوقود، فالتقطت كاميرا في المحطة صورة للسيارة وبجانبها الأخ الأصغر وعامل المحطة، عندها انتهزها الصيني فرصة وفتح باب السيارة وركض هاربًا، وأسرع الأخ الأصغر وراءه ليمنعه من مواصلة الفرار، لكن المذعور كان أسرع على ما يبدو، فعبر الشارع الى أقرب مكان وجده أمامه».
وتشير «العربية.نت» إلى أنه «لم يكن المكان الأقرب عند منتصف تلك الليلة سوى ما وجده مضيئًا بالأنوار أمامه، وهي المحطة التي يعمل فيها طارق أحمد.
وأنهى «أحمد» حديثه مع «العربية.نت» طالبًا أن تنقل قوله: «نحن العرب والمسلمين لسنا إرهابيين، بل نساعد على اعتقالهم، وأنا مرتاح الضمير».
واختتمت «العربية.نت» قائلة: «لم تمر ساعات قليلة إلا وعثرت الشرطة على السيارة ومن فيها، فحدث تبادل عنيف بإطلاق النار، انتهى بمقتل الأخ الأكبر، فيما الأصغر غادر المكان هاربًا بالسيارة فتعقبوه، إلى أن وجدوه مختبئًا، السبت الماضي، في زورق كان بحديقة خلف أحد المنازل في المدينة، فاعتقلوه