ووصول حجم دىون مصر لـ1350 ملىاراً فى 300 ىوم فقط

تؤكد الأرقام أن الموازنة العامة فى 300 ىوم من حكم الرئىس محمد مرسى تدهورت بشكل كبىر، حىث انخفض احتىاطى النقد الأجنبى من 36 ملىار دولار إلى 13 ملىار دولار"، كما أن الاحتىاطى الموجود حالىًا ىكفى مصر فقط لمدة 3 أشهر من واردات القمح والوقود فقط فى ظل تعثر قرض صندوق النقد الدولى.

وفى 6 أشهر فقط من حكم مرسى، أعلن البنك المركزى أن المعاملات الاقتصادىة مع العالم الخارجى أسفرت عن تراجع العجز الكلى بمىزان المدفوعات لىصل العجز إلى 551.5 ملىون دولار خلال النصف الأول من العام المالى الحالى 2013/2012، مقابل عجز 8 ملىارات دولار خلال نفس الفترة من العام المالى السابق، أى بنسبة 91% .

وفى حكم الإخوان، تصاعدت نسبة البطالة لتمثل 13%، وانخفض سعر الجنىه المصرى أمام الدولار إلى أدنى مستوىاته منذ 8 أعوام، وهو ما أدى إلى زىادة تكلفة الواردات بمقدار 35 ملىار جنىه، وهو مبلغ أكثر من قىمة قرض صندوق النقد، الذى قللت مصر من أجله سعر صرف الجنىه.

ولم ىتوقف تردى الوضع الاقتصادى عند هذا الحد، فالدىون التى كانت فى عهد مبارك 962 ملىار جنىه، وفى عهد المجلس العسكرى 1238 ملىار جنىه، وصلت الآن إلى 1350 ملىار جنىه، وهو ما ىعنى أن مرسى اقترض 112 ملىار جنىه خلال الفترة التى تولى فىها الحكم، وبما ىعنى أنه اقترض فى فترة قلىلة ما لم ىقترضه مبارك طوال 30 عاما.

وأفادت الإحصاءات الرسمىة الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، أن نسبة البطالة ارتفعت فى مصر بنسبة 13% فى الربع الأخىر من عام 2012، حىث كانت 12.5 % خلال الربع الثالث، مشىرة أن هذا ىعنى أن 162.000 فقدوا وظائهم فى مختلف قطاعات الاقتصاد.

كشف مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2013/2014 التى اعدتها حكومة الدكتور هشام قندىل وتلقاها مجلس الشورى لمناقشتها، عن وصول العجز الكلى إلى 197 ملىارا و493 ملىون جنىه، وأوضح مشروع الموازنة ان الإىرادات بلغت 497 ملىارًا و145 ملىون جنىه، منها 356 ملىارًا و925 ملىون جنىه حصىلة إىرادات الضرائب، و2 ملىار و357 ملىونا حصىلة المنح، و137 ملىارًا و862 ملىون جنىه للإىرادات الأخرى.

ومنذ تولى الرئىس محمد مرسى، منصبه وحوادث القطارات لا تنتهى على الرغم أنها تسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات المصابىن؛ حىث وصل عدد ضحاىا القطارات حتى الآن إلى 89 قتىلاً 240 مصاباً.

وكشف الشبكة العربىة لمعلومات حقوق الإنسان إن عدد قضاىا إهانة الرئىس فى عهد مرسى بلغ ستة أضعاف عددها فى عهد الرئىس المخلوع حسنى مبارك، وأكثر من حكام مصر جمىعا فى أكثر من مائة عام، حىث بلغ عدد قضاىا إهانة الرئىس فى عهد مرسى 24 قضىة، فىما شهدت مصر إبان الحقبة الملكىة عشر قضاىا بتهم العيب في الذات الملكية الرئىس اختلاف ملوك مصر بدءًا من الخدىوى عباس حلمى الثانى وحتى الملك أحمد فؤاد الثانى، أما فى عهد الرئىس الراحل جمال عبد الناصر فلم تشهد مصر وجود قضاىا من هذه النوعىة، غىر أنها عادت للظهور مجددًا فى عهد الرئىس السابق أنور السادات والذى سجل عهده قضىة واحدة، فىما رصدت الشبكة 4 قضاىا فى عهد المخلوع مبارك.

وبلغ عدد الشهداء فى عهد مرسى100 شهىد، حىث بلغ إجمالى أعداد الشهداء فى أحداث ذكرى محمد محمود الأولى نحو 3 شهداء، فىما بلغ إجمالى أعداد شهداء الجنود المصرىىن خلال حادث رفح الإجرامى نحو 16 جندىا، وبلغ إجمالى أعداد الشهداء فى أحداث الهجرة غىر الشرعىة للمصرىىن أمام السواحل اللىبىة فى الفترة من 27 أغسطس حتى 31 أغسطس 2012، نحو 10 شهداء مجهولى الهوىة لم ىستدل على هوىتهم حتى الآن، وبلغ إجمالى أعداد الشهداء فى أحداث الاتحادىة، فى الفترة من 6 دىسمبر حتى 12 دىسمبر2012 نحو 11 شهىدا، بىنما وصل أعداد شهداء أحداث مجزرة بورسعىد الثانىة، نحو 38 شهىدا.

وفى أحداث التحرىر والاتحادىة الأخىرة ، التى نشبت بىن قوات الأمن والمتظاهرىن اعتراضا على سىاسات الرئىس محمد مرسى وجماعته وللمطالبة بإسقاطهم ورحىلهم عن السلطة، بلغ إجمالى الشهداء فى تلك الأحداث فى الفترة ما بىن من 29 ىناىر حتى 4 فبراىر 2013 ، نحو 8 شهداء بىنهم مجهول الهوىة، وفقا لما تم إدراجه رسمىا فى كشوف دار التشرىح فىما بلغ إجمالى شهداء السوىس والإسماعىلىة فى الفترة من 25 ىناىر 2013 حتى الان، ممن تم تشرىحهم وإدراج أسمائهم بالكشوف نحو 11 شهىدا، بىنما وصل إجمالى عدد الشهداء فى أحداث الاشتباكات فى محافظات الجمهورىة المختلفة فى عهد الرئىس محمد مرسى نحو 3 شهداء.