«علم الدين»: الإخوان تستخدم الجماعة الإسلامية وحازمون فزاعة

 

 
قال الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لرئيس الجمهورية والقيادي بحزب النور السلفي، إن مناقشة قانون السلطة القضائية في ظل الأزمة السياسية الحالية مرفوض، لافتًا إلي وجود رغبة في تمرير القانون في الخفاء دون مناقشته بشكل كاف ومريح.

 
وطالب علم الدين خلال تصريحاتة الخاصة، بطرح قانون السلطة القضائية للنقاش المجتمعي بين القوي السياسية والهيئات القضائية حتي يخرج بحوار وطني شامل وتوافق من القوي السياسية والهيئات القضائية.
 
واعتبر أن الحكم علي مؤسسة القضاء بالفساد حكم عام وغير منصف؛ فالقضاء المصري محايد وشامخ وأصدر الكثير من الأحكام لصالح جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي بشكل عام إبان حكم الرئيس السابق حسني مبارك.
 
وأشار إلي أن تخفيض سن تقاعد القضاة من 70 إلي 60 انتقام تحت ستار تطير القضاء، متسائلاً: هل كل شيوخ القضاة فاسدين وكل الشباب صالحين؟.

ولفت إلي إمكانية استغلال تخفيض سن التقاعد في إدخال عناصر قضائية جديدة ذات انتماء سياسي كنوع من أخونة الدولة، رافضاً قيام مجلس الشوري بمناقشة هذا القانون الهام والمصيري نظراً لكونه مجلس تسيير أعمال ومؤقت.
 
وواصل: البعض يريد استخدام مجلس الشوري لتمرير قدر من القوانين الهامة والحساسة والمعتقلة بهيئات حساسة كالشرطة والقضاء وهذا استغلال لغير ما أنيط به المجلس.
 
وأكد أن دعوة المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية للتظاهر أمام منازل القضاة والمحاكم والنيابات "دعوة للفوضي" ووانتهاك للممتلكات العامة والخاصة وإعلان لوفاة الدولة.
 
ولفت القيادي بحزب النور السلفي إلي أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول استخدام الجماعة الإسلامية وحزب الراية وحازمون كفزاعة للمجتمع وتسويق رسالة مفادها "إن لم نكن نحن فهناك من هم أشد منا".