صحف القاهرة تبرز إعادة مبارك لطرة وزيارة مرسي لموسكو وحبس قنديل
أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس قرار النيابة بإعادة الرئيس السابق محمد حسني مبارك إلي مستشفي سجن طرة، وزيارة الرئيس الدكتور محمد مرسي إلى روسيا الاتحادية التي تبدأ في وقت لاحق اليوم.
وعنونت "المصري اليوم" في صدر صفحتها الأولى "ابتسامه مبارك تعيده إلى طره"، وذكرت أنه بعد خمسة أيام فقط على ابتسامته ، خلال أولى جلسات إعادة محاكمته في قضية قتل متظاهري ثورة 25 يناير ، قرر النائب العام المستشار طلعت عبد الله نقل مبارك من مستشفي المعادي للقوات المسلحة، إلي مستشفي سجن طره، وكلف إدارة السجن بتجهيز المستشفى تمهيدا لنقله خلال الأيام المقبلة.
ونسبت الصحيفة للنائب العام المساعد المستشار حسن ياسين، قوله إن قرار النقل جاء بعد الاطلاع على تقرير اللجنة الطبية الخاص بحالة مبارك من قبل النيابة العامة واشترك فيها كبار الأطباء الشرعيين.
وفى سياق متصل، ركزت صحيفة "الأخبار" على قرار رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار سمير أبو المعاطي تحديد جلسة 11 مايو القادم لإعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك.
وذلك في القضيتين المتهم فيهما مع وزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه ونجليه علاء وجمال وصديقه الهارب حسين سالم بقتل المتظاهرين السلميين والشروع في القتل والتربح والرشوة والإضرار بالمال العام.
وأشارت إلى أن سيتم نظر القضية أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات شمال القاهرة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي.
وتحت عنوان "مرسي في موسكو اليوم ويلتقي بوتين غدا" ، لفتت صحيفة الأهرام إلى أن الرئيس محمد مرسي يبدأ اليوم زيارة مهمة لروسيا الاتحادية، ويعقد صباح غد لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الذي حرص علي استضافة أول رئيس مصري منتخب في منتجع سوتشي الرئاسي الخاص بالرئيس الروسي علي ضفاف البحر الأسود .
وأشارت إلى أن الزعيمين مرسي وبوتين سيبحثان خلال قمتهما العديد من القضايا المهمة ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها العلاقات الثنائية وسبل دعمها في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والبحث العلمي والاتصالات.
حبس قنديل
من جهتها، ذكرت صحيفة "الدستور" أن محكمة جنح الدقي، برئاسة المستشار محمد الصاوى، قضت بحبس هشام قنديل رئيس الوزراء سنة وكفالة 2000 جنيه، وعزله من الوظيفة في قضية عمال طنطا للكتان لعدم تنفيذه حكما قضائيا.
وأوضحت الدعوى أن الدكتور هشام قنديل قد امتنع عن تنفيذ حكم قضائي صادر من محكمة القضاء الإداري يقضى بعودة شركة طنطا للكتان إلى الدولة مرة أخرى، وعودة كافة عمالها لسابق أوضاعهم قبل عملية الخصخصة، وبطلان بيع شركة طنطا لرجل الأعمال السعودي عبد الله الكعكى.
كما سلطت الأخبار اهتمامها على تأكيد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الوزير مفوض عمر عامر ،خلال مؤتمر صحفي، أن مؤسسة الرئاسة ستعلن عن أية تغييرات في الحكومة أو مجلس المحافظين فور أن تتحدد بصورة أكيدة ، مشددا علي أن الحديث عن شخصية بعينها لرئاسة الحكومة مجرد تكهنات.
وأشار إلي أن كل ما تردد بشأن إجراء تغيير في حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء لا يعدو كونه مجرد تكهنات حتى هذه اللحظة.
وفى ذات السياق ، ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن مساعد رئيس الجمهورية الدكتور عماد عبد الغفور كشف عن أن هناك تعديلا وزاريا ربما يحدث قريبا. وقال مسئول حكومي رفيع المستوى إن التعديل يشمل 5 وزارت وسيعلن عنه خلال أيام.
كما ركزت الجمهورية على إعلان وزير الصناعة والتجارة المهندس حاتم صالح إنشاء وتشغيلمحطة توليد كهرباء عملاقة بالتعاون مع شركة ( ? 3 ) الألمانية العاملة في مجال إنشاء وتشغيل محطات توليد الكهرباء بطاقة إجمالية 3200 ميجاوات منها 1308 ميجاوات ومحطة بخارية و8 محطات غازية علي مرحلتين الأولي تصل إلي 1800 ميجاوات والثانية1400 ميجاوات بتكلفة استثمارية قدرها 3مليارات يورو.
من جهتها، جاء على رأس الموضوعات التي اهتمت "الوفد" بتغطيتها، قرار مجلس عمداء بجامعة عين شمس بتعليق الدراسة بجميع الكليات إلى أجل غير مسمى، مع التأكيد على أن عودة الدراسة يجب أن تكون في ظل القيم والأعراف الجامعية التي تحرص الجامعة على الالتزام بها منذ نشأتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن أسباب القرار ترجع إلى وجود مشاحنات بين مجموعات من الطلاب بسبب انتماءاتهم المختلفة، واندساس بعض العناصر الخارجية من مثيري الشغب بينهم.
وأبرزت الأهرام أيضا تأكيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ، في لقائه بقادة وضباط إدارة الحرب الالكترونية، أن القوات المسلحة مستمرة في تطوير إمكاناتها وقدراتها القتالية والإدارية والفنية وبناء أجيال جديدة من المقاتلين المؤهلين علميا، وثقافيا وتدريبا، وفقا لأحدث النظم التكنولوجية المتقدمة والحفاظ علي الأسلحة والمعدات والعمل علي تطويرها وتحديثها بما يعزز الكفاءة القتالية.
إطلاق صاروخين علي إيلات
واهتمت صحيفة "الجمهورية" بإدانة مصر إطلاق صاروخين علي إيلات، ونقلت عن السفير عمر عامر المتحدث باسم الرئاسة أن مصر تدين مثل هذه الأحداث وتأسف لها ، مشيرا إلى أن التنسيق الأمني مع إسرائيل جاء بصورة اعتيادية وليس جديداً.
من ناحية أخرى ، أعلنت القوات المسلحة أنها قامت بتشكيل لجان فنية من العناصر المتخصصة لدراسة مدي صحة ما تردد من أنباء عن إطلاق صواريخ من الأراضي المصرية علي مدينة إيلات الإسرائيلية.
وأفردت صحيفة "الشروق" مساحة على صفحاتها الأولى لتسليط الضوء على موافقة مجلس الوزراء، في اجتماعه الأسبوعي، على مقترح اللجنة التشريعية للحكومة بتعديل قانون الثروة المعدنية، بوضع بنود لتنمية وحماية ثروات مصر المعدنية، واستغلالها الاستغلال الأمثل، وتفادى عيوب القانون الحالى الذى لم يتم تعديله منذ عام 1956.
كما وافق المجلس، في نفس الاجتماع، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون المحاكم الاقتصادية، الصادر بالقانون رقم 120 لسنة 2008..وإدراج 40 ألف وحدة سكنية ضمن مشروعات الإسكان اعتباراً من موازنة العام المالي القادم 2013/2014.
وواصلت الصحف تسليط الضوء على آخر تطورات الأوضاع في سوريا، إذ أبرزت الأهرام مقتل22 شخصا بينهم أطفال جراء سقوط صاروخ علي ملجأ في ريف حمص الجنوبي، بينما تواصلت الاشتباكات العنيفة الليلة قبل الماضية في عدد من مدن وبلدات ريف دمشق بين وحدات من الجيش السوري والمعارضة المسلحة.
وعلى صعيد متصل ، اتهم وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف مجموعة أصدقاء سوريا بلعب دور سلبي في الحوار لحل النزاع بالبلاد..فيما اكد بيان لوزارة الخارجية السورية أن علي الحكومة الفرنسية أن تكف عن التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
وذكرت "الجمهورية إلى أن السلطات الأمريكية خلصت إلي أنه لا علاقة للشاب السعودي الجريح الذي استجوبته بتفجيرات بوسطن .
وفي نفس السياق ، يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي بوسطن اليوم ليلقي كلمة تأبين في كنيسة الصليب المقدس..فيما لم تعلن أي جماعة إرهابية دولية مسئوليتها عن الهجومين.. وقالت حركة طالبان باكستان التي أعلنت مسؤوليتها عن محاولة تم إحباطها في نيويورك عام 2010. إنها غير مشاركة في الهجوم.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، شيّع امس جثمان رئيسة وزراء بريطانيا السابقة"مارجريت تاتشر" حسبما ذكرت الأخبار- في أعقاب جنازة رسمية حضرتها الملكة "إليزابيث" الثانية وزوجها الأمير فيليب إلي جانب وفود نحو 170 دولة دعيت للحضور.
وجابت الجنازة وسط لندن وسط تشريفات عسكرية شارك فيها 700 جندي ، كما أطلقت من برج لندن طلقة كل دقيقة طوال فترة سير الجنازة تحية لتاتشر التي تولت رئاسة الحكومة بين عامي 1979 و1990.