النهار
السبت 28 سبتمبر 2024 02:17 مـ 25 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هالاند يقود هجوم السيتى ضد نيوكاسل فى الدورى الانجليزى رئيس جامعة عين شمس يشهد رفع وتحية العلم خلال مهرجان استقبال العام الجامعي الجديد قيمتهم 1.5 مليون جنيه.. ضبط تشكيل عصابي بحوزتهم 47 قطعة سلاح ناري الزراعة: ”الخدمات البيطرية” تحتفل باليوم العالمي لمرض السعار مع الشركاء المعنين والمنظمات الدولية بحوزته 15 ريسيفر.. القبض على مالك محل لاتهامه ببيع أجهزة لفك شفرات القنوات الفضائية ضبط مدير شركة لاتهامه بتزوير المؤهلات الدراسية مقابل مبالغ مالية في اليوم الأول للدراسة بالعام الجامعي...وزير التعليم العالي يؤكد: تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل بحوزتهم 5 هواتف.. القبض على متهمين بالنصب على المواطنين بمحافظتي القاهرة والقليوبية وزيرة البيئة تبدأ المشاورات غير الرسمية حول الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ مقتل 42 أمريكيا وانقطاع الكهرباء عن 3.8 مليون بولاية فلوريدا بسبب إعصار ”أصحاب الفضل وأهلي وعزوتي”.. حكيم يشكر أبناء بلدته بعد حفله في المنيا قيمتها 18 مليون جنيه.. ضبط عدد من قضايا الاتجار بالعملة خلال 24 ساعة

تقارير ومتابعات

قضاة من اجل مصر تدعو للعمل على استقلال القضاء

 

قالت حركة قضاة من أجل مصر أنها ما كانت لتخرج إلى النور لولا إحساس أعضائها بواجبهم نحو وطنهم و هموم شعبهم و لوقف الظلم و لترسيخ مبادئ ثورة يناير العظيمة لا تميل بعصبية إلى القضاء ضد الشعب و أيضا تحافظ على استقلال القضاء بمعناه الحقيقي دون الشعارات الجوفاء.
 


وأوضحت الحركة في بيان لها أن هي بذلك تخاطب رجال القضاء المسئولين عنه بكل منصب قيادي و تُذكِرهم أن القضاء ليس مستقلا عن مصر و شعبها و همومه, و ليس موقفه من الثورة هو موقف محايد , إذ أن الثورة هي مطلب شعب و ليست رغبة فئة دون الأخرى.


 
و إذ تتجنب الحركة قدر الإمكان التعليق على الأحكام؛ إلا انها تشارك الشعب مخاوفه و تخشى أن تكون منصة القضاء مصدرا لإطلاق الأحكام المضادة صوب قلب الثورة المصرية التي دفع أبناء مصر ثمنها غالٍ و ما زال يدفع شعبها فاتورة فساد دام عشرات السنين بإهدار القوانين و تجنيب الدستور و العصف بمبدأ الفصل بين السلطات ،فالقضاء إذ لم يقف وقفةً يساند فيها الحق و ينهى بأحكامه دولة الفساد بكل حزم و لم يستخدم القانون لمصلحة الشعب  و ما وضعت نصوصه إلا لذلك، فسوف تكون الطعنة الكبرى في قلب مصر، فلن يقف الشعب مكتوف الأيدي و هو يشاهد المجرمون يخرجون تباعا و قائدهم يلوح بابتسامة من قفص الاتهام الذي كاد أن يخرج منه،فلا شك أن الثورة في خطر بالغ و لابد من أن يتحمل كل منا مسئوليته أمام الله ثم الشعب دون تهاون.


 
وأكد علي تأيدها لكل من يطالب بتطهير القضاء و باقي مؤسسات الدولة استكمالا لأهداف الثورة على بصيرة ومنهجية وتتابع أيضا التحقيقات المتتالية مع المستشار وليد شرابي المتحدث باسم الحركة من جهة التفتيش القضائي و لم نسمع عن تحقيقات في فساد من وُجِهت له جرائم استيلاء على أراضى أو من أضرب عن العمل و عرقل سير العدالة أو من أحتجز النائب العام في مكتبه أو من تلقى أموالا من المؤسسات الصحفية أثناء شغله منصب رفيع في السلطة القضائية.