النهار
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 03:26 مـ 21 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التخطيط القومي يطلق برنامجاً تدريبياً إفتراضياً بعنوان ”تنمية المهارات القيادية” لمستشاري وزارة العدل، والمحاكم، والهيئات القضائية حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن الشرقية وزارة الصحة والسكان تعلن مشاركة المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة بالمؤتمر العالمى للسرطان في مدينة جينيف بسويسرا أحدهم معاقب بـ 118 سنة سجن.. الأمن يضبط 3 عاطلين هاربين من أحكام «بحضور الأنصاري وغنينم» ..الإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية الشؤون الإسلامية السعودية تقيم حفلاً لمنسوبيها بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين لتوحيد المملكة موعد مباراة الاتحاد أمام العين في كأس الملك بحوث الهندسة الزراعية والأراضي والمياة ينفذان اول تجربه للزراعه الذكيه في الحيازات الصغيرة الإعدام شنقا لمعلمة أنهت حياة زوجها وأصابت نجلهما بأسيوط محافظ البحيرة تكرم مديرى المنطقة الثانية للتأمين الصحي ومستشفى رشيد مجلس جامعة الزقازيق يهنئ أسرة الجامعة بمناسبة العام الدراسي الجديد والمولد النبوي الشريف شركة MCS تعلن عن شراكتها الإستراتيجية الجديدة مع NOKIA العالمية

المحافظات

الضباط الملتحون : قضيتنا ليس فئويه

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد العقيد أحمد شوقى، من ائتلاف الضباط الملتحين، أن الضباط الملتحين لو فشلوا فى العودة إلى عملهم بعد الحكم القضائى الصادر فى حقهم، فإن هذا يعنى أن شرع الله لا يطبق، مشيرا إلى أن قضية الملتحين ليست وليدة بعد الثورة وأنها منذ عام 2005، وهناك بعض الضباط أطلقوا اللحية لكنهم لم يظهروا خوفا من بطش النظام السابق.

جاء ذلك أثناء المؤتمر التضامنى الذى عقدة لائتلاف بالإسماعيلية فى حضور عدد كبير من قيادات التيارات الإسلامية السلفية وقيادات حزب النور بالإسماعيلية.

وأشار الشيخ سيد أحمد على، إلى أن أقل ما يقدم للضباط الملتحين أن نقف بجوارهم ونتضامن معهم، لأنهم يطبقون سنة الرسول وأن جهاز الشرطة لا يرغب فى تطبيق شرع الله، وقد حكم لهم القضاء فى أحقيتهم بالعودة إلى عملهم ومن واجب المدافعين عن الحريات أن يدافعوا عن حق عودتهم كجزء من الحريات بالمجتمع.

وقال الباحث السياسى خالد غريب، إن قضية الضباط الملتحين ليست فئوية ولكنها تغيير منظومة الدول فى المنطقة العربية بعد ثورات الربيع العربى لأن الضابط هو شكل الدولة فالسماح للضابط بإطلاق لحيته معناه أن الدولة إسلامية وهى هوية الدولة وجهاز الشرطة يمثل هذه الهوية.

وتحدث العقيد محمد السيد، عن الفساد الذى تعانى منه وزارة الداخلية فى إهدار أموال الدولة فى الصرف على عدد من القيادات بشكل متجاوز وأن الداخلية لا يوجد بها خطة للصرف وأن عقيدة الداخلية عقيدة عسكرية مبنية على الطاعة وهى فى الحقيقة تتعامل مع مدنيين ولابد من تغيير هذه العقيدة، وأنه مازالت عقيدة القيادات الشرطية هى أن الإسلام خطر على الأمن القومى ولذلك هم يرفضون اللحية فى الشرطة.