النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 12:36 مـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

عاجل .... اختفاء مؤسس «الإخوان المسيحيين»

الاخوان المسحيين
الاخوان المسحيين

أعلن عدد من الحركات القبطية تصعيدها ضد جماعة الإخوان المسلمين، بعد اختفاء أمير عياد، مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين وعضو جبهة الشباب القبطى، أمس الأول، وعضو لجنة تقصى الحقائق فى أحداث المحتجزين الأقباط بليبيا، وذلك خلال مشاركته فى تظاهرات جمعة «رد الكرامة»، أمام مكتب الإرشاد بالمقطم. وقال الناشط القبطى رامى كامل، عضو جبهة الشباب القبطى، إن آخر رؤية لأمير عياد كانت بمحيط «النافورة» بالقرب من مكتب الإرشاد بالمقطم، واختفى بعدها، مشيراً إلى أن الجميع يحاولون التواصل معه عن طريق هاتفه إلا أنه مغلق، وأن معلومات وصلت لهم باحتجاز الإخوان لعياد داخل مسجد بلال بالمقطم هو ومجموعة أخرى من النشطاء السياسيين وقامت الجماعة بنقلهم إلى أماكن أخرى متفرقة وغير معلومة بالنسبة لهم حتى الآن. من جهة أخرى، ينظم منتدى الشرق الأوسط للحريات، إحدى منظمات أقباط المهجر، الذى يرأسه مجدى خليل، أكبر مؤتمر عن الأقليات تحت حكم الإخوان بالقاهرة السبت والأحد القادمين، وهو المؤتمر الذى يرأسه السياسى الدكتور أسامة الغزالى حرب، والدكتور كمال مغيث، ويشارك فى المؤتمر بالحضور أو بتقديم أوراق بحثية حوالى 70 سياسياً وأكاديمياً وباحثاً متخصصاً فى الأقليات، وستصدر هذه الأبحاث فى مجلدين بالعربية والإنجليزية لاستشراف واقع ومستقبل الأقليات تحت الحكم الإسلامى. ويغطى المؤتمر خلال ثمانى جلسات، ثمانية محاور، وهى: «المشاركة السياسية للأقليات تحت حكم الإخوان»، و«وضع الأقليات فى الدستور المصرى الجديد»، و«وضع الحريات الدينية تحت حكم الإخوان»، و«وضع غير المسلمين فى فكر الإخوان»، و«التمييز الدينى تحت حكم الإخوان»، و«الوضع الاقتصادى للأقليات تحت حكم الإخوان»، و«أوضاع المرأة تحت حكم الإخوان»، و«مشاكل الأقليات تحت حكم الإخوان»، وسيشارك فى المؤتمر ممثلون عن الأقباط، والبهائيين، والنوبيين، والشيعة، وبدو سيناء، وناشطات من المدافعات عن حقوق النساء. وقال مجدى خليل، فى بيان له، إن المؤتمر يأتى فى وقت حرج، حيث تصاعدت مخاوف الأقليات والاعتداءات عليهم وهجرتهم خارج مصر منذ فوز الإخوان المسلمين بالحكم، وقياساً على مصر تصاعدت الاعتداءات ومخاوف الأقليات فى الشرق الأوسط كله، حيث يخطط الإسلاميون للسيطرة عليه فى ظل موجات ما يسمى بالربيع العربى، مشيراً إلى أن منظمته غير ربحية ومسجلة فى مصر والولايات المتحدة الأمريكية ولها مقرات فى القاهرة وواشنطن، وأن منظمته تموّل بالكامل ذاتياً بالتبرعات الفردية ولم تتلقَّ أى تمويل نهائياً من أى دولة أو حكومة أو هيئة أو مؤسسة أو منظمة أو شركة أو جماعة منذ افتتاحه عام 2007 وحتى الآن.